المحترف الثاني

اتحاد الشاوية ناصري والحارس بناصر يرفعان عدد مستقدمي الشاوية إلى 12

بعدما شهدت نهاية الأسبوع الماضي إمضاء 10 لاعبين، كان الموعد أول أمس مع تدعيم قائمة المستقدمين باسمين جديدين ليرتفع عدد المستقدمين إلى حد كتابة هذه الأسطر إلى 12 لاعبا جديدا في انتظار الشروع في التجديد لركائز الموسم الماضي.

بناصر يعود إلى البيت بعد تجربة ناجحة مع القليعة

كما سبقت الإشارة إليه في أعداد سابقة، جسدت إدارة اتحاد الشاوية رغبتها في استعادة الحارس الشاب بناصر أنيس (21 سنة)، حيث أمضى هذا الأخير على العقد الذي سيربطه بالفريق وتم تقديمه بشكل رسمي، للإشارة فإن المعني خريج مدرسة اتحاد الشاوية وتدرج عبر مختلف فئاتها الشبانية قبل أن ينتقل إلى نجم القليعة بسبب ارتباطاته الدراسية في العاصمة، حيث لعب هناك 03 مواسم اكتسب خلالها خبرة معتبرة ستفيده في مشواره الجديد مع الشاوية.

المدافع الأيسر لشباب برج منايل ناصري يلتحق رسميا

ثاني لاعب رسم انضمامه لاتحاد الشاوية خلال 48 ساعة الماضية هو المدافع الأيسر لشباب برج منايل ناصري عبد الرحيم (24 سنة) الذي أمضى بدوره على طلب الإجازة وتم تقديمه بصفته لاعبا جديدا في الفريق.

التدعيم مس جميع المناصب إلى حد الآن

بعد التحاق الحارس بناصر والمدافع الأيسر ناصري، يمكن القول إن تدعيم التعداد مس جميع المناصب من حراسة المرمى إلى الهجوم مرورا بوسط الميدان، كما أن معالم التشكيلة بدأت تتضح على اعتبار أن الإدارة استهلكت إلى حد الآن نصف الإجازات المسموح بها.

الهدف المقبل ضمان ازدواجية المناصب

وبعد اتضاح المعالم الكبرى للتعداد الذي سيدافع عن حظوظ الفريق في بطولة الموسم الجديد، سيكون الهدف المقبل للإدارة ضمان ازدواجية المناصب وذلك سواء بالاتفاق مع ركائز الموسم الماضي أو باستهداف أسماء جديدة.

المقترحات تتهاطل على الرئيس ياحي

بمجرد انتشر خبر شروع الرئيس ياحي في عملية الاستقدامات، تهاطلت عليه المئات من المكالمات الهاتفية من وكلاء لاعبين ووسطاء لعرض خدمات موكليهم، لكن الرئيس ياحي كان يرد في كل مرة بأنه بصدد أتمام الصفقات مع الأسماء التي اتفق معها من قبل وأنه سيتصل بهم في حالة الحاجة إلى خدماتهم.

…الأنصار فهموا سر اطمئنانه في الفترة السابقة

بالنظر للوتيرة السريعة التي تتم بها عملية الاستقدامات، وبعد عدد الصفقات التي أبرمها الرئيس ياحي في ظرف قياسي، فهم الأنصار سر الاطمئنان الذي كان عليه هذا الأخير في الفترة التي سادت خلالها حالة من الغموض حول مستقبل الفريق، حيث اتضح أنه قد أنهى جميع الترتيبات وكان ينتظر فقط ضمانات من السلطات المحلية لترسيم الأمور.

يترقبون ترسيم الأمور مع القدامى

وإذا كان الأنصار مرتاحين إلى حد الآن للاستقدامات التي قامت بها الإدارة، إلا أنهم في المقابل عبروا عن أملهم في ترسيم الأمور مع ركائز الموسم الماضي، فعلى الرغم من إمضاء 12 لاعبا إلى غاية الساعة، إلا أنه لا يوجد بينهم لاعب واحد من القدامى.

بناصر: “أتمنى السير على درب الحراس الذين نجحوا في الشاوية”

تحدث الوافد الجديد لاتحاد الشاوية بناصر عن التحاقه بأصحاب الزي الأسود والأصفر، كما تطرق إلى عودته من جديد إلى بيت الاتحاد والأسباب التي دفعته إلى ذلك.

أولا مبروك عليك الإمضاء والعودة إلى بيتك

شكرا جزيلا وأتمنى أن أكون في مستوى التطلعات.

كيف كانت الاتصالات بينك وبين ياحي؟

ياحي كان دائما متابعا لمسيرتي مع نجم القليعة وأول ما انتهى الموسم وحقق الإتحاد الصعود سمعت من مقربين لياحي أنه يريدني في الشاوية، ولكن لم يتم اتصال رسمي ورغم العروض التي وصلتني من عدة أندية على غرار أمل بوسعادة وشباب أولاد جلال إلا أنني بقيت في انتظار اتصال رسمي من ياحي، حيث أعطيت الأولية دائما لفريق القلب، وبعد ذلك اتصل بي ياحي شخصيا وطلب مني الحضور لمكتبه من أجل التوقيع مع الفريق.

ما هي الأهداف التي اتفقت عليها مع الرئيس؟

بالنسبة لأهداف الفريق المتفق عليها الأولوية ستكون لضمان البقاء ويبقى هدف الصعود مرتبطا بمعطيات البطولة.

وماذا عن أهدافك الشخصية؟

شخصيا، أتمنى تحقيق الصعود مع فريق القلب وأن أكون عند مستوى تطلعات كل من وضع فيا ثقته وبما أن الشاوية تعتبر بوابة لنجاح اللاعبين، أتمنى السير على خطى حراس نجحوا في الفريق على غرار الحارس أسامة بن بوط وطبعا يبقى الهدف الأول هو نيل فرصة مع المنتخب الوطني.

كيف تقيم تجربتك مع نجم القليعة؟

تجربتي مع نجم القليعة كانت جد مفيدة بالنسبة لي حيث اكتسبت خبرة واغتنمت الفرص التي أتيحت لي خلال المواسم التي قضيتها مع الفريق، والحمد لله كنت في مستوى الثقة التي وضعها فيا الطاقم الفني والإداري، حيث ساهمت بشكل كبير في ضمان بقاء الفريق في موسمي الأول وفي الموسم التالي لم يحالفنا الحظ لتحقيق الصعود ، وأؤكد أن تجربتي مع القليعة كانت ناجحة وإضافة كبيرة لمشواري.

ماذا تقول لأنصار القليعة؟

أود شكر كل من وقف بجانبي وساندني في مشواري حيث يعتبرني الجميع ابن مدينة القليعة و لم أجد أي صعوبة في الانسجام والتأقلم رغم أنها كانت تجربتي الأولى في صنف الأكابر، وأتمنى للفريق تحقيق الصعود لإسعاد جمهورهم الوفي.

كلمة لأنصار الشاوية

أطالب أنصار الإتحاد بالوقوف بجانب الفريق حتى آخر جولة لأن الجميع يعرف أن بطولة هذا الموسم ستكون صعبة حيث تسقط 6 فرق ولذا يجب دعم الأنصار، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم و تقديم الأفضل من أجلهم.

 

نور العابدين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: