اتحاد خنشلة : الإدارة تستهدف التعاقد مع حمزاوي وشخريط
يبدو أن إدارة فريق إتحاد خنشلة تتجه رويدا رويدا نحو حسم صفقة هامة وهامة جدا في سياق التجديد الشبه كلي للتشكيلة الأساسية، ويتعلق الأمر حسب مصادر مقربة من إدارة الرئيس بوكرومة باللاعب سامر حمزاوي الذي يلعب في صفوف إتحاد بسكرة، وتتواصل المساعي الحثيثة للمكتب المسير للإتحاد لإقناع الابن المدلل للياسمكا للعودة إلى فريق القلب والانضمام إلى الكتيبة الخنشلية، وإذا ما عاد اللاعب حمزواي لحمل ألوان الفريق الأبيض والأسود سيكون دون شك ثاني صفقات الموسم الجديد بعد اللاعب عبد الحكيم سامر.
شخريط أيضا على رادار الفريق
المصادر ذاتها أكدت أن المفاوضات جارية لإقناع صاحب الحس التهديفي ولاعب أولمبي المدية الموسم المنصرم محمد أمين شخريط للعودة إلى البيت الخنشلي، لتقديم الإضافة اللازمة لرفقائه في الفريق الخنشلي، أين تسعى إدارة الرئيس الشاب للياسمكا للبصم على صفقة انتقال اللاعب إلى صفوف الإتحاد ليكون ورقة رابحة أخرى ضمن التشكيلة الخنشلية، والظاهر أن اللاعب متواجد بقوة على رادار الفريق للاستفادة من خدماته في هذا الموسم الجديد الذي توقع الجميع بأنه سيكون موسما مليئا بالمفاجئات، الندية والتنافس.
المفاوضات جارية مع الحارس بلكروش
وبعد مغادرة الحارس أسامة متحزم نحو أهلي البرج خلال هذا الميركاتو، وكما تم التطرق له في أعداد سابقة لا تزال إدارة الرئيس بوكرومة تبحث عن حارس لفرض نوع من التنافس مع الحارس إبراهيمي العائد إلى الياسمكا من مولودية باتنة، أين أكدت مصادر المحترف داخل البيت الخنشلي بأن عدة اتصالات تم ربطها بشأن تعزيز صفوف نادي إتحاد خنشلة بخدمات الحارس بلكروش فارس الذي لعب الموسم المنصرم لاتحاد بسكرة.
الاستقدامات تحظى بقبول واسع لدى الأنصار
وفي ظل الاستقدامات النوعية التي قامت بها الإدارة الخنشلية في انتظار إضافة أسماء عناصر أخرى بإمكانها تقديم الدعم اللازم للياسمكا، حظيت جل الانتدابات التي بصمت عليها الإدارة منذ بداية العملية بترحيب وتثمينٍ واسع من قبل الجمهور الرياضي الخنشلي الذي أثنى كثيرا على نوعية اللاعبين الذي تم إقناعهم لتقمص ألوان الفريق الخنشلي الذي سيلعب حسبهم من أجل العودة إلى دوري الأضواء واستعادة المجد الضائع.
الكل يمني النفس بموسم استثنائي للاتحاد
وتُمني الجماهير الخنشلية النفس في أن تحقق الكتيبة الخنشلية التي حظيت بثقة الإدارة والأنصار على حد سواء تطلعاتهم في لعب موسم استثنائي وإحداث المفاجئة أو على الأقل ضمان البقاء بكل أريحية كهدف أول، وهو الأمر الذي لن يتحقق إلا ببذل الجميع لمجهودات إضافية بما يسمح بمنح الأفضلية للياسمكا، ولعل توفيق الإدارة في اختياراتها في ملف الانتدابات هو من سمح في إعطاء جرعة أمل للأنصار.
هدف الإدارة مبدئيا هو ضمان البقاء
وكما تطرقنا له في أعداد سابقة فقد وضعت إدارة النادي الأبيض والأسود مبدئيا هدف ضمان البقاء بكل أريحية كأولوية مثلما جاء على لسان الرئيس وليد بوكرومة في تصريحاته، وعدد من اللاعبين وحتى الطاقم الفني، وهي الأولوية التي قد تتجه الكتيبة الخنشلية لتغيرها وتبني أهداف أخرى إذا ما وفِّق نادي الياسمكا في تحقيق انطلاقة قوية من خلال نتائج إيجابية، والذي لن يكون صعب المنال إذا آمن الجميع بقدرته على رفع التحدي هذا الموسم.
أحمد معتز