يبدو أن أمور فريق اتحاد عنابة تزداد تعقيدا من يوم لأخر كيف ولا وهناك ثلاثة لاعبين آخرين أودعوا عقودهم لدى لجنة المنازعات خلال الساعات القليلة الماضية ويتعلق الأمر بكل من الظهير اليسر عبد السلام عريبي والمهاجم نبيل بلال زياني ومتوسط الميدان زكرياء كموخ وعليه يرتفع عدد اللاعبين الذين أودعوا عقودهم لدى لجنة المنازعات إلى سبعة لاعبين وهم الحارس بن مالك بوعلام، بوعافية هاشم، توفيق الغوماري، سفيان عمور، عبد السلام عريبي، نبيل بلال زياني، وزكرياء كموخ، وأمام هذه الوضعية فإن الإدارة العنابية مطالبة بإيجاد الحلول اللازمة لهؤلاء اللاعبين قبل فوات الأوان لأن بقاء الأمور على حالها سيجعل الفريق يحرم من الانتدابات حتى خلال الميركاتو الشتوي المقبل.
سبق لهم أن حذروا الإدارة
سبق للثلاثي الأخير الذي أودع عقده لدى لجنة المنازعات وأن وجه تحذيرا وتنبيها لإدارة فريق اتحاد عنابة حيث أمهلها مهلة من أجل تسوية مستحقاته وفي حال لم تقم الإدارة بذلك فإنه سيقوم مباشرة بإيداع العقد وهذا ما كان فعلا مادام أن عريبي وزياني وكموخ قاموا بإيداع عقودهم لدى لجنة المنازعات من أجل الحصول على أوراق تسريحهم من الفريق فضلا عن حصولهم على مستحقاتهم المالية لمدة العقد كاملة.
سئموا الانتظار ويريدون وثائق تسريحهم من الفريق
سئم عريبي وزياني وكموخ من الانتظار ما دام أن الإدارة لم تتصل بهم إطلاقا منذ نهاية الموسم وهذا ما دفعهم لإيداع عقودهم التي تربطهم بالفريق لدى لجنة المنازعات للحصول على مستحقاتهم المالية ويتم تسريحهم بصفة آلية من الفريق خاصة أن لديهم العديد من الاتصالات مع فرق من الرابطتين الأولى والثانية.
لديهم العديد من العروض
كما سبق وأن ذكرنا يملك الثلاثي عريبي، زياني، كموخ اتصالات عديدة من فرق تنشط في الرابطة الأولى والثانية خصوصا أنهم يملكون قدرات كبيرة تمكنهم من اللعب في أي فريق حتى ولو كان في المحترف الأول ولهذا رحيلهم عن الفريق العنابي يعتبر خسارة كبيرة لاسيما أنهم تأقلموا مع الأجواء داخل الفريق وتعودوا عليها ناهيك عن مساهمتهم الفعالة في عودة الفريق على الرابطة الثانية موبيليس.
عدد اللاعبين يرتفع إلى سبعة
ارتفع عدد اللاعبين الذين أودعوا عقودهم لدى لجنة المنازعات ضد فريق اتحاد عنابة إلى سبع لاعبين وهم الحارس بن مالك بوعلام، بوعافية هاشم، توفيق الغوماري، سفيان عمور، عبد السلام عريبي، زياني نبيل بلال، وكموخ زكرياء وهذا ما سيزيد الأمور تعقيدا داخل بيت الاتحاد المثقل بالمشاكل ومصيره أصبح على فوهة بركان ومعرضا للانفجار في اية لحظة.
أمور الفريق تزداد تعقيدا
يبدو أن أمور فريق اتحاد عنابة ازدادت تعقيدا في المدة الأخيرة ليس فقط أن الفريق متأخر جدا في التحضيرات وبدون رئيس إلى غاية كتابة هذه الأسطر لكن الأدهى والأمر هو ما أقدم عليه لاعبو الفريق في الأيام القليلة الماضية عندما أودعوا عقودهم لدى لجنة المنازعات وكلها ديون إضافية تثقل كاهل الاتحاد الذي لا يزال من بين الفرق المدانة والممنوع من الاستقدامات خلال هذا الميركاتو الصيفي.
لم يجدوا مسيرا يتكلمون معه حول مستقبلهم ومستحقاتهم
يرجع السبب الرئيس الذي دفع اللاعبين إلى إيداع عقودهم لدى لجنة المنازعات هو أنهم لم يجدوا مسيرا واحدا يتكلمون معه أو على القل يطمئنهم بخصوص مستحقاتهم أو يمنحهم ضمانات من أجل تسويتها في أقرب وقت ممكن لكن كل هذا لم يحدث الأمر الذي دفع باللاعبين إلى اللجوء إلى لجنة المنازعات لاسترداد واسترجاع حقهم تجاه الفريق العنابي.
الإدارة مطالبة بتسوية ديون لاعبي الموسم الحالي
من جهة أخرى يجب على إدارة الفريق العنابي سواء إدارة عبد الباسط زعيم أو إدارة الرئيس الجديد الذي سيكون خلفا له أن تقوم بتسوية ديون لاعبي الموسم المنصرم لتفادي مشاكل أخرى على كاهل الفريق العنابي الذي كما سبق وأن ذكرنا لا يزال مدانا بـ 9 ملايير و700 مليون سنتيم والمتراكمة منذ 2010 .
الرئيس الجديد لم ينصّب بعد على رأس الاتحاد
هذا وتجدر الإشارة أن الرئيس الجديد لفريق اتحاد عنابة لم ينصب بعد إلى غاية اليوم ما دام أن السلطات المحلية لا تزال بصدد انتظار عودة عبد الباسط زعيم من فرنسا حتى يعقد الجمعية العامة والتي سيتم فيها انتخاب رئيس جديد للنادي الهاوي سيقوم باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة الخاصة بالانتدابات والتحضيرات للموسم الكروي الجديد.
الأمور لا تبعث على الارتياح داخل البيت العنابي
على صعيد آخر يبدو أن الأمور لا تبعث على الارتياح داخل بيت الاتحاد نظرا لكل المشاكل التي تحيط بالفريق من كل جهة يقابله رفض تام من طرف الأنصار لعودة الوجوه القديمة للفريق فضلا عن الأزمة المالية التي يتخبط فيها الاتحاد الذي تبقى خزينته خاوية من أي سنتيم ونحن على أبواب انطلاق عملية الاستقدامات التي تتطلب أموالا كبيرة.
السلطات لم تحسن اختيار الوقت المناسب لتغيير الرئيس
حسب متتبعي أخبار الفريق العنابي والقريبين منه فإن السلطات المحلية لولاية عنابة لم تحسن اختيار التوقيت المناسب لتغيير الرئيس حيث أجمع الجميع على ضرورة إحداث التغيير عند نهاية الموسم أي في شهر ماي المنصرم وليس في شهر جوان مادام أن كل الفريق ستشرع في تحضيراتها تحسبا لانطلاق الموسم الكروي الجديد.