المحترف الثاني

اتحاد عنابة 9 لاعبين يشرعون في مقاضاة الإدارة بسبب المستحقات

يبدو أن الأمور داخل بيت الاتحاد لا تبعث على الارتياح بل أنها متعفنة جدا خاصة بعدما إقدام بعض لاعبي الفريق لاسيما الذين يقطنون بعنابة إلى محضر قضائي حتى يثبتوا بأنهم لم ينالوا مستحقاتهم المالية منذ سبعة أشهر كاملة حتى يوجهوا إشعارا للإدارة بذلك، حيث أن هذه العملية قام بها تسعة لاعبين يقطنون بمدينة العناب نهاية الأسبوع الفارط حتى يضمنوا حصولهم على مستحقاتهم خصوصا أنهم لم يتسلموا مرتباتهم منذ سبعة أشهر كاملة رغم وعود الإدارة بتسويتها لكن للأسف كل تلك الوعود سقطت في الماء.
هذا وفي حال لم يتسلم لاعبو الاتحاد أموالهم فإنهم حتما سيودعون عقودهم لدى لجنة المنازعات وقتها ستكون الإدارة العنابية في ورطة حقيقية لأنها ستكون مجبرة على تسديد قيمة هذه الديون، وإلا سيكون الفريق محروما من الاستقدامات في الميركاتو القادم.
العملية تمت نهاية الأسبوع الفارط
علمنا من مصادرنا الخاصة أن العملية التي أقدم لاعبو الاتحاد على القيام بها كانت نهاية الأسبوع الفارط بعدما اتفق الجميع على القيام بهذه الخطوة لدفع إدارة الفريق لتسوية مستحقاتهم المالية العالقة منذ مدة طويلة.
اللاعبون يريدون حماية أنفسهم
إن الهدف والغرض من هذه العملية التي قام بها رفقاء الحارس لعابد هو حماية مستحقاتهم المالية تجاه الفريق، خصوصا أننا نتجه نحو موسم أبيض مادام وزارة الشباب والرياضة أكدت عبر بيان لها مؤخرا أنه لا يمكن استئناف النشاط الرياضي في الوقت الحالي.
لاعبو الاتحاد لم يتسلموا مستحقاتهم طيلة 7 أشهر كاملة
هذا وتجدر الإشارة أن لاعبي الفريق العنابي يدينون بمرتبات سبعة أشهر كاملة فرغم وعود الإدارة بتسليم مستحقاتهم المالية، إلا أن تلك الوعود سقطت في الماء، لم يتلق اللاعبون أي سنتيم إلى غاية كتابة هذه الأسطر رغم الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا.
المرحلة الثانية ستكون إيداع العقود لدى لجنة المنازعات
بعد الخطوة الأولى التي قام بها اللاعبون فإن الخطوة الثانية ستكون إيداع العقود لدى لجنة المنازعات من أجل ضمان الحصول على مستحقاتهم المالية، وكذا حصولهم على وثائق تسريحهم من الفريق ولهذا على إدارة الفريق الاتصال باللاعبين لإيجاد الحلول معهم حول قضية المستحقات.
ستكون ديون أخرى على عاتق الفريق
يبدو أن مسلسل الديون المتراكمة على الفريق العنابي لن ينتهي أبدا مادام أنه في حال أقدم اللاعبون على إيداع عقودهم لدى لجنة المنازعات فإنها ستحكم لصالحهم، وبالتالي ستخلق ديون أخرى جديدة على كاهل الفريق العنابي الذي حتما سيجد صعوبات جمة للقيام بعملية الاستقدامات، والأكيد أن انطلاقته ستكون عرجاء.
لاعبون آخرون سيودعون عقودهم خلال الأيام المقبلة
من جهة أخرى، علمنا من مصادرنا الخاصة أن هناك لاعبين آخرين سيودعون عقودهم لدى لجنة المنازعات خاصة بالنسبة للاعبين الذين يقطنون خارج عنابة، وقتها ستكون كارثة حقيقية لأن قيمة الديون سترتفع أكثر فأكثر وحتما سيصعب على الفريق العنابي تسويتها في أقرب الآجال.
الإدارة تتحمل مسؤولية ما يحدث في الفريق
إن ما يمر به الفريق العنابي في هذا الموسم من مشاكل تتحمل الإدارة الجزء الأكبر منه، صحيح أنها جاءت في ظرف صعب ومع ذلك لم تحسن التصرف تجاه الفريق لأنها استفادت من أموال كبيرة من الدولة منذ بداية الموسم، إلا أن هذه الأموال لم تمكنها من تسوية ولو نصف مستحقات اللاعبين.
الإدارة في ورطة حقيقية
تتواجد الإدارة العنابية الحالية في وضع لا تحسد عليه لأنها في مركز ضعف على عكس اللاعبين الذين يتواجدون في مركز قوة، وهذا ما سيغرق الإدارة أكثر وعليه الإدارة العنابية مجبرة على التحرك لإيجاد الحلول وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
مستقبل الفريق سيكون على صفيح ساخن
في ظل الظروف الصعبة التي بمر بها فريق اتحاد عنابة فإن مستقبله سيكون على صفيح ساخن، وأي شخص يتولى زمام الأمور الموسم المقبل فإنه سيجد صعوبات كبيرة لوضع الفريق على السكة السليمة والصحيحة.
النادي سير نحو الهاوية
نظرا للوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الفريق العنابي فإنه يسير بخطى ثابتة نحو الهاوية، لأن الفريق دون إدارة حاليا وبالتالي فإن عودة زعيم لرئاسة الاتحاد في الوقت الراهن أصبحت أكثر من ضرورية للوقوف على الفريق وإخراجه من هذه الأزمة والنفق المظلم، لأن بقاء الأمور على حالها حتما سيكون مصير الفريق الهاوية.
الانطلاقة الموسم المقبل ستكون صعبة للغاية
من المؤكد أن انطلاقة الفريق الموسم المقبل ستكون صعبة للغاية كما حدث الموسم الحالي بسبب الوضعية الحالية للنادي، ناهيك عن المشاكل التي يتخبط فيها اتحاد عنابة جراء الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق في المدة الأخيرة وهذا ما يؤكد ويثبت أن الفريق مقبل على مرحلة صعبة جدا في ظل بقاء الأمور على حالها.
……………………………
بودينة لم يسرح من الفريق
كثر الكلام خلال الأيام القليلة الماضية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي حول إقدام إدارة الفريق العنابي على تسريح اللاعب المخضرم عبد الله بودينة لكن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة لأنه إلى غاية الآن الاتحاد من دون إدارة رسمية وعليه فالسؤال المطروح من هو المسير أو الرئيس الذي سرح هذا اللاعب؟.
اللاعب لم يدفع عقده إلى غاية الآن
هذا علمنا من مصادر مقربة من اللاعب بودينة أن هذا الأخير لم يدفع عقده لدى لجنة المنازعات عكس ما روج له في المدة الأخيرة، حيث لا يزال هذا اللاعب ينتظر التفاتة من إدارة الفريق العنابي لتسوية مستحقاته المالية.
خبر تسريحه لا أساس لها من الصحة
كما سبق وأن ذكرنا فإن خبر تسريح اللاعب بودينة لا أساس له من الصحة مادام أن اللاعب مازال بقميص الفريق العنابي في انتظار ترسيم إدارة على رأس الفريق والتي بعدها ستعود لها الكلمة الأخيرة في قضية المحافظة على نفس التعداد أو تسريح أغلب اللاعبين، من جهة أخرى، تجدر الإشارة أن خبر المحافظة على ضيف وهادف وبالح والهواري لا أساس له من الصحة لعدم وجود إدارة على رأس الفريق العنابي، فضلا عن أن الرباعي سالف الذكر هناك من لم يقدم أي شيء للفريق طوال الموسم الحالي.
رائد. ب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: