جمعية الخروب : الأنصار طالبوا “المير” بالتحقيق في الديون
طالب أنصار “لايسكا” خلال لقائهم مع رئيس البلدية ضرورة فتح تحقيق معمق في لايسكا، ومحاولة تدقيق حسابات الفريق بكل شفافية، وهذا لمعرفة القيمة الحقيقية للديون، وتفادي التلاعب بالأرقام، لاسيما أن الشكوك تحوم بخصوص القيمة الحقيقية للديون، حيث تبقى بمثابة قنبلة موقوتة تهدد لايسكا خلال الموسم الجديد، لاسيما الرئيس القادم الذي قد يقود السفينة في مغامرة جديدة، وعلى هذا الأساس طالب الأنصار بضرورة إيجاد حل لهذا الإشكال، وتصفية مشكلة الديون قبل دخول غمار الموسم الجديد.
التردد يسيطر على الراغبين في رئاسة “لايسكا”
نظرا للوضع الحالي للفريق وضرورة تسديد الديون العالقة والتي تتعدى قيمة 6 مليار سنتيم هذا الموسم فقط، فالشيء المؤكد أن الجمعية وقعت تحت ضغط رهيب في المرحلة الراهنة، وديون الفريق وضعت لايسكا بين المطرقة والسندان، ففي وقت ينتظر فيه أنصار لايسكا الانطلاق في التحضير للموسم الجديد، تأتي هذه القضية لتعطل مصالح الفريق مستقبلا، لاسيما في ظل إلزامية تسديد هذه القيمة المالية الكبيرة، لتفادي الكثير من العراقيل قبل بداية الموسم، حيث أن الراغبين في رئاسة الفريق متخوفون من مغبة التقدم قبل فك هذه القنبلة الموقوتة.
يريدون استقالة رسمية لا “شفهية”
جدد رئيس الفريق الخروبي زبير عريبي الإعلان عن الاستقالة شفهيا خلال مقاطع الفيديو الذي نشرهم على منصة فيسبوك مؤخرا، في انتظار الرسمية التي تؤكد رحيله النهائي عن تسيير أمور الفريق ابتداء من الموسم المقبل خلال جمعية عامة ستعقد لاحقا، أين كان عريبي قد استقال مؤخرا في تصريحات صحفية، ليرسم قراره في قادم الأيام (حسبه)، وأكد على رحيله النهائي من تسيير لايسكا ابتداء من الموسم المقبل، لكن حسب تصريحه فإن رئيس الفريق الخروبي لا ينوي الاستقالة قبل دخول إعانات الدولة، ومنها القيمة المالية التي ستنعش خزينة لايسكا من طرف البلدية، إضافة إلى منحة كأس الجمهورية التي تتعدى الـ400 مليون، حيث أكد لمقربيه أنه يسعى لتسديد بعض الديون قبل رحيله النهائي، لكن أنصار “لايسكا” إلى حد الآن لم يقتنعوا بكلامه، مطالبين إياه بضرورة التعجيل في الرحيل، وهذا لمنح الرئيس القادم الوقت الكافي لإعادة ترتيب البيت.
هل يستجيب أعضاء الجمعية العامة نداء الأنصار؟
تعالت أصوات عشاق الجمعية في الساعات الأخيرة بسبب ركود الأمور على مستوى البيت الخروبي، حيث طالبوا من أعضاء الجمعية تحمل مسؤولياتهم في قدم الأيام، من خلال إيجاد مخرج من هذا المأزق الذي وقعت فيه لايسكا، وهذا بالتحرك من أجل توضيح الأمور داخل البيت الخروبي الذي يعيش أوقاتا صعبة، منذ تضييع صعود لايسكا إلى الرابطة الأولى، كما طالب أنصار الجمعية من هذه الفئة تحمل مسؤوليتها تجاه فريق المدينة الأول في الاجتماع الأخير مع رئيس البلدية، وأكدوا أنهم سينظمون وقفات جديدة، إن لم يكن هناك أي جديد على مستوى الفريق الخروبي، لاسيما أن رئيس البلدية كان قد وعدهم بإيجاد حل عاجل بغية تحريك عجلة لايسكا، فهل يتحر أعضاء الجمعية العامة لإنقاذ لايسكا؟.
الأنصار يريدون تغييرا شاملا
يطالب عشاق الجمعية من الآن بتفادي تسيير لايسكا تحت مسؤولية الرئيس الحالي، حيث شدد الأنصار مطالبين بتفادي سيناريوهات المواسم الفارطة، حيث كانت الجمعية تسير بطريقة غير مدروسة، ليكون المتضرر الأول والأخير الفريق الذي ذهب ضحية العديد من الصدامات التي لم ترحمه، كما يطالب أنصار الجمعية هذه المرة كل أطياف المجتمع الخروبي بضرورة التوحد على كلمة واحدة خلف لايسكا، من أجل النهوض بالفريق والخروج من حالة الجمود.