اتحاد الشاوية ياحي يتستر عن المستهدفين والطاقم الفني سيكون تونسيا أو مغتربا
من المنتظر أن تشرع إدارة اتحاد الشاوية في الأمور الجدية بداية من اليوم، حيث ستمر إلى مرحلة الحسم مع اللاعبين القدامى والجدد بخصوص بنود العقود التي ستربطهم بالفريق بداية من بطولة الموسم المقبل، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن العديد من اللاعبين منتظرون بمقر الفريق للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ياحي اكتفى حتى الآن بالاتصالات الهاتفية
وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، اكتفى الرئيس ياحي بالاتصال هاتفيا بالأسماء المستهدفة سواء من القدامى أو الجدد وذلك للحصول على الموافقة المبدئية من طرفهم، وضرب لكل واحد منهم موعدا للقدوم إلى أم البواقي من أجل المفاوضات التي ستنطلق بداية من اليوم والتي سيتحدّد على ضوئها انضمامهم للفريق من عدمه.
وإذا ما سارت الأمور وفق ما هو مخطط له من طرف الإدارة، فإن الأسبوع المقبل سيكون حاسما بالنسبة للفريق خاصة ما تعلق بالاستقدامات، إذ من المنتظر أن تبدأ عملية إمضاء اللاعبين للعقود وبالتالي ترسيم انضمامهم، وبالتالي فإن معالم التعداد الذي سيُدافع عن حظوظ الفريق في مغامرته الجديدة في بطولة القسم الثاني ستتضح أكثر.
ياحي يرفض الكشف عن الأسماء قبل الإمضاء
على الرغم من أن الرئيس ياحي كشف في تصريحات سابقة لـ”المحترف” عن إعداد قائمة موسعة تضم حوالي 30 اسما للاعبين يتناسبون مع سياسة الفريق وتتوفر فيهم الشروط حمل قميصه، إلا أنه رفض الكشف عن هوية هؤلاء وأجل ذلك إلى غاية إمضائهم بصفة رسمية، ويمكن تفسير ذلك برغبة هذا الأخير في تفادي أي مزايدات من فرق أخرى من شأنها إفساد الصفقات المرتقبة.
الأنصار يعيشون على الأعصاب وينتظرون الجديد
لا يمرّ يوم دون أن يستفسر الأنصار عن أي جديد يخص الفريق سواء فيما تعلق بالاستقدامات أو بهوية الطاقم الفني الذي سيقود التشكيلة الموسم المقبل، وعلى الرغم من أن هؤلاء سبق لهم التعبير عن ثقتهم الكاملة في الرئيس ياحي إلا أن الوتيرة التي تسير بها الأمور في بعض الفرق ممن أشرفت على إنهاء جميع ترتيبات التحضير للموسم المقبل جعلت الكثير منهم يعيشون حالة ترقب ويأملون في المرور إلى الأمور الجدية في أقرب وقت.
الطاقم الفني سيكون تونسيا أو مغتربا
القضية الثانية التي تشغل محيط الفريق بعد قضية الاستقدامات، تتمثل في هوية الطاقم الفني الذي سيقود الفريق في بطولة الموسم الجديد، حيث تدور العديد من الأسئلة عن اسم المدرب القادم ومساعديه، وحسب ما تسرب من الإدارة فإن ياحي يُفكّر في الاستنجاد مرة أخرى بالمدرسة التونسية على غرار ما فعل خلال آخر ثلاث مواسم، كما أن لديه خيارا ثانيا يتمثل في إسناد المهمة لطاقم فني مغترب.