على خلاف اللقاءات السابقة التي شهدت غيابات بالجملة وصلت في آخر مرة إلى 08، سيكون تعداد الشاوية في مباراة “البوبية” مكتملا وهو ما يمنح الطاقم الفني بقيادة المدرب زكري العديد من الخيارات لضبط التشكيلة المناسبة لتحقيق الفوز، وبالتالي فإنه لا يوجد أي مبرر للتعثر الذي قد سكون سببا في تراجع الفريق في سلم الترتيب.
يسعد، مصطفاوي، بن قرة، ياحي وسماعيني تحت التصرف
من أصل 8 لاعبين الذين غابوا عن مباراة أولاد جلال الأخيرة، سيكون 5 منهم تحت تصرف الطاقم الفني يوم السبت، ويتعلق الأمر بالهداف يسعد ومصطفاوي العائدين من إصابة، ياحي وسماعيني اللذين استنفذا عقوبتيهما، إلى جانب بن قرة الذي أنهى فترة إعادة التأهيل وبلغ الجاهزية اللازمة للعودة إلى قائمة 18 على الأقل.
الأنظار ستكون مشدودة نحو الجدد
سيكون الثلاثي المستقدم خلال مرحلة التحويلات الأخيرة تحت الأنظار، حيث من المنتظر أن يجدّد الطاقم الفني ثقته في كل من قاسمي، خنطيط والعلواني في التشكيلة الأساسية للمرة الثانية على التوالي، خاصة أنهم قدموا مباراة مقبولة أمام أولاد جلال وتمكن قاسمي من افتتاح عداده التهديفي، وينتظر المتتبعون الكثير منهم في ظل الأصداء الجيدة التي وصلت عنهم.
غياب موسي، صاحبي ونفار سيتوصل
وعلى عكس الأسماء المذكورة أعلاه، سيتواصل غياب ثلاثة لاعبين هم: المهاجم صاحبي الذي يخضع لبرنامج خاص بعد عودته من عملية جراحية على مستوى الكتف، المهاجم موسي المقاطع للفريق منذ مباراة التلاغمة في الجولة 10 والمدافع الأيمن نفار الذي ستتأجل عودته إلى ما بعد مباراة مولودية قسنطينة كما علمنا.
زكري لمّح لإحداث ثورة في التشكيلة الأساسية
خلال الحديث الذي جمعنا بالمدرب زكري أول أمس، لمّح هذا الأخير إلى إحداث ثورة في التشكيلة الأساسية بداية من مباراة مولودية باتنة، وكشف عن نيته في إحالة عدد من الركائز لكرسي الاحتياط لأسباب انضباطية ولا علاقة لها بالجانب الفني، وأضاف زكري أن مصلحة الفريق تمر قبل مصلحة أي شخص آخر ولا يمكن لأي أحد أن “يشوف روحو” مهما كان وزنه في التشكيلة.