تأكدت رسميا مغادرة متوسط الميدان الدفاعي للاتحاد الموسم المنقضي بلال بوحصان، بعد أن أمضى اللاعب لفريق هلال شلغوم العيد وهو اللاعب الذي كان اكتشاف الموسم الفارط قادما من فريق شباب أولاد جلال، وكان من بين اللاعبين المميزين من حيث المجهودات الكبيرة التي يبذلها في كل مواجهة ينزل في أساسيا فزيادة عن أدواره الدفاعية كان بوحصان من بين ركائز الفريق التي كانت تحرك اللعب داخل الكتيبة الخنشلية، وأكد متتبعون للفريق الأول بالولاية أن الياسمكا خسرت لاعبا مميزا في منصبه.
الأنصار أكدوا بأن رحيل اللاعب مؤثر
وتفاعل الجمهور الرياضي الخنشلي كثيرا مع نبأ مغادرة اللاعب الذي أوردته صفحات التواصل الاجتماعي لنادي هلال شلغوم العيد، أين تقاطعت آراؤهم جميعا في أن رحيل اللاعب يعد خسارة للكتيبة الخنشلية بالنظر إلى المستويات الرائعة التي كان يقدمها في وسط الميدان الدفاعي، خاصة بالنسبة لاسترجاع الكرات وبناء اللعب من الخلف، حتى أنه كان حسبهم وراء تسجيل الأهداف وتجدر الإشارة أن اللاعب بوحصان كان يحظى باحترام كبير لدى الأنصار الذين تمنوا له كل التوفيق في مشواره الجديد مع فريق الهلال.
الإدارة مطالبة بالبحث عن بديل له
يبدو أن الإدارة أضحت مطالبة أكثر من أي وقت ممكن بالبحث عن بديل للاعب بوحصان كمتوسط ميدان دفاعي، وجدير بالذكر أن مصادر المحترف داخل الفريق الخنشلي أكدت أن اللاعب كان منذ البداية خارج اهتمامات إدارة الرئيس بوكرومة بدليل أنه لم يكن معنيا بالتجديد، وهو ما يؤكد فرضية أن الإدارة وضعت في مخططها المتعلق بالاستقدامات بديلا لهذا اللاعب، من خلال استهداف عدة عناصر تنشط في نفس المنصب بما يسمح بتعزيز قوة الخط الخلفي للنادي الأبيض والأسود، الذي يبحث عن صنع المفاجئة هذا الموسم برسم بطولة الرابطة الثانية.
صفقة سامر لا تزال موضوع مفاوضات
في سياق الحديث عن الاستقدامات أكدت مصادر مقربة من إدارة الرئيس بوكرومة أن صفقة استقدام اللاعب سامر حاتم لا تزال موضوع تفاوض بينه وبين الإدارة، وأن اللاعب قريب من العودة إلى فريق الياسمكا إذا ما تم التفاهم في حيثيات صغيرة متعلقة بالجانب المادي وذهبت ذات المصادر للقول بأن الصفقة على وشك الإتمام وبقي فقط تنازل الطرفين عن بعض البنود لترسيم عودة اللاعب لناديه الأول وهو المطلوب بقوة في أوساط الأنصار.
اللاعب على وشك العودة بعد 10 سنوات من المغادرة
ومن المنتظر أن يعود اللاعب سامر لحمل ألوان الفريق الأبيض والأسود بعد 10 سنوات تقريبا من مغادرته للكتيبة الخنشلية، تحديدا في أول موسم صعود لاتحاد خنشلة إلى القسم الوطني الثاني هواة لمجموعته الشرقية، ويعول على سامر كثيرا في إعادة التوازن لخط الوسط الخنشلي من خلال الاستفادة من الخبرة التي اكتسبها اللاعب من تنقلاته في ملاعب الرابطتين الأولى والثانية، ويبقى أمر عودته من عدمها مرتبطا بتغليبه بمعية الإدارة لمصلحة الفريق وجعلها فوق كل الاعتبارات بتجاوز التفاصيل الصغيرة التي تعرقل صفقة انتقاله.
أحمد معتز