المحترف الثاني

اتحاد الشاوية مشاركة بوغاشيش ضد خنشلة غير مؤكدة والطبيب ينصح بن قرة بالجراحة

قبل 48 ساعة عن موعد المباراة الواعدة التي سيحتضنها ملعب زرداني حسونة يوم السبت بداية من الثالثة زوالا بين الجارين اتحاد الشاوية والضيف اتحاد خنشلة في إطار لقاءات الجولة 15 من بطولة الرابطة الثانية، تواصل تشكيلة أبناء سيدي ارغيس تحضيراتها لهذا الموعد الهام في غياب كل من بوغاشيش وبن قرة اللذين تعرضا للإصابة في مباراة “الموك” الأخيرة.

بوغاشيش استأنف أول أمس وتدرب على انفراد

بعدما غاب لاعب الوسط بوغاشيش عن حصة الاستئناف التي جرت يوم الاثنين الماضي، كان الموعد في اليوم الموالي مع عودته لأجواء التدريبات لكنه اكتفى بالعمل على انفراد تحت إشراف المحضر البدني سابق، وحسب ما علمناه فإن المعني لا يزال يشعر بآلام على مستوى العضلة الضامة ومشاركته أمام خنشلة ستتضح اليوم على أقصى تقدير.

يعتبر من الركائز وغيابه سيحرج الطاقم الفني

وفي حالة ما إذا تأكد غياب لاعب الوسط بوغاشيش عن مواجهة خنشلة، فإن الطاقم الفني سيجد نفسه في موقف صعب لأن إيجاد البديل المناسب له لن يكون سهلا باعتباره ركيزة من الركائز الأساسية في الفريق ومن أكثر اللاعبين مشاركة منذ بداية الموسم الحالي، كما أنه يقوم بأدوار كبيرة على مستوى منصبه لا يقوم بها سواه سواء على مستوى الدفاع أو الهجوم.

الطبيب نصح بن قرة بإجراء عملية جراحية

من جهته أجرى بن قرة كشوفات جديدة بالرنين المغناطيسي “IRM” أثبتت ما جاء في الكشف الأول والمتمثل في وجود تضرر على مستوى أربطة الركبة، وعلى الرغم من عدم خطورة الإصابة إلا أن الطبيب نصح اللاعب بإجراء عملية جراحية بسيطة لمعالجة الأمر وضمان العودة سريعا للميادين، ويملك اللاعب خيارا آخر يتمثل في تفادي الجراحة مع الخضوع لبرنامج عمل وإعادة تأهيل خاص، وفي كلتا الحالتين فإن عودته لأجواء المنافسة لن تكون خلال ما تبقى من بطولة الموسم الحالي ما يعني إنهاء موسمه مبكرا.

الطاقم الفني كان يعوّل كثيرا على عودته لكنه تسرع في إشراكه

كما سبقت الإشارة إليه فإن بن قرة كان من بين ركائز الفريق في بطولة الموسم الماضي وهو ثاني لاعب فقط تم الاحتفاظ به إلى جانب الحارس ياحي، ونظرا لكونه متعدد المناصب فإن الطاقم الفني كان يعوّل عليه كثيرا سواء في محور الدفاع أو في خط الوسط، وهو ما يعكس المجهودات المبذولة طيلة الفترة الماضية لاستعادته بعد الإصابة التي عانى منها على مستوى الكاحل، لكن تعرضه لإصابة جديدة يؤكد أن المدرب زكري تسرع في إشراكه باعتباره لم يسترجع كامل إمكانياته البدنية كما أنه يعاني من زيادة واضحة في الوزن كانت أحد أسباب إصابته الجديدة.

مطالب بعدم تكرار نفس الخطأ مع نفار وصاحبي

وبعد الذي حدث مع بن قرة، سيكون على الطاقم الفني التعامل بحذر مع كل من نفار وصاحبي العائدين بدوريهما من الإصابة، فرغم تدربهما بشكل عادي مع المجموعة منذ قرابة أسبوعين، إلا أنه لا يجب التسرع في الاعتماد عليهما، وقد يكون من الضروري البدء بإشراكهما مع الفريق الرديف لمساعدتهما على استعادة كامل إمكانياتهما قبل العودة للفريق الأول.

بلقاضي وصابوني مطالبان بالانتفاضة

من بين العناصر التي صنعت الحدث خلال الفترة الماضية، ثنائي الهجوم صابوني وبلقاضي اللذين عجزا إلى حد الآن عن فرض نفسيهما وإثبات صحة إمكانياتهما، حيث صام الأول عن التسجيل طيلة 14 جولة كاملة رغم عديد الفرص التي أتيحت له من طرف الطاقم الفني، فيما اكتفى بلقاضي بـ4 مشاركات أساسية في مرحلة الذهاب ومشاركتين منذ انطلاق مرحلة العودة سجّل خلالها هدفا وحيدا، وسيكون على هذين اللاعبين الانتفاض فيما تبقى من جولات واستعادة الحسّ التهديفي الذي عرفا به في المواسم الماضية.

الأجواء الحيوية عادت للحصص التدريبية

بعدما غابت الأجواء المرحة عن حصة الاستئناف بسبب تأثر اللاعبين بتضييع فرصة الفوز في الجولة الماضية أمام مولودية قسنطينة، تحسنت الأمور بداية من حصة الثلاثاء حيث استعاد أشبال المدرب زكري حيويتهم وأعطوا الانطباع بأنهم تجاوزا مرارة الهزيمة، وذلك بفضل العمل النفسي الذي قام به أعضاء الطاقم الفني الذين نجحوا في إخراجهم في وقت قياسي من حالة الشك التي عاشوها.

الفوز أمام خنشلة ضروري للحفاظ على هيبة زرداني

تكتسي نقاط مباراة السبت أهمية خاصة بالنسبة لأبناء سيدي ارغيس الذين يسعون للظفر بها من أجل طي صفحة الهزيمة الأخيرة أمام مولودية قسنطينة من جهة، ومن جهة أخرى المحفظة على مكانتهم ضمن ثلاثي المقدمة والإبقاء على نفس الفارق عن الصدارة، كما أن الفوز سيسمح لرفقاء عزوزة بالحفاظ على هيبة ملعب زرداني حسونة الذي تعادلوا فيه أمام اتحاد عنابة فيما انهزموا أمام دفاع تاجنانت.

المهمة لن تكون سهلة لأن المنافس يفاوض جيدا خارج الديار

ولن تكون مهمة الشاوية للظفر بالنقاط الثلاث سهلة أمام منافس يفاوض جيدا خارج قواعده، حيث انهزم مرة واحدة أمام اتحاد عنابة فيما فاز ثلاث مرات على حساب كل من مولودية باتنة، دفاع تاجنانت وجمعية الخروب، مقابل ثلاث تعادلات أمام كل من: شباب باتنة، هلال شلغوم العيد ونادي التلاغمة.

الأنصار ساندوا اللاعبين والنقاط الثلاث ستكون أحسن هدية لهم

كما سبقت الإشارة إليه، فإنه رغم مرارة الهزيمة أمام مولودية قسنطينة وتضييع فرصة من ذهب للعودة بالنقاط الثلاث والانفراد بريادة الترتيب، إلا أن الأنصار ساندوا اللاعبين وعبّروا عن وقوفهم إلى جانبهم في السراء والضراء، وعليه فإن هؤلاء ينتظرون من أشبالهم تعويضهم بأحسن طريقة ممكنة وهي الفوز وإهداؤهم النقاط الثلاث التي ستكون أحسن هدية لهم.

التعثر يعني التراجع في سلم الترتيب

وإذا كان فوز الشاوية يوم السبت سيسمح لهم برفع رصيدهم إلى 29 نقطة وبالتالي ضمان البقاء ضمن ثلاثي المقدمة، فإن التعثر سواء بالتعادل أو الهزيمة سيجعلهم يخسرون مرتبة أو مرتبتين في سلم الترتيب وهو ما لا يتمناه أحد، على اعتبار أن الفريق احتل الصدارة أو الوصافة في أغلب الجولات وهو المكسب المطلوب الحفاظ عليه إلى غاية نهاية الموسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: