صدمت الرابطة رئيس مجلس إدارة اتحاد عنابة عبد الباسط زعيم فبعد أن طلبت منه ضرورة تسديد قيمة 200 مليون وهي الغرامة التي تم فرضها على الاتحاد بسبب عدم امتلاك مدربي الفئات الشبانية في الموسم الماضي الشهادات وهو ما تسبب في تراكم الديون حيث يتم تسليط غرامة مالية بقيمة 5 ملايين على الاتحاد في كل مقابلة لترتفع قيمة الغرامات إلى 200 مليون، وبعد أن قرر زعيم تسديدها تفاجئ بخرجة جديدة من لجنة المنازعات التي أكدت له أن فريق اتحاد عنابة مطالب بتسديد قيمة مليارين و400 مليون من ديون فترة 2010- 2014 لم يتم تسديدها وهو ما زاد من الطين بلة.
عدم تسديد كامل ديون فترة 2010- 2014 يطرح نقاط استفهام
ويبقى الشيء المثير للانتباه والذي يطرح نقاط الاستفهام قضية مليارين و200 مليون التي تؤكد لجنة المنازعات أن الاتحاد لم يقم بتسديدها وهو ما يستدعي ضرورة معرفة ما الذي يحدث بالضبط وعن سبب ظهور هذه القيمة المالية في هذا التوقيت بالضبط وقبل أقل من 48 ساعة عن موعد انطلاق البطولة.
ديون اتحاد عنابة تفوق 11 مليارا و”العنانبة” في ورطة
وباحتساب قيمة ديون لجنة المنازعات في موسمي 2018-2019 و2019-2020 المقدرة بـ 8 ملايير و600 مليون والديون الجديدة المقدرة بـ مليارين و400 مليون نجد أن الديون الحالية لفريق اتحاد عنابة وصلت إلى 11 مليار وهو رقم ضخم جدا ومبالغ فيه ولا يمكن تسديده بين ليلة وضحاها، ووجد فريق اتحاد عنابة نفسه في ورطة حقيقية.
زعيم بقي لساعات طويلة في الرابطة على أمل إيجاد الحلول
بقي رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية ذات الأسهم لفريق اتحاد عنابة عبد الباسط زعيم هذه الأيام لساعات طويلة في مقر الرابطة ولجنة المنازعات على أمل إيجاد الحلول لقضية الديون ودخل في اتصالات مكثفة مع معارفه في عنابة والعاصمة من أجل توفير السيولة المالية اللازمة لتسديد الديون لكن جمعه للقيمة المالية التي طالبت بها لجنة المنازعات أصبح مستحيلا.
جمع 4 ملايير وتعهد الوالي لم يشفعا للاتحاد
ورغم أن زعيم قدم للجنة المنازعات كل الوثائق التي تثبت أن فريق اتحاد عنابة استفاد من قيمة 4 ملايير من أجل تسديد ديون لجنة المنازعات والتي تعتبر بمثابة نصف المبلغ المطلوب –قبل أن تظهر الديون الجديدة- إلا أن لجنة المنازعات ورئيس الفاف خير الدين زطشي لم يقبلوا بكل اقتراحات فريق اتحاد عنابة، وحتى تعهد الوالي لم تعترف به لجنة المنازعات التي كانت حازمة هذه المرة.
الأنصار في قمة الغضب ويعتبرون أن عنابة أصبحت مستهدفة
لم يتقبل الأنصار توالي الأخبار السيئة على فريقهم وخرج “الهوليغانز” عن صمتهم حيث اعتبروا أن ما يحدث لفريق اتحاد عنابة “غريب” وأضافوا أن النادي أصبح “مستهدفا” ويوجد تحركات في الكواليس من أجل خنق الفريق بالديون وإجباره على تسديدها في وقت قياسي خاصة أن هذا الموسم سيكون قصير والنادي سيلعب 11 جولة في مرحلة الذهاب فقط والتي سيتحدد فيها بنسبة كبيرة هوية الأندية المرشحة للعب ورقة الصعود والأندية التي ستكتفي بالمنافسة من أجل تحقيق البقاء خاصة أن الصراع بين أندية مجموعة الشرق في الرابطة الثانية سيكون ساخن وشرس هذا الموسم.
لاعبو صنف الرديف والأكابر أجروا اختبارات PCR
أجرى لاعبو صنف الرديف والأكابر أول أمس اختبارات تحاليل “PCR” الخاصة بفيروس كورونا وتكون النتائج قد صدرت أمس حيث يجب استظهارها لمحافظ اللقاء عند الدخول إلى أرضية الميدان، وهذه الفحوصات ضرورية لكل من يملكون الإجازات ويدخلون إلى أرضية الميدان من لاعبين، طاقم فني وطبي أو مسيرين.