اتحاد الشاوية تحدّيات بالجملة في انتظار المدرب حسين زكري وطاقمه
بعدما تم الفصل في تركيبة الطاقم الفني للفريق والذي سيتشكل من المدرب الرئيسي حسين زكري ومساعده محمد بلشطر والمحضر البدني مجاهد بلعيد، بدأ الحديث عن التحديات الكثيرة التي تنتظر هؤلاء سواء خلال فترة التحضيرات أو في بطولة القسم الثاني التي ستشهد منافسة كبيرة بين الفرق الـ18 التي تضمها المجموعة الوسطى الشرقية.
إعادة اللاعبين إلى أجواء التدريبات لن تكون سهلة
أول تحدّ في انتظار المدرب زكري ومساعديه يتمثل في إخراج اللاعبين من حالة الخمول التي يتواجدون فيها بسبب توقفهم عن العمل لمدة تجاوزت 7 أشهر كاملة، وبالتالي فإن إعادتهم إلى أجواء التدريبات لن تكون بالمهمة السهلة ويجب أن تكون مدروسة كما يجب لتفادي حدوث أي إصابات.
تجديد التعداد سيصعّب مهمة خلق الانسجام وسط المجموعة
ثاني عقبة ستواجه الطاقم الفني الجديد للشاوية هي مشكل الانسجام الذي سيكون مطروحا بشدة خلال فترة التحضيرات وحتى مع بداية البطولة وذلك بسبب التجديد الكلي الذي شهده التعداد، حيث تضم المجموعة الحالية 22 لاعبا منهم اثنان فقط من القدامى في حين أن البقية كلهم جدد، وهذا الأمر سيجعل المدرب زكري يلجأ دون شك إلى لعب أكبر عدد ممكن من اللقاءات الودية والتطبيقية.
رزنامة نارية تنتظر الفريق في البطولة
أدى تأجيل انطلاق البطولة إلى الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر إلى تقليص فترة المنافسة الرسمية التي لن تتعدّ 6 أشهر، وبالنظر إلى عدد اللقاءات التي تنتظر فرق بطولة القسم الثاني (36 لقاء) فإن اتحاد الشاوية سيضطر للعب 6 لقاءات في الشهر الواحد دون احتساب لقاءات منافسة كأس الجمهورية، وهذا ما يفرض وجود تعداد ثري من جهة ومحضرا جيدا من جهة أخرى.
عربان ينضم رسميا لأمل بوسعادة
لم ينتظر صانع الألعاب عربان محمد طويلا لتحديد وجهته المقبلة بعدما اتضحت وضعيته مع اتحاد الشاوية، حيث اختار الانضمام لفريق أمل بوسعادة الذي أمضى له بصفة رسمية عشية أول أمس، للإشارة فإن اللاعب منح الموافقة على التجديد مع الشاوية لكن الظروف حالت دون ذلك ما جعل اسمه يسقط من قائمة العناصر المحتفظ بها رغم أنه كان من أولويات الإدارة.
مدير الشباب والرياضة يعد بمفاجأة على مستوى ملعب زرداني
في حديث جمعنا بالسيد إبراهيم يوسفي مدير الشباب والرياضة لولاية أم البواقي، كشف هذا الأخير عن تحضير مفاجأة سارة لإدارة وأنصار اتحاد الشاوية على مستوى ملعب زرداني حسونة تتمثل في التكفل بتوفير شاشة عملاقة وتجهيز غرف الملابس بطريقة حديثة وبألوان الفريق على غرار ما تم القيام به بملعب خليفي الزوبير بعين مليلة.
يؤكد أن عدم تكريم الفرق الصاعدة سببه غياب الأموال
وفي ردّه على سؤال بخصوص عدم قيام السلطات المحلية من بينها مديرية الشباب والرياضة بتكريم الفرق الصاعدة على غرار ما كان يتم العمل به في السنوات الماضية قال يوسفي: “كما يعلم الجميع فإن الظرف الاستثنائي الذي تمر به الجزائر على غرار باقي دول العالم أدى إلى تقليص جميع الميزانيات إلى النصف وهذا الأمر جعلنا عاجزين عن تقديم المنح التي تعوّدنا على منحها للفرق ولا علاقة للأمر بـالحقرة “لأن جميع الفرق سواسية بالنسبة لنا”.