اتحاد عنابة النادي ضحية لعبة الكواليس وحلم الصعود قد يتحوّل إلى كابوس
ضيع فريق اتحاد عنابة مساء أول أمس نقطتين ثمينتين في سباقه نحو الصعود للمحترف الأول، بعدما وقع في فخ التعادل الإيجابي أمام الضيف أمل الأربعاء، حيث كان الفريق العنابي السباق للتسجيل عن طريق المهاجم هادف في الدقيقة الأولى من زمن اللقاء قبل أن يعادل أمل الأربعاء النتيجة في الدقيقة 76 من ركلة جزاء غير شرعية وخيالية منحها الحكم بن عبد الله ميسوم للفريق الضيف، فرغم هذا التعثر للفريق العنابي، إلا أن أمل الصعود مازال قائما مادام أن الفارق بينه وبين صاحب المركز الثالث خمس نقاط فقط، وعليه بإمكان الاتحاد العودة في سباق المنافسة على ورقة الصعود لكن يجب عدم تضييع أي نقطة داخل الديار.
الاتحاد عرضة لظلم تحكمي حقيقي
يبدو أن الفريق العنابي يتعرض من جولة لأخرى منذ انطلاق مرحلة العودة لظلم تحكيمي فاضح، وما حدث في لقاء أول أمس أمام الضيف أمل الأربعاء أكبر دليل على ذلك، مادام أن الحكم ميسوم أهدى ركلة جزاء غير شرعية وخيالية لفريق أمل الأربعاء الذي عادل من خلالها النتيجة، وجعل الفريق العنابي يضيع نقطتين ثمينتين.
بعض الأطراف لا تريد صعود اتحاد عنابة
إن ما يتعرض له الفريق العنابي من مؤامرات في المدة الأخيرة يؤكد أن هناك بعض الأطراف لا تريد أن يتمكن الفريق العنابي من تحقيق الصعود هذا الموسم، لأن ما تعرض له الفريق أول أمس أمام أمل الأربعاء أكبر دليل على ذلك وعليه يجب على القائمين على الفريق الوقوف خلف الفريق ومساندته حتى لا يتعرض لمزيد من الظلم والحقرة في المباريات المقبلة.
ما حدث أمام الأربعاء فضيحة حقيقية
إن ما حدث لفريق اتحاد عنابة في لقاء السبت المنصرم فضيحة كبيرة، مادام أن الحكم ميسوم أهدى ركلة جزاء خيالية وغير شرعية لم يشاهدها إلا هو فقط، وعليه يجب على لجنة التحكيم معاقبة هذا الحكم من جديد خصوصا أنه كان معاقبا من قبل بسبب أخطائه المتعددة في مختلف المباريات التي أدارها.
الحكم ميسوم أهدى نقطة لأمل الأربعاء
مادام أن الحكم ميسوم بن عبد الله منح ركلة جزاء غير شرعية لفريق أمل الأربعاء، فإنه بذلك تسبب في تضييع الفريق العنابي لنقطتين هامتين، وبالمقابل منح لفريق أمل الأربعاء تعادلا ثمينا بطعم الفوز لأن هذه النقطة سمحت لفريق الأربعاء للبقاء في “البوديوم”.
الاتحاد يستحق الفوز أمام الأربعاء
استحق فريق اتحاد عنابة مساء أول أمس الانتصار أمام الضيف أمل الأربعاء بالنظر لكل ما قدمه الاتحاد فوق المستطيل الأخضر، حيث بسط سيطرته على مختلف أطوار اللقاء وضيع العديد من الفرص السانحة للتسجيل ولو لا التسرع وسوء الطالع لتمكن الفريق من تسجيل عدة أهداف في هذه المقابلة.
كان الطرف الأحسن فوق المستطيل الأخضر
كما سبق وأن ذكرنا، كان فريق اتحاد عنابة أمام الأربعاء الطرف الأفضل في تلك المواجهة، ليس لأنه ضيع العديد من الفرص السانحة للتسجيل بل لأنه بسط سيطرته وقدم مردودا كبيرا طوال التسعين دقيقة، وكان بإمكانه الفوز بنتيجة مريحة جدا.
أمل الصعود لا يزال قائما
صحيح أن الفريق العنابي تعثر أمام أمل الأربعاء وضيع نقطتين ثمينتين في سباقه نحو الصعود، ومع ذلك أمل الصعود لا يزال قائما مادام أنه لا تزال هناك 12 جولة أي 36 نقطة ممكنة وعليه كل شيء ممكن في كرة القدم وبإمكان الفريق العنابي العودة في المنافسة وإنهاء الموسم في أحد المراكز الأربعة الأولى.