المحترف الثاني

اتحاد عنابة: الاتحاد من الفرق الممنوعة من الاستقدامات في الميركاتو الصيفي

يقال “المصائب لا تأتي فرادى” هذه المقولة تنطبق تماما على فريق اتحاد عنابة الذي يمر بمرحلة صعبة جدا هي الأصعب منذ تأسيسه سنة1983 فبغض النظر عن المشاكل التي يتخبط فيها فيما يتعلق بقضية من سيتولى زمام الأمور في الفريق العنابي ما دام أن عبد الباسط زعيم لا يزال مصرا على الرحيل وبالمقابل السلطات الولائية لم تجد من يخلفه على رأس فريق اتحاد عنابة الذي أصبح من الفرق الممنوعة من الاستقدامات خلال الميركاتو الصيفي وهذا بعد البيان الذي أصدرته الفاف مساء أول أمس والقاضي بحرمان الفريق العنابي من الانتدابات خلال هذا الميركاتو وهذا ما سيعقد كثيرا من أزمة الفريق التي قد تعصف به إلى الهاوية.

كل فرق الرابطة الثانية ممنوعة من الاستقدامات

ليس فريق اتحاد عنابة لوحده ممنوع من الاستقدامات خلال الميركاتو الصيفي من طرف الفاف بل كل فرق المحترف الثاني ممنوعة من ذلك لأنها مدانة ويجي عليها تسوية ديونها وتخفيها لقل من مليار سنتيم حتى تتمكن من استقدام اللاعبين هذه الصائفة ولهذا يجب على الفريق العنابي تسوية هذه الديون وإلا سيلعب الموسم المقبل بلاعبي فريق الرديف كما حدث الموسم الماضي مع اتحاد الحراش ورائد القبة واتحاد البليدة وحتى شباب بلوزداد الذي خصمت منه النقاط.

الاتحاد مطالب بتسوية ديونه قبل الشروع في عملية الاستقدامات

هذا ويجب على إدارة الفريق العنابي سواء بقي زعيم او جاء رئيس جديد تسوية الديون العالقة في اقرب وقت ممكن أو على الأقل تخفيضها إلى مليار سنتيم حتى يتمكن الفريق العنابي من الاستفادة من خدمات لاعبيه الجدد الذين سينتدبهم خلال هذه الصائفة لكن بقاء الحال على حاله سيجعل الفريق يلعب الموسم المقبل بلاعبي الرديف.

الديون متعلقة باللاعبين القدامى وليس لاعبي الموسم المنصرم

إن سبب وجود فريق اتحاد عنابة في القائمة السوداء للفاف والمتعلقة بالفرق المدانة والممنوعة من الاستقدامات يعود إلى ديون اللاعبين القدامى والمتراكمة منذ 2010 على الفريق والتي لم تسدد إلى غاية اليوم رغم أن هناك وعود من السلطات المحلية بتسويتها لكن إلى غاية كتابة هذه الأسطر تلك الديون لا تزال موجودة وأثرت بشكل كبير على الفريق الذي لم يستفيد من خدمات لاعبيه الجدد إلا بعد تسوية تلك الديون العالقة.

قيمة الديون بلغت 9 ملايير و700 مليون سنتيم

هذا وتجدر الإشارة أن قيمة ديون اللاعبين القدامى لفريق اتحاد عنابة بلغت 9 ملايير و700 مليون سنتيم وهي متراكمة منذ 2010 وتسبب فيها التسيير لبعض الرؤساء الذين تعاقبوا على الفريق العنابي والذين لم يتمكنوا من تسديد مستحقات اللاعبين لعدة مواسم وسنوات والضحية كان الفريق للأسف.

الوالي وعد سابقا بتسويتها

من جهة أخرى سبق أن وعد والي عنابة بتسديد هذه الديون العالقة وتسويتها نهائيا حتى لا تبقى تثقل كاهل فريق اتحاد عنابة لكنه مازال لم يقم بذلك وهذا ما جعل فريق اتحاد عنابة يتواجد في قائمة الفرق المدانة والممنوعة من الاستقدام خلال الميركاتو الصيفي وعليه فإن الأمور لا تزال على حالها في هذه القضية.

يجب تسويتها في أقرب وقت ممكن

في نفس السياق يجب تسوية هذه الديون في أقرب وقت مكن حتى يتمكن الفريق من الاستقدام خصوصا أننا على أبواب انطلاق الموسم الكروي الجديد والجميع أن تكون انطلاقة الفريق قوية وسليمة لكن في ظل الظروف الحالية والمشاكل التي تحيط بالفريق من كل جهة فإن كل المؤشرات توحي بأن فريق اتحاد عنابة يتجه للهاوية وانطلاقته ستكون عرجاء.

المشاكل تتوالى على الفريق

يبدو أن فريق اتحاد عنابة كتب عليه الشقاء ولن يعرف السعادة مادام أن المشاكل تتوالى على بيت الاتحاد العنابي الذي يعيش أصعب وأحلك فتراته منذ تأسيسه كما سبق وأن ذكرنا وأمام هذه الوضعية الصعبة يجب تضافر الجهود ووضع اليد في اليد وطي الخلافات نهائيا والتفكير في طريقة لإخراج الاتحاد من هذه الدوامة.

ديون لاعبي الموسم المنصرم ستحرم الفريق من الاستقدام في الميركاتو الشتوي

على صعيد آخر يجب التنويه بأن ديون لاعبي الموسم المنصرم وخاصة بالنسبة للذين دفعوا عقودهم لدى لجنة المنازعات ويتعلق الأمر بكل من توفيق الغوماري وسفيان عمور وهاشم بوعافية والحارس بوعلام بن مالك ستحرم الفريق من الاستقدام خلال الميركاتو الشتوي ما دام أن لجنة المنازعات لم تصر أي قرار بشأن هذه القضية.

رائد. ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: