اتحاد الشاوية الاتحاد يصل إلى شهرين من التحضيرات والتشكيلة المثالية بدأت تتضح
بإنهائهم يوم الخميس الماضي للمرحلة الثالثة من التحضيرات، يكون أبناء سيدي ارغيس قد وصلوا إلى شهرين من الإعداد البدني والفني للموسم الجديد الذي سينطلق يوم 12 فيفري المقبل، وما مكّنهم من تحقيق هذا الهدف هو عدم التوقف عن العمل منذ تاريخ 26 أكتوبر الماضي الذي شهد أول حصة تدريبية وذلك على خلاف الفرق الأخرى ما منحهم أفضلية كبيرة مقارنة بها.
ضمان 3 وديات لم يكن أمرا هيّنا
شهدت المرحلة الثالثة من التحضيرات برمجة ثلاث لقاءات ودية أمام كل من شباب ششار، جمعية عين مليلة ومولودية قسنطينة، ولم يكن بلوغ هذا العدد هيّنا حيث واجه أعضاء الطاقمين الفني والإداري صعوبات كبيرة لإيجاد منافسين بدليل أنهم اتصلوا على مدار الأسابيع الماضية بالعديد من فرق الرابطة المحترفة الأولى والقسم الثاني في صورة وفاق سطيف، شباب قسنطينة، شبيبة سكيكدة، جمعية عين امليلة، اتحاد بسكرة، اتحاد عنابة، مولودية قسنطينة ومولودية العلمة بهدف لعب أكبر عدد ممكن من الوديات لكن أغلب طلباتهم كان مصيرها الرفض لسبب أو لآخر.
شبح الإصابات حرم عدة لاعبين من المشاركة
وإلى جانب الصعوبات التي واجهت الطاقمين الفني والإداري لضمان العدد الكافي من اللقاءات الودية، فإن هناك نقطة سلبية أخرى تميزت بها المرحلة الثالثة من التحضيرات تمثلت في تعرض العديد من اللاعبين لإصابات مختلفة جعلتهم خارج الحسابات في التدريبات وفي اللقاءات الودية على حدّ سواء، ويعتبر كل من بن قرة، ياحي، موسي، بلقاضي، بوغاشيش، ناصري أكبر المتضررين باعتبارهم ضيّعوا أهم محطات هذه المرحلة وسيكون عليهم العمل بجدّ مستقبلا من أجل تدارك النقص الذي يعانون منه مقارنة ببقية زملائهم.
الفوز في اللقاءات الودية وحصيلة الخط الأمامي رفعا المعنويات
كما سبقت الإشارة إليه، فإن تشكيلة اتحاد الشاوية لعبت خلال المرحلة الثالثة من التحضيرات 3 لقاءات ودية أمام كل من شباب ششار، جمعية عين امليلة ومولودية قسنطينة، والشيء اللافت للانتباه أنها فازت فيها جميعا وشهدت تمكن الخط الأمامي من تسجيل 12 هدفا كاملا تداول عليها كل من: نفار (3 أهداف)، فرحي (هدفين)، صاحبي (هدفين)، يسعد (هدفين)، صابوني (هدفين) وزواوي (هدف واحد)، وهذا الأمر سمح لرفقاء صاحبي بإنهاء المرحلة بمعنويات جيدة ستساعدهم فيما تبقى من مشوار.
موسي وبلقاضي المهاجمان الوحيدان اللذان لم يسجّلا بعد
وإذا كان كل من المهاجمين: صاحبي، صابوني، فرحي ويسعد قد سجّلوا حضورهم بالتسجيل في المواجهات الودية المذكورة، فإن كلا من بلقاضي وموسي لم يتمكنا من ذلك بعد، فالأول لم يُشارك إلى حد الآن بسبب توالي الإصابات، فيما لعب موسي مباراتين فقط من أصل أربع وغاب عن أخريين بداعي الإصابة وهو ما حرمه من ممارسة هوايته المفضلة.
يملكان مؤهلات كبيرة والجميع يترقب عودتهما
وعلى الرغم من أن المهاجمين موسي وبلقاضي لم يتمكنا من افتتاح العدّاد إلى حدّ الآن، إلا أن ذلك لا يقلّل من شأنهما لأن الجميع يعرف إمكانياتهما وحسهما التهديفي العالي، ولولا سوء الحظ ومشكل الإصابات لكانا ضمن الهدّافين، ومما لا شك فيه بعودتهما سيصبح الخط الأمامي أكثر قوة ولن يكون هناك خوف عليه في المنافسة الرسمية.