المحترف الثاني

اتحاد الشاوية الإدارة تسارع الزمن لعقد الجمعية العامة والأنصار في قمة الغضب

يبدو أن القرار الذي اتخذه المكتب المسير لاتحاد الشاوية منذ يومين بالانسحاب النهائي من الفريق لم يكن وليد لحظة غضب، بل هو قرار نهائي وجاد حيث تواصل الإدارة مساعيها لعقد الجمعية العامة قبل نهاية الأسبوع الحالي والتي سيتم خلالها ترسيم الاستقالة التي ستضع الفريق في طريق مسدود في ظل بداية العدّ التنازلي لتحضيرات الموسم الجديد.
أصدرت بيانا شرحت فيه أسباب الاستقالة
وما يؤكد النية الصريحة للإدارة في الاستقالة هو البيان الصادر عنها أمس والذي تضمن أسباب اتخاذ هذا القرار المفاجئ والتي تمحورت أساسا حول غياب الدعم المادي والمعنوي للفريق من طرف السلطات المحلية و”الحقرة” التي تعرض لها رغم تحقيقه للصعود إلى القسم الثاني عن جدارة واستحقاق، بالإضافة إلى تجريده من ممتلكاته في صورة الأرض المخصصة لبناء مركز التكوين ومقر الإدارة الذي تم منحه لجهات أخرى.
وصفت ما يتعرض له الفريق بالتحامل
ونظرا لكثرة التجاوزات التي وقعت في حق فريق اتحاد الشاوية من طرف المسؤولين والسلطات المحلية بداية بعدم توجيه التهاني له بمناسبة الصعود ثم حرمانه من أبسط الحقوق، ووصولا إلى تجريده من ممتلكاته، لم تجد الإدارة سوى وصف ما يحدث بالتحامل على فريق صنع البسمة لدى الأنصار وشرّف المدينة والولاية ككل.
ياحي شرع في التفاوض مع المستهدفين قبل الاستقالة
على الرغم من أن الرئيس ياحي صرّح في عدة مناسبات أنه لا يمكنه الشروع في ترتيبات التحضير للموسم الجديد قبل توفير السيولة المالية اللازمة لذلك، إلا أنه بلغنا أن المعني دخل في مفاوضات مع عدة أسماء من أجل ترسيم انضمامها للاتحاد، لكن كل شيء توقف بعد إعلان المكتب المسير استقالته وعادت الأمور إلى نقطة الصفر.
المستهدفون لن ينتظروا مطولا وسيبحثون عن مصلحتهم
ونظرا لضيق الوقت واقتراب انطلاق الموسم الجديد، فإن الأسماء التي تفاوض معها ياحي لن تنتظر طويلا وستبحث عن مصلحتها مع فريق آخر، كما أن شروع أغلب الفرق في الاستقدامات سيجعل أحسن اللاعبين يضيعون وهو ما لن يكون في مصلحة اتحاد الشاوية سواء مع الإدارة الحالية أو الإدارة الجديدة.
الأنصار في قمة الغضب بسبب صمت السلطات
تسبب خبر إعلان المكتب المسير عن استقالته في صدمة لدى الأنصار الذين كانوا يترقبون الكشف عن صفقات الموسم الجديد ليتفاجؤوا بخبر الاستقالة الذي لم يكونوا ينتظرونه، وجدّد هؤلاء التعبير عن غضبهم من السلطات المحلية التي أدارت ظهرها للفريق وحرمته من أبسط حقوقه رغم صعوده في الوقت الذي حظيت فرق أخرى بتكريمات ومساعدات في مستوى الإنجاز، وحمّل هؤلاء مسؤولية ما يحدث للفريق للمسؤولين المحليين الذين وجب عليهم التحرك قبل فوات الأوان.
دعوات لتنظيم مسيرة للمطالبة بحقوق الفريق
وفي ظل غلق جميع الأبواب في وجوههم، لم يجد الأنصار سوى الدعوة إلى تنظيم مسيرة باتجاه مقر الولاية لنقل انشغالات الفريق للرجل الأول في الولاية والمطالبة بحقوقه، وكشف هؤلاء عن مساندتهم المطلقة للطاقم المسير الذي أثبت حسن نواياه وشرع في العمل رغم غياب أدنى المتطلبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: