اتحاد الشاوية بوادر أزمة في الأفق والأنصار يفكرون في مسيرة احتجاجية
في الوقت الذي شرعت بعض الفرق في ترتيبات الموسم الجديد من خلال الاتصال باللاعبين المرغوب فيهم وإبرام عقود مع الجدد لازالت الأمور تراوح مكانها في بيت اتحاد الشاوية، فمنذ ترسيم صعود الاتحاد إلى بطولة القسم الثاني لم تتخذ لا الإدارة ولا السلطات الولائية أو المحلية أي قرار بخصوص مستقبل الفريق، وهو ما خلق حالة من الهلع والخوف لدى الأنصار الذين دقّوا نواقيس الخطر وطالبوا كل جهة بتحمل مسؤولياتها.
عهدة الإدارة الحالية ستستمر إلى غاية إجراء الجمعية الانتخابية
كما هو معلوم فإن العهدة الأولمبية لجميع النوادي الرياضية تنتهي خلال هذه السنة، ولمعرفة الوضع القانوني لإدارة اتحاد الشاوية كان لنا اتصال بالسيد مدير الشباب والرياضة إبراهيم يوسفي الذي أكد أن الطاقم المسير الحالي بإمكانه مواصلة العمل بشكل عادي وأن نهاية عهدته ستستمر إلى غاية عقد الجمعية الانتخابية التي قد تتأخر في ظل الظروف الراهنة إلى غاية شهر ديسمبر، وبالتالي فإن العائق الإداري ليس مطروحا وبإمكان الفريق الشروع في الاتصال باللاعبين وإبرام العقود الخاصة بالموسم الجديد.
الرئيس ياحي يشتكي تجاهل السلطات للفريق
بعد فتح فترة التحويلات الشتوية، انتظر الأنصار شروع إدارة الرئيس ياحي في الاتصال باللاعبين من أجل ضبط القائمة المعنية بالدفاع عن ألوان الفريق في بطولة الموسم المقبل، لكن ذلك لم يحدث إلى غاية كتابة هذه الأسطر بسبب غياب السيولة المالية اللازمة لتسوية مستحقات هؤلاء، وقد سبق للرئيس الشرفي للفريق ياحي عبد المجيد أن عبّر عن تذمره من موقف السلطات المحلية والولائية التي لم تقم بأي مبادرة لتهنئة الفريق على الصعود، كما أنها لم تُبد أي نية في تقديم يد المساعدة له للتحضير للموسم الجديد.
لديه قائمة بالأسماء المستهدفة لكن….
في حديث سابق مع الرئيس ياحي، كشف هذا الأخير أن إدارته قرّرت الاحتفاظ بحوالي 14 لاعبا من تعداد الموسم الماضي، كما أكد أنه حضّر قائمة بأسماء اللاعبين المستهدفين لكن غياب الأموال جعله يتأخر في الاتصال بهم ما جعل البعض منهم يختار وجهة أخرى، لكنه في المقابل شدّد على ضرورة توفير السيولة المالية في أقرب وقت ممكن لتفادي تضييع المزيد من الأسماء سواء من القدامى أو من المستهدفين.