المحترف الثاني

اتحاد عنابة : مسيرة حاشدة للأنصار اليوم للمطالبة برحيل الإدارة

سيخرج اليوم الآلاف من أنصار فريق اتحاد عنابة في مسيرة سلمية نحو مقر الولاية من أجل التجمهر هناك للمطالبة برحيل الإدارة وإنقاذ الفريق من العصابة والمحيط المتعفن الذي أنهكه كثيرا، وجعله يضيع الصعود ويكتفي بضمان البقاء فقط، وهذا ما أغضب الأنصار كثيرا، خصوصا أن هذا الموسم هناك أربعة فرق تصعد للمحترف الأول، حيث كان بإمكان الفريق العنابي تحقيق الصعود هذا الموسم لكن للأسف الاتحاد يتواجد في وسط الترتيب برصيد 26 نقطة على بعد ست نقاط عن صاحب المركز الرابع، وما زاد الطيبة بلة الخسارة القاسية الأخيرة التي تكبدها الفريق أمام مولودية العلمة بثلاثة أهداف لهدف، كل هذه المعطيات دفعت الأنصار بالخروج إلى الشارع للمطالبة بتحرير الفريق من العصابة وجلب شركة وطنية كبيرة تتولى شؤون الاتحاد الذي يبقى فوق الجميع.

الأنصار سيتجمعون أمام مقر الولاية

سيجتمع أنصار الفريق العنابي اليوم انطلاقا من الواحدة ظهرا أمام مقر الولاية من أجل التجمهر بأعداد كبيرة، وبعدها سيلتقي بعض ممثلي الأنصار مع والي عنابة جمال الدين بريمي حتى يقدموا له جملة المطالب الخاصة بكل الأنصار، لعل من أهمها رحيل الإدارة الحالية وجلب شركة وطنية.

يريدون ملاقاة والي عنابة

كما سبق وأن ذكرنا، يرغب أنصار الفريق العنابي في ملاقاة والي عنابة للتحدث معه حول المشاكل التي يمر بها الفريق العنابي وكيفية الخروج من هذه الوضعية خاصة أنهم لا يريدون بقاء الإدارة الحالية سواء تعلق الأمر بالنادي الهاوي أو الشركة والاستنجاد بوجوه جديدة قادرة على قيادة سفينة الفريق إلى بر الأمان، والعودة من جديد إلى بطولة المحترف الأول.

يطالبون برحيل الإدارة وكل الوجوه القديمة

هذا، وطالب أنصار الفريق العنابي بضرورة رحيل الإدارة الحالية وكل الوجوه القديمة لأنها لم تقدم أي شيء للفريق التي تراجع كثيرا في وقتها على كافة الأصعدة، وعليه فالأنصار يمنون النفس برؤية إدارة جديدة تقود الفريق بمسيرين شباب أكفاء قادرين على إعادة المجد الضائع لهذا الفريق العريق.

حلّ الجمعية العامة من مطالب الأنصار كذلك

في ذات السياق، طالب الجمهور العنابي بضرورة حل الجمعية العامة لأن أعضاءها لا يمتون للرياضة بصلة، وخاصة كرة القدم، فضلا عن أن أغلبهم مجرد أعضاء يصادقون دائما على التقريرين الأدبي لأي رئيس يتولى زمام الأمور في فريق اتحاد عنابة، وعليه وجب حل الجمعية العامة وجلب أعضاء آخرين جدد بإمكانهم تقديم الإضافة اللازمة على كافة الأصعدة، خصوصا من الجانب الإداري والتنظيمي وحتى المالي.

كرهوا من سياسة “البريكولاج” ويريدون شركة وطنية للفريق

من جهة أخرى، كره أنصار الأحمر العنابي من سياسة الترقيع والبريكولاج المنتهجة من طرف القائمين على الفريق لعدة سنوات ليس مع الإدارة الحالية فقط، فالفريق بحاجة إلى إدارة قوية تقوم أساسا على سياسة علمية ونظرة استشرافية للنهوض بالفريق من جديد حتى يصبح فريقا محترما بأتم معنى الكلمة.

الفريق ضحية ضعف إدارته وقلة السيولة المالية

يبدو أن فريق اتحاد عنابة كان دوما ضحية إداراته الضعيفة التي تعاقبت عليه، رغم أن الفريق حقق نتائج جد إيجابية في السنوات الماضية لعل آخرها الصعود من قسم الهواة إلى المحترف الثاني، ومع ذلك لم تكن له إدارة قوية تمثله أحسن تمثيل، بدليل أن الفريق كان دائما يتعرض للحقرة والظلم سواء من التحكيم أو من الرابطة والاتحادية فضلا عن ذلك قلة السيولة المالية، فالفريق يعتمد دائما وبشكل كبير على إعانات الدولة خاصة هذا الموسم، وهذا أمر غير طبيعي وغير مقبول بالنسبة لفريق يوصف بأنه محترف.

حان الوقت للقيام بحراك رياضي داخل بيت الاتحاد

يعتبر عشاق ومحبو الأحمر العنابي أنه حان الوقت للقيام بحراك رياضي داخل بيت الاتحاد لإنقاذه من محيطه المتعفن، خاصة أن هناك بعض الدخلاء على هذا الفريق الذين لا يمتون لكرة قدم بصلة، بل إن أسماءهم شاعت في الشارع الرياضي العنابي بفضل الفريق وعليه يجب على هؤلاء الأشخاص مغادرة الفريق وتركه لأهل الاختصاص.

إدارة كروم اجتهدت لكنها فشلت في بلوغ الأهداف المسطرة

صحيح أن الفريق العنابي هذا الموسم ضيع هدف الصعود، لكن لا يمكننا أن نلوم الإدارة لوحدها لأن المسؤولية مشتركة وهناك العديد من الأطراف يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية، لأن إدارة كروم وجدت الفريق في وضعية حرجة بل أنها كارثية ومع ذلك حاولت بشتى الطرق إخراجه من هذه الوضعية، ما يؤكد أنها اجتهدت لكنها في ذات السياق ارتكبت بعض الأخطاء التي جعلتها تفشل في بلوغ الأهداف المسطرة.

اللاعبون القدامى يساندون الأنصار في مسيرتهم اليوم

بدورهم اللاعبون القدامى للفريق العنابي يساندون أنصارهم في مسيرتهم اليوم، حيث أكدوا وضع اليد مع كل الأنصار من أجل إخراج الفريق من هذه الوضعية الصعبة حتى أن الاتحاد أصبح لقمة سائغة في فم العديد من الانتهازيين، الذين ركبوا الموج وسيطروا على الفريق رغم أن أغلبهم غير قادر حتى على شراء قارورة ماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: