اتحاد عين البيضاء الإدارة تسوي أجرة شهرية للاعبين وفلاح يكشف أسباب انسحابه

لم يمر سوى أسبوع واحد على شروع تشكيلة اتحاد عين البيضاء في التحضير للموسم الجديد، حتى بدأت المشاكل تلوح في الأفق، فبعدما استبشر الأنصار خيرا بعد نجاح الرئيس بوجعادة في تكوين فريق وتشكيل عارضة فنية بقيادة المدرب فلاح سعدان ومساعده حرنان حكيم، عادت الأمور إلى نقطة الصفر بعد دخول اللاعبين في إضراب للمطالبة بمستحقاتهم وإعلان المدرب فلاح انسحابه من العارضة الفنية.

المدرب فلاح أشرف على 4 حصص وأعلن انسحابه

ولم يدم بقاء المدرب الجديد القديم لـ”الحراكتة” فلاح سعدان سوى أيام قليلة، حيث أعلن انسحابه بعدما أشرف على 4 حصص تدريبية فقط، ولم تنتظر الإدارة مطولا لإيجاد حل للقضية حيث عيّنت مساعده حرنان حكيم في منصب مدرب رئيسي ودعمت العارضة الفنية بخدمات اللاعب السابق طلبة نور الدين ليكون مساعده.

بعض اللاعبين لم يلتحقوا بعد بالتدريبات

ورغم دخول الفريق في الأمور الجدية وشروعه في التحضيرات، إلا أننا سجلنا غياب العديد من اللاعبين معظمهم دون مبرر، كما أن هناك أسماء أعلنت الإدارة عن التعاقد معها لم تلتحق إلى غاية كتابة هذه الأسطر بالتدريبات دون تقديم أي مبرر في صورة الحارس نسيم بن خوجة.

الإدارة سوّت جزء من مستحقات اللاعبين

وعلى الرغم من الأزمة المالية التي يمرّ بها الفريق وكذا مشكل تجميد جميع أرصدته، إلا أن الرئيس بوجعادة نجح في توفير السيولة المالية اللازمة لتسوية أجرة شهرية واحدة للاعبين على أمل إقناعهم بتوقيف الإضراب والعودة إلى أجواء التحضيرات.

فلاح: “انسحبت لأسباب فنية ولا يمكنني الكذب على الأنصار”

في اتصال جمعنا بالمدرب فلاح سعدان لمعرفة أسباب إعلان انسحابه من العارضة الفنية لاتحاد عين البيضاء صرّح: “كما يعمل الجميع فإن التحاقي باتحاد عين البيضاء كان تلبية لنداء العديد من المقربين والأنصار الذين أقنعوني بقبول عرض الرئيس بوجعادة، صحيح أنني كنت أعرف الظروف الصعبة التي يمرّ بها هذا الفريق العريق لكنني كنت عازما على رفع التحدي، وشرعت في العمل دون الحديث عن الجانب المالي، لكنني اصطدمت بواقع صعب وهو ما جعلني أقرر الانسحاب حتى لا أكذب على الأنصار”.

“طلبت من الرئيس تدعيم التعداد في مناصب حساسة”

وعن السبب الرئيسي الذي جعله يقاطع التدريبات قال فلاح: “بعد مباشرة العمل رأيت أن التعداد بحاجة إلى تدعيم في عدد من المناصب الحساسة على غرار حراسة المرمى، محور الدفاع والهجوم، لكن الرئيس أصر على الاحتفاظ بالتعداد الحالي وهذه هي نقطة الخلاف الوحيدة بيننا، أما المشكل المادي فكما قلت لكم سابقا لم يكن مطروحا وكنت مستعدا للصبر لأنني أعرف جيدا وضعية الفريق”.

“لست مدرب “خبزيست” ولو كنت كذلك لأغمضت عيني”

وأضاف فلاح: “علاقتي باتحاد عين البيضاء وبالمحيطين به متينة جدا، لذلك لم يكن بإمكاني السكوت على ما يحدث، لو كنت مدرب “خبزيست” لأغمضت عيني وقبلت بمواصلة مهامي لنيل مستحقاتي، لكنني لست كذلك ولا أقبل خيانة الأمانة والثقة التي وضعها في شخصي الرجال”.

نور العابدين