اتحاد الشاوية ياحي يريد جلب مدرب تونسي ومصير جنحاوي وطاقمه معلق
بعدما اتضحت الصورة بخصوص الترخيص لفرق القسم الثاني بالتعاقد مع مدربين أجانب وهو الأمر الذي دافع عنه مطولا الرئيس الشرفي لاتحاد الشاوية ياحي عبد المجيد خلال اجتماع النوادي برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فإن جميع المعطيات تشير إلى أن ياحي سيتوجه مرّة أخرى نحو جلب مدرب من خارج الوطن على غرار ما فعله خلال السنوات الأخيرة.
نجاح “التونسيين” مع الفريق يجعلهم الأقرب
آخر التجارب للرئيس ياحي مع المدربين الأجانب كانت من بوابة المدرسة التونسية، حيث قام بجلب عدة أسماء سواء كمدربين رئيسيين، محضّرين بدنيين أو مدربي حراس المرمى، ونظرا لنجاح معظم هؤلاء في أداء مهامهم على أكمل وجه، بدليل أن الطاقم الفني الذي حقق الصعود تونسي 100% بقيادة المدرب فاروق جنحاوي، فإن وجهة ياحي قد تكون نحو المدرسة التونسية.
لم يفصل بعد في مصير جنحاوي وطاقمه
وبعد قرار السماح لفرق القسم الثاني بالتعاقد مع المدربين الأجانب، توقّع الجميع أن يقوم الرئيس ياحي بالإعلان عن تجديد الثقة في المدرب التونسي فاروق جنحاوي ومساعديه علاء خماسي وإسماعيل عبد الرؤوف، لكن المعني أكد في اتصال هاتفي جمعنا به أنه لم يفصل بعد في مصير العارضة الفنية وأنه لم يُفكّر بعد في هذا الأمر لأن شغله الشاغل حاليا هو البحث عن السيولة المالية اللازمة للشروع في ترتيبات التحضير للموسم الجديد.
جنحاوي مطلوب بقوة لكنه ينتظر اتصال الإدارة
وفي ظل تحفظ ياحي في الكشف عن مصير الطاقم الفني للموسم الماضي بقيادة المدرب جنحاوي، اتصلنا بهذا الأخير لمعرفة موقفه حيث كشف أن الاتصالات بينه وبين الإدارة توقفت منذ مدة كما أبدى تفهمه لموقف هذه الأخيرة التي قال أنه “يحسن عونها” بسبب المشاكل الكبيرة التي تحيط بالفريق على رأسها غياب الأموال، وبخصوص العروض التي وصلته قال أن هذه الأخيرة موجودة من تونس ومن خارج تونس، لكنه لم يرد عليها احتراما للعقد المعنوي الذي يربطه باتحاد الشاوية وأكد أنه سيتريث إلى غاية اتضاح الصورة.
جنحاوي: “لديّ عدة عروض من تونس ومن الجزائر، لكنني لم أرد عليها احتراما للشاوية”
كشف المدرب فاروق جنحاوي في اتصال هاتفي جمعنا به منتصف نهار أمس أنه تلقى عدّة عروض من أندية تنشط في البطولة التونسية وأخرى في الجزائر لكنه أجّل الرّد عليها، وفي هذا الاطار قال: “حاليا أنا متواجد في تونس وأنتظر اتصال إدارة الشاوية بي لتوضيح الصورة ومعرفة مستقبلي مع الفريق وبعدها يمكنني تحديد وجهتي، لقد تلقيت عروضا من البطولتين التونسية والجزائرية لكنني أجلت الرّد عليها احتراما للعقد المعنوي الذي يربطني بالشاوية واحتراما للرجال في هذا الفريق”.
“العديد من الأندية التونسية تريدني لكنني أفضّل العمل في الجزائر”
وبخصوص الأندية التي طلبت خدماته قال جنحاوي: “لا يمكنني ذكر أسماء الفرق لكنني أؤكد أن لدي عروضا من الرابطة المحترفة التونسية إلى جانب عروض أخرى من الجزائر، وبصراحة أفضّل خوض تجربة جديدة في الجزائر نظرا لتوفر جميع ظروف العمل وكذا الحفاوة التي وجدتها من الأشقاء هناك”.