نظرا للظروف الحالية التي يتواجد فيها فريق اتحاد عنابة على كافة الأصعدة في ظل غياب نية خالصة وسياية عمل واضحة للوقوف على الفريق وأخرجه من هذه الأزمة، لكن للأسف لا حياة لمن تنادي فالخلافات والصراعات وحرب الزعمات ضاربة أطنابها في هذا الفريق الذي هجره الجميع باستثناء أنصاره الأوفياء الذين وجدوا في الفضاء الأزرق ملجأ لهم من أجل التعبير عن سخطهم واستيائهم الشديد إزاء ما يحدث لفريق منذ بداية الموسم الحالي، وعليه حان الوقت لتغيير السياسة العامة للفريق وذلك من خلال وضع حدا للبريكولاج ومختلف السيناريوهات التي تتكرر في كل صائفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وحتما من شأنها أن تعصف بالاتحاد إلى الهاوية.
يجب وضع حدا لـ”البريكولاج”
حان الوقت في فريق اتحاد عنابة أن نضع حدا لسياسة “البريكولاج” المنتهجة على رأس الفريق منذ سنوات، صحيح أن الديون الكثيرة المتراكمة على الفريق أثرت بشكل كبير على الجانب الإداري والتسييري، لكن هذا ليس عائقا أو مانعا أمام القائمين على الاتحاد لإعادة النظر في السياسة المنتهجة والمتبعة على رأس الفريق منذ سنوات، لأن تلك السياسات جعلت الفريق يسقط حتى قسم الهواة وعليه يجب على السلطات المحلية وفي مقدمتها والي عنابة الضرب بيد من حديد تجاه كل من فشل أو تسبب في الوضعية الحالية للفريق العنابي.
الأنصار سئموا السياسة الحالية للفريق
بدورهم أنصار فريق اتحاد عنابة سئموا كثيرا السياسة الحالية للفريق التي لم ولن تقدم أي شيء للفريق على كافة الأصعدة، صحيح أن الجانب المالي مهم في كرة القدم الحالية لكنه ليس كل شيء بل هناك أشياء أخرى مهمة ولا تقل أهمية عن المال، وهي الاستعانة بالكفاءات في المجال الإداري والتسييري لإعادة هيكلة الفريق من جديد، لأنه من الناحية الإدارية كارثة بكل المقاييس مادام أي رئيس يتولى الفريق يعمل لوحده وكأنه ملكية خاصة وهذا خطأ جسيم وجريمة في حق ناد بحجم اتحاد عنابة.
هذه الإستراتيجية أعادت الفريق إلى الخلف
إن السياسة والإستراتيجية المنتهجة من طرف القائمين على الفريق في السنوات الأخيرة أكل عليها الدهر وشرب لأنها أعادت الفريق العنابي إلى الخلف كثيرا وعليه حان الوقت، كما سبق أن ذكرنا لإحداث التغيير في هذا الفريق مادام أننا نتجه لجزائر جديدة علينا كذلك أن نتجه لاتحاد عنابة جديد بسياسة جديدة وبتسيير احترافي وبعقليات وذهنيات أخرى.
حان الوقت لتغيير السياسة العامة للفريق
نظرا لكل المشاكل التي يتخبط فيها اتحاد عنابة حان الوقت لتغيير السياسة العامة للفريق من الناحية الإدارية والتسييرية حتى يتحول الاتحاد إلى فريق محترف بأتم معنى الكلمة كغيره من الفرق الكبيرة، فرغم الفريق لم يتوج بألقاب عديدة ومع ذلك يعتبر من الفرق الكبيرة بأنصاره، بملعبه وبلاعبيه الذين أنجبهم أو تقمصوا ألوانه.
الهيكلة الإدارية وتغيير سياسة التسيير أولى الأولويات
تعتبر الهيكلة الإدارية وتغيير سياسة التسيير أولى الأولويات في فريق اتحاد عنابة خاصة في الوقت الحالي، مادام أننا مازلنا في فترة الراحة وبالتالي يجب من الآن تغيير العديد من الأمور في الفريق حتى تكون انطلاقة الاتحاد الموسم القادم قوية وسليمة.
الاتحاد فريق كبير ويحتاج لإدارة قوية تشرف عليه
فريق اتحاد عنابة من الفرق الكبيرة في الجزائر فهو بحاجة لإدارة قوية تشرف عليه حتى يتمكن من العودة إلى المحترف الأول في البداية، وبعدها يشرع في حصد الألقاب لأن الفرق الكبرى تعرف بألقابها الكبيرة خاصة أن عنابة مدينة كبيرة ولا ينقصها أي شيء حتى يكون لديها فريق كبير وقوي يمثلها أحسن تمثيل.
يجب تفادي بيع الأوهام للأنصار في كل بداية موسم
من جهة أخرى، يجب على كل القائمين على فريق اتحاد عنابة تفادي بيع الأوهام للأنصار في بداية موسم من خلال تحديد الصعود هدفا للفريق رغم المشاكل والضائقة المالية، لأن في حقيقة الأمر الأهداف تسطر حسب إمكانيات الفريق المادية والبشرية ولهذا يجب تفادي التصريحات في كل بداية موسم، بأن الفريق ينافس بقوة على ورقة الصعود وفي نهاية المطاف يكتفي بضمان البقاء لأن القائمين على الفريق لم يوفروا ويهيؤوا كل شروط النجاح.
حل المشاكل العالقة أكثر من ضروري لتكون الانطلاقة قوية
قبل الشروع في أي شيء حاليا يجب في البداية حل كل المشاكل العالقة لأن ذلك أكثر من ضروري خاصة فيما يتعلق بديون اللاعبين والطاقم الفني، الطبي والإداري والعاملين في الفريق ومدربي الفئات الشابة حتى تكون انطلاقة الفريق قوية وسليمة وعلى أسس صحيحة وحتى يتسنى للفريق القيام بعملية الاستقدامات.
على الأنصار تفادي التدخل في الشؤون الداخلية والإدارية
لا يختلف اثنان في أهمية أنصار الفريق العنابي بالنسبة لفريقهم مادام أنهم يعتبرون السند الحقيقي لهذا الفريق نظرا للأجواء الرائعة والصور واللوحات المميزة التي يصنعونها في المدرجات سواء داخل أو خارج عنابة لكن يجب على كل عشاق ومحبي الأحمر العنابي تفادي التدخل في الشؤون الداخلية والإدارية للفريق وترك أي إدارة تعمل وبعدها المحاسبة تكون في نهاية الموسم.
مطالبون بمساندة الفريق وفقط
يجب على كل عشاق ومحبي الأحمر العنابي مواصلة تدعيم الفريق ومساندته خاصة في الظرف الراهن مادام أن الاتحاد يمر بأحد أصعب أوقاته، وعليه دعم الأنصار مهم جدا في هذه المرحلة خصوصا أن الأنصار عودونا على مساندتهم الدائمة للفريق، في ذات السياق من حق الأنصار أن يطالبوا بفريق كبير يمثلهم أحسن تمثيل ولما لا يجلب لهم الألقاب لأنهم يستحقون ذلك نظير ما يقدمونه لفريقهم وما صنعوه موسم الصعود أكبر دليل على ذلك.
ملوا من تكرار نفس السيناريو في كل صائفة
هذا ومل كل الأنصار من تكرار نفس السيناريو في كل صائفة من مشاكل وخلافات وصراعات الزعامة فكل طرف يريد الاستحواذ على سدة الحكم في الفريق رغم أنه فاشل وغير قادر على تقديم أي شيء، ومع ذلك يسعى جاهدا لتولي زمام الأمور وهذا ما يجعل سيناريو المشاكل يتكرر كل صائفة أو بداية موسم.
يتمنون رؤية فريقهم يعود للمحترف الأول من جديد
يتمنى أنصار الاتحاد رؤية فريقهم يعود من جديد إلى مصاف الكبار ضمن فرق النخبة الوطنية حتى تعود أيام الزمن الجميل لكرة القدم العنابية، لأن عنابة مدينة كبيرة وهي قطب رياضي بامتياز من حقها أن يكون لديها فريق يمثله في المحترف الاول.
يعتبرون من أحسن وأفضل في المناصرين بالعالم
يعتبر أنصار فريق اتحاد عنابة من أحسن وأفضل المناصرين في العالم وهذا ما وقفنا عليه موسم الصعود وما صنعوه في آخر جولة، وقتها جعلهم يدخلون العالمية من أوسع الأبواب وعليه فالجميع يتمنى تكرار تلك اللوحات الموسم المقبل عندما يعود الفريق إلى المحترف الأول.
رائد. ب