بالموازاة مع تحويل الرئيس ياحي اهتماماته نحو ضبط تشكيلة الطاقم الفني الذي سيُشرف على الفريق خلال الموسم المقبل، يسعى هذا الأخير إلى تدعيم التعداد الحالي بحارس مرمى ومدافع أيسر ليتم بعدها ضبط القائمة بشكل شبه نهائي في انتظار التحاق المدرب الجديد وانطلاق التحضيرات التي قد تكشف وجود نقائص سيتم تدركها حينها.
معتوقي سيخضع للتجارب قبل ترسيم انضمامه
على الرغم من أن قائمة المستقدمين الجدد تضمّ حاليا لاعبين اثنين ينشطان في منصب مدافع أيسر هما ناصري عبد الرحيم (ش.برج منايل) ومعتوقي شوقي (ش.وادي زناتي)، إلا أن الرئيس ياحي يريد لاعبا آخر ينشط في نفس المنصب وذلك على اعتبار أن معتوقي سيخضع للتجارب والاحتفاظ به ليس مؤكدا.
ضياع خوجة وراء البحث عن حارس جديد
وبخصوص منصب حراسة المرمى فإن التعداد الحالي يضم كلا من الحارس الشاب بناصر المستقدم من نجم القليعة وحارس المواسم الماضية ياحي عبد الجليل الذي لم يمض بعد، وكان الجميع يأمل في الاحتفاظ بخوجة لكن التحق هذا الأخير بشبيبة سكيكدة فرض على الإدارة البحث عن حارس آخر.
الازدواجية مضمونة في أغلب المناصب
بإلقاء نظرة أولية على القائمة الحالية لتعداد الشاوية التي تضم مؤقتا 19 لاعبا في انتظار ترسيم انضمام الحارس ياحي عبد الجليل، يمكن القول إن الاستقدامات كانت مدروسة إلى أبعد الحدود حيث يضم كل منصب لاعبين على أقل تقدير ما يعني أن الازدواجية مضمونة في جميع الخطوط.
معدّل عمر التعداد الحالي 24 سنة
كما سبقت الإشارة إليه، فإن قائمة المستقدمين إلى حدّ الآن في اتحاد الشاوية تضم 19 لاعبا أغلبهم شبان بدليل أن معدّل عمر المجموعة هو 24 سنة، ويعود ذلك إلى أن الرئيس ياحي يُفضّل دائما التوجه نحو العصافير النادرة التي تملك الرغبة في العمل والنجاح ناهيك عن كون متطلباتها المالية تتوافق مع ميزانية الفريق على خلاف الأسماء المعروفة.
عزوة الأكبر والحارس بناصر الأصغر
ويمكن تفسير المعدّل السني المنخفض للتشكيلة الحالية بوجود 04 لاعبين فقط يتجاوز عمرهم 25 سنة هم: عزوزة وليد (29 سنة)، لميني عبد النور (28 سنة)، سماعيني بدر الدين (27 سنة) وغوتي بلال (26 سنة)، وفيما يُعتبر عزوزة الأكبر إلى حد الآن بـ (29 سنة) فإن أصغر لاعب في التعداد هو الحارس بناصر أنيس الذي لم يبلغ بعد (21 سنة).
الأنصار متخوّفون من تأثير غياب عناصر الخبرة
يُعتبر لجوء الرئيس ياحي إلى سياسة استقدام العناصر الشابة أمرا مفروضا بسبب ضعف ميزانية الفريق، وإذا كان معظم الأنصار يساندونه في ذلك خاصة أن هذه السياسة أثبتت نجاحها في أكثر من مناسبة، إلا أن البعض من المتتبعين عبّروا عن قلقهم من الغياب شبه الكلي للاعبين أصحاب الخبرة في التعداد، واعتبروا أن وجود عدد من هؤلاء من شأنه أن يعود بالفائدة على الفريق خاصة في ظل التحديات الصعبة التي تنتظره في تجربته الجديدة في بطولة القسم الثاني.
الرزنامة ستكون جهنمية ونحو لعب 6 لقاءات في الشهر
بعد صدور قرار تأجيل موعد انطلاق بطولة القسم الثاني إلى تاريخ 20 ديسمبر تساءل المتتبعون عن الطريقة التي سيتم تطبيقها للعب 36 مباراة في ظرف 06 أشهر، ولم يستبعد هؤلاء أن يلعب كل فريق 06 لقاءات في الشهر الواحد وهو ما يزيد من صعوبة مأمورية ضمان البقاء.
حديث عن بطولة بمرحلة ذهاب فقط
وفي ظل الظروف والمعطيات الحالية المتمثلة في توقف اللاعبين لمدة تجاوزت 08 أشهر عن المنافسة وكذا ضرورة إنهاء البطولة في ظرف 06 أشهر، لم تستبعد بعض المصادر لجوء السلطات إلى تغيير نظام المنافسة من خلال اعتماد بطولة بمرحلة ذهاب فقط دون مرحلة عودة، لكن هذا الإجراء سيصطدم بكون النظام الحالي تمت المصادقة عليه من طرف ممثلي النوادي خلال جمعية عامة رسمية والتراجع عنه لن يكون سهلا.
تصريحات ياحي تصنع الحدث وسط الأنصار
صنعت التصريحات التي أدلى بها الرئيس ياحي والتي نشرناها في عدد أمس من يومية “المحترف” الحدث وسط الأنصار وأثارت الكثير من التعليقات التي تراوحت بين مؤيد لما قاله الرجل الأول في الفريق خاصة ما تعلق برفض وضع الشاوية في المقام الثاني، وبين معارض خاصة بالنسبة للمهاجم يوسف خوجة الذي تعاطف معه الكثيرون واعتبروا أنه من حقه البحث عن مصلحته في فريق آخر.
نور العابدين