أبدا مجلس إدارة الشركة الرياضية لاتحاد عنابة استياءه الشديد للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس السابق للنادي الهاوي عبر بعض الوسائل الإعلامية، أين وجه اتهامات خطيرة جدا إزاء رئيس مجلس الادارة والهدف منها ضرب استقرار الفريق، خاصة أن الشركة الرياضية شرعت في عملها على رأس الفريق تحضيرا للموسم المقبل، لكن للأسف هناك بعض الأطراف تسعى لكسر الفريق حتى تكون انطلاقته عرجاء مثل ما حدث الموسم الفارط، كما أن مجلس الإدارة تساءل عن سبب الإدلاء بتصريحات في هذا التوقيت بالذات.
اعتبر الهدف من التصريحات ضرب استقرار الفريق
في بداية حديث أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية معنا أكدوا لنا أن التصريحات النارية التي أدلى بها الرئيس السابق للنادي الهاوي الهدف منها زرع الفتنة وضرب استقرار الفريق الذي تم وضعه في السكة الصحيحة والسليمة من طرف السلطات المحلية التي وضعت ثقتها في شخص زعيم للإشراف على الفريق وتسييره هذا الموسم حتى يتمكن من بلوغ أهداف وطموحات أنصاره.
أعضاء مجلس الإدارة: “توقيت التصريحات مقصود لخلق الفوضى والبلبلة”
هذا وتساءل مجلس إدارة الشركة الرياضية عن سبب الإدلاء بهذه التصريحات في هذا التوقيت بالذات، حيث اجمع الأعضاء على أن اختيار هذا التوقيت مقصود لخلق الفوضى والبلبلة في محيط الفريق بغرض تعكير الأجواء الرائعة والمميزة السائدة داخل بيت الاتحاد.
“عنابة ليست حلبة ملاكمة ولا داعي للإشهار”
واصل أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية للفريق حديثهم معنا أين أجزموا على أن عنابة ليست حلبة ملاكمة ولا داعي للإشهار وبالتالي من واجب الجميع التفكير في مصلحة الفريق الذي يعتبر خط أحمر، ولا يمكن لمن هب ودب الإدلاء بتصريحات نارية لإثارة البلبلة وسط الجماهير العنابية لاسيما أن الاتحاد فوق كل اعتبار.
“كفانا تصرفات صبيانية ويجب تظافر الجهود لإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية”
على صعيد آخر أصر أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية على حتمية وضع حد لهاته التصرفات الصبيانية وتوحيد الجهود من أجل إعادة الفريق العنابي إلى مكانته الطبيعية والحقيقية، مادام الفريق يتواجد في مرحلة يحتاج فيها الجميع حتى يحقق أهدافه المسطرة مادام أن أمال الأنصار والسلطات المحلية معلقة على الإدارة الحالية لإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية والحقيقية.
“الرئيس السابق للنادي الهاوي لا علاقة له بالفريق مادام أنه مستقيل”
في ذات السياق أكد لنا مجلس إدارة الشركة أن الرئيس السابق للنادي الهاوي لا علاقة له بالفريق ولا تربطه أي علاقة بالاتحاد، مادام أنه مستقيل من الفريق وعليه فهو فاقد لعضويته تجاه الفريق وتجاه الجمعية العامة للنادي الهاوي ولا يحق له الحديث باسم اتحاد عنابة.
“السلطات المحلية أجبرته على الرحيل وفقد عضويته في الجمعية العامة للنادي الهاوي”
اعتبر مجلس إدارة الشركة الرياضية أن الرئيس السابق للنادي الهاوي فقد عضويته من الجمعية العامة للنادي الهاوي مادام أنه أجبر على الرحيل من طرف السلطات المحلية، وعليه لا تربطه أي علاقة بالفريق أو بالجمعية العامة للنادي الهاوي باعتباره لم يكمل عهدته وقدم استقالته أثناء أشغال الجمعية العامة الاستثنائية بتاريخ 9 مارس 2020.
زعيم ومواسة إجتمعا لثلاث ساعات أمس
التقى صباح أمس رئيس اتحاد عنابة عبد الباسط زعيم بالمدرب كمال مواسة، حيث اجتمع الطرفان لقرابة ثلاث ساعات بهدف دراسة ومناقشة عدة نقاط تخص الفريق واللاعبين مادام أن مواسة أشرف على الفريق الموسم الفارط، حيث جرى هذا اللقاء في أجواء مميزة جدا خاصة أن مواسة لديه عقد يربطه بالفريق يمتد إلى 2021
الرجلان ناقشا عدة أمور تخص الفريق
هذا وتناقش كل من الرئيس عبد الباسط زعيم والمدرب كمال مواسة عدة نقاط وأمور تخص الفريق تتعلق بالعارضة الفنية وتتعلق باللاعبين مادام أن الإدارة تفكر جديا في الاحتفاظ ببعض اللاعبين وتسريح البعض الآخر فضلا عن مناقشة اسباب تواضع نتائج الفريق العنابي الموسم الفارط.
تربطها علاقة مميزة
هذا وتجدر الإشارة أن الرجلين تربطهما علاقة مميزة كيف لا والرئيس عبد الباسط زعيم تمكن من تحقيق الصعود الموسم ما قبل الماضي بقيادة الكوتش كمال مواسة، فضلا عن انه أشرف على الفريق في موسمه الأول في المحترف الثاني قبل أن تتم إقالته من طرف الإدارة فرغم ذلك فان مواسة تربطه علاقة مميزة مع الرئيس زعيم.
مواسة مازال لم يرسم بقائه بعد
رغم أن مواسة التقى الرئيس عبد الباسط زعيم لمدة ثلاث ساعات ومع ذلك مازال لم يعين مدربا للفريق العنابي، حيث علمنا أن الرجلين سيلتقيان خلال الساعات القليلة المقبلة للاتفاق حول الأمور الرسمية التي تخص تولي مواسة العارضة الفنية للفريق العنابي، فرغم أنه في المدة الأخيرة كثر الكلام حول استمرار مواسة في الفريق إلا أنه لا شيء رسمي إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
الإدارة تتفاوض اليوم مع لاعبي الموسم الماضي
هذا وعلمنا من مصادرنا الخاصة أن إدارة الفريق العنابي تتفاوض انطلاقا من اليوم مع لاعبي الموسم المنصرم، حيث يتعلق الأمر باللاعبين الذين قررت إدارة الفريق الاحتفاظ بهم، حيث ستتفاوض معهم بخصوص مستحقاتهم مادام أنهم يدينون بسبعة أشهر كاملة، وهناك كذلك لاعبين تلقوا شهرا واحدا منذ بداية الموسم وهناك من لم يتلق أي سنتم وكلها مشاكل على عاتق الإدارة الحالية.
رائد. ب