اتحاد عنابة مواسة: “كان من المفروض إعلان موسم أبيض منذ وقت طويل”
بعد هروب أعضاء المكتب الفيدرالي من مسؤولية اتخاذ القرار المناسب واللازم فيما يتعلق بقضية استئناف البطولة من عدمه ورمي الكرة في مرمى الجمعية العامة للفاف للمصادقة على إحدى المقترحات الثلاثة للمكتب الفيدرالي وهي موسم أبيض أو صعود دون نزول أو صعود ونزول، اتصلنا بالمدرب مواسة حتى نأخذ رأيه فيما يتعلق بهذا الموضوع، حيث أكد لنا صاحب كأس الكاف مع شبيبة القبائل أنه أول من طالب بموسم أبيض في الأيام الأولى لانتشار فيروس كورونا، مؤكدا في ذات السياق أنه يجب أن يكون للمكتب الفيدرالي الشجاعة اللازمة حتى يعلن عن موسم أبيض لكن للأسف الفاف أخذت وقتا طويلا أكثر من أربعة أشهر حتى تقرر حسم مصير البطولات سيكون في جمعية استثنائية، وهذا ما يسمى هروبا من المسؤولية على حد قوله، هذا وتمنى مواسة لو أن الفاف أخذت القرار المناسب ومررته للجمعية العامة للمصادقة عليه أو أنها اجتمعت برؤساء الفرق حتى تتشاور معهم في هذا الموضوع لكنها لم تفعل.
“كنت أول من طالب بإعلان موسم ابيض بعد توقف البطولة”
في بداية حديثه معنا أكد لنا مدرب اتحاد عنابة مواسة أنه كان أول من طالب بإعلان موسم أبيض في الشهر الأول لتوقف البطولة بسبب انتشار فيروس كورونا ولهذا اعتقد أن الفاف لم تكن لديها الجرأة والشجاعة اللازمتين لإعلان موسم ابيض.
“الفاف تأخرت كثيرا لاتخاذ القرار المناسب”
وقال: “إن الفاف تأخرت كثيرا لاتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بقضية استئناف المنافسة من عدمه لأنه كان بالإمكان اتخاذ القرار في الأيام الأولى لانتشار فيروس كورونا لكن تأخر الفاف يؤكد على وجود ضغوطات كبيرة على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم”.
“عدم اتخاذ القرار المناسب راجع لتغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة”
واصل عميد المدربين في الجزائر حديثه معنا، حيث أكد لنا أن عدم اتخاذ الفاف لأي قرار في قضية استئناف البطولة من عدمه راجع إلى تغليب المصلحة الخاصة والشخصية على المصلحة العامة مادام أن هناك فرق ستتضرر من أي قرار تتخذه الفاف.
” عيب وعار نتكلم عن استئناف البطولة وعدد المصابين بكورونا في تزايد مستمر”
كما أبدى مواسة استياءه الشديد إزاء كل من يتكلم عن استئناف المنافسة وعدد المصابين بفيروس كورونا والمتوفين به في تزايد مستمر، حيث قال بالحرف الواحد: “عيب وعار نتكلم عن استئناف البطولة وعدد المصابين والمتوفين بفيروس كورونا في تزايد مستمر”.
“عدم اتخاذ أي قرار ورمي الكرة في ملعب الجمعية العامة هروب من المسؤولية”
هذا وكشف لنا مواسة أن عدم قدرة المكتب الفيدرالي الأخير على اتخاذ القرار ورمي الكرة في ملعب الجمعية العامة يعتبر هروبا من المسؤولية بأتم معنى الكلمة لأنه كان بإمكان المكتب الفيدرالي اتخاذ القرار وتمريره فيما بعد للجمعية العامة لكي تصادق عليه، لكن للأسف لم تقم بذلك حتى أن الفاف لم تجتمع برؤساء الفرق لتعرف موقفهم مت هذا الموضوع.
“تمنيت لو اتخذت الفاف القرار المناسب وقدمته للجمعية العامة للمصادقة عليه”
في ذات السياق تمنى المدرب لو اتخذ المكتب الفيدرالي الأخير قرارا وقدمه بعد ذلك لأعضاء الجمعية العامة في جلسة استثنائية للمصادقة عليه، لكن الفاف تهربت من المسؤولية تماما ورمت الكرة في مرمى الجمعية العامة.
“القرار النهائي سيخلق اختلافا وجدالا كبيرا بين أعضاء الجمعية العامة”
من جهة أخرى، كشف ذات المدرب أن القرار النهائي الذي ستتخذه وتقره الجمعية العامة بالأغلبية حتما سيخلق اختلافا وجدالا كبيرا بين أعضاء الجمعية العامة للفاف مادام أن كل رئيس فريق يبحث عن مصلحته ومصلحة فريقه ولهذا فإن القرار النهائي لن يرضي الجميع ولو صودق عليه بالأغلبية.
“أناشد السلطات المحلية لولاية عنابة الوقوف على الفريق”
أما فيما يتعلق بفريق اتحاد عنابة وجه مواسة رسالة إلى السلطات المحلية لولاية عنابة مفادها ضرورة الوقوف على الفريق خاصة في هذه المرحلة بالذات لأن الفريق يمر بظروف صعبة للغاية، مؤكدا أن تسوية المشاكل الآن سيجعل انطلاقة الفريق قوية وسليمة الموسم المقبل.
“منذ شهر مارس الفريق يعاني فراغا قانونيا ولا شخص يمثل الإتحاد”
هذا وكشف التقني القالمي أنه منذ شهر مارس الفارط والفريق العنابي يعاني فراغا قانونيا رهيبا في ظل عدم وجود أي شخص يمثل الفريق وإدارته ولهذا طالب السلطات الولائية بضرورة التحرك والتدخل على جناح السرعة لتسوية الأمور واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حتى يتجاوز الفريق هذا الفراغ القانوني.
“حان الوقت لوضع اليد في لإنقاذ الفريق العنابي”
في ختام كلامه معنا أكد لنا مواسة أنه حان الوقت لوضع اليد في اليد لإنقاذ هذا الفريق الكبير الذي مدينة بحجم عنابة، مطالبا الجميع بضرورة طي الخلافات ووضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار حتى يتمكن الاتحاد من استعادة مجده وبريقه ولما لا يعود إلى مصاف الكبار -يضيف مواسة-.
رائد. ب