أولمبي أقبو – جمعية عين مليلة : الجمعية تأمل في الصمود أمام المتصدر
سيكون نادي أمل جمعية عين مليلة يوم غد على موعد لإجراء مباراة غاية في الأهمية حين يحل ضيفا على رائد الرابطة الثانية المجموعة الشرقية أولمبي أقبو، إذ وبالرغم من صعوبتها على عناصر الجمية نظرا للعديد من المعطيات ومن بينها قوة المنافس وإستفادته من عاملي الأرض والجمهور، إلا أن بإستطاعاتها رفع التحدي والرهان على العودة بنتيجة إيجابية، تجعلها تمرر الإسفنجة على الهزيمة المؤلمة التي سجلتها في الجولة الماضية داخل الديار أمام شباب باتنة.
وضع الجمعية لا يتحمل تسجيل تعثر آخر
يدرك جيدا لاعبو نادي أمل جمعية عين مليلة الشبان بأنه لا مجال لتسجيل تعثر آخر في مباراة الغد أمام أولمبي أقبو، حيث وبالرغم من صعوبتها مثلما أشرنا إليه سابقا، إلا أنهم مطالبون بضرورة الوقوف الند لند أمام المنافس والعمل على تجنب التعثر والعودة إلى ديار بنتيجة إيجابية مهما كان نوعها خاصة وأن تجسيدهم ذلك على أرض الواقع سوف يمكنهم من إستدراك ما ضاع منهم في مباراة الجولة الماضية أمام شباب باتنة ويفتح لهم الباب من جديد للتطلع إلى الأفضل في الجولات الموالية من البطولة.
اللاعبون يعدون برفع التحدي والعودة بنتيجة إيجابية
وبالرغم من صعوبة مباراة أولمبي أقبو الذي يعد واحد من أبرز المرشحين للصعود إلى الرابطة الأولى على الورق خاصة وأنه يمتلك إمكانيات في المستوى سبق وأن كشف عنها منذ بداية البطولة وكان آخرها العودة بفوز كبير في الجولة الماضية أمام إتحاد الحراش، إلا أن هذه المعطيات وضعها اللاعبون الشبان للجمعية جانبا، وكشفوا على قدرتهم على رفع التحدي والرهان على العودة بنتيجة إيجابية، إدراكا منهم بأنها تعد السبيل الوحيد الذي يجعلهم يتمكنون من إعادة الفريق من بعيد وتكون عربون صلح بينهم وبين أنصارهم الذين لم يتقبلوا إلى غاية الآن هزيمتهم الماضية أمام شباب باتنة.
خزار حفزهم كثيرا في التدريبات
وبالرغم من أن الحالة المعنوية للاعبي الجمعية كانت سيئة منذ هزيمتهم الماضية داخل الديار في الجولة الماضية أمام شباب باتنة، إلا أن المدرب القسنطيني الهادي وظف كامل خبرته في التدريبات الماضية ونجح في إخراج لاعبيه من الوضع الصعب الذي كانوا عليه، وهذا إلى درجة تأكيده بأنه بمقدورهم العودة القوية في الجولات القادمة وبداية من مباراة الغد أمام أولمبي أقبو، لكن ربط ذلك بشرط وهو ظهورهم القوي أمام المنافس وتجتب الأخطاءة التي وقعوا فيها في مباراة ” الكاب” لاسيما من الناحية الدفاعية.
بن صيد أكد وقفة الإدارة معهم وينتظر منهم رد الإعتبار
وبالرغم من أنه لم يتقبل الهزيمة الماضية التي سجلها فريقه في الجولة الماضية أمام شباب باتنة لكونه كان من بين المتفائلين الذين راهنوا على تحقيقهم الفوز، إلا أن عدم نجاحهم في ذلك جعله يبدي غضبا كبيرا على لاعبيه، إلا أن هذا الأمر لم يستمر مطولا بعد أن غير لهجته معهم مع إقتراب مباراة أولمبي أقبو وحاول تحفيزهم معنويا مبديا تفاؤله من قدرتهم على العودة بنتيجة إيجابية على الرغم من إدراكه المسبق أن مهمتهم لن تكون بالسهلة وتتطلب ظهورهم بكامل إمكانياتهم وإرادة قوية فوق أرضية الميدان.
غياب منوبي عن المباراة بسبب العقوبة وعودة بوزيتون
ومن جهة أخرى، ستحرم تشكيلة نادي أمل جمعية عين مليلة في مباراة الغد من خدمات الظهير الأيمن منوبي ويعود سبب ذلك إلى تعرضه للطرد في مباراة الجولة الماضية أمام شباب باتنة، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تسجيل الجمعية لهزيمة مؤلمة للغاية، خاصة بعد ترك اللاعب زملائه يلعبون بعشرة لاعبين طيلة المرحلة الثانية، فيما ستعرف المباراة بالمقابل عودة المهاجم القوي بلال بوزيتون بعد أن شفي من الإصابة التي حرمته من المشاركة في المقابلتين الماضتين أمام التلاغمة والكاب على التوالي، وهو الأمر الذي سيريح كثيرا الطاقم الفني، خاصة وأنه يدرك جيدا بأن تواجد بوزيتون سوف ينعكس بالإيجاب على الخط الأمامي ونفسية زملائه لاسيما وأنه يمتلك إمكانيات في المستوى.
مشاركة حيرش في الشك وحركات قد يكون أساسيا
فيما تبقى مشاركة الحارس الأساسي لنادي أمل جمعية عين مليلة عبيد حيرش في مباراة الغد أمام أقبو محل شك ومرتبطة بشفائه من الإصابة التي تعرض لها في مباراة شباب باتنة مباشرة بعد تصديه لركلة جزاء الأولى على مستوى الظهر، وفي حالة ما تأكد غياب الحارس فإن كل الأنظار سوف تكون مصوبة نحو الحارس الآخر حركات رشدي لحراسة عرين الجمعية كأساسي، من منطلق أن هذا الأخير لم ينل فرصته كبيقية الحارسين الأخرين حيرش عبيد ومناصرية الذي شارك كبيدل في مباراة الماضية أمام ” الكاب” وتلقت شباكه ثنائية.
الجمعية ستتنقل اليوم إلى أقبو
هذا وسيشد اليوم نادي أمل جمعية عين مليلة الرحل إلى أقبو قبل موعد المباراة بـ 24 ساعة، وقد وضعت الإدارة كافة الإمكانيات تحت تصرف اللاعبين والطاقم الفني لضمان تحضيرهم الجيد للقاء الغد على أمل أن يكونوا في المستوى وأن يراهنوا على العودة بنتيجة إيجابية تجعلهم يمررون الإسفنجة على الهزيمة الماضية أمام شباب باتنة ويتمكنوا من دفع الفريق من الخروج من منطقة الخطر.