جمعية الخروب : الأنصار في حيرة وينتظرون الفرج
موازاة مع مرور الأيام وبعد نهاية مهام عريبي، يتواجد عشاق الجمعية في حالة ذهول، حيث تضاعف قلق الشياطين الحمر في الساعات الأخيرة، وهو ما تجلى من خلال تحركاتهم الأخيرة، حيث يتساءلون عن مصير لايسكا، في ظل غياب لجنة ترشيحات، موازاة مع اقتراب موعد انطلاق البطولة الذي حددته الرابطة بيوم 22 سبتمبر.
التأخير الجديد أضاع أسبوعا حاسما في مستقبل “لايسكا “
كنا قد تحدثنا عن أهمية وضرورة حضور أعضاء الجمعية العامة وتحمل مسؤوليتهم تجاه مستقبل الفريق من خلال تعيين لجنة ترشيحات، لكن للأسف غاب النصاب القانوني مجددا، رغم خطورة الوضع وحساسيته داخل البيت الخروبي، لأن الجمعية عانت كثيرا من عامل الوقت في الآونة الأخيرة، بعد أن ظلت تتخبط وسط فراغ إداري كبير، عقب إعلان عريبي عن استقالته قبل أكثر من شهر، قبل ترسيم هذه القضية مؤخرا، والمرور لخطوة إلى الأمام كان يتطلب حضورا قويا لأعضاء الجمعية العامة، وانتخاب لجنة ترشيحات وتفادي تأجيلها إلى موعد لاحق، لاسيما أن الفريق ضيع أسبوعا إضافيا رغم أن الوقت ضيق للغاية تزامنا مع اقتراب موعد انطلاقة البطولة.
انتهاء الميركاتو بعد أيام يضع لايسكا تحت الضغط
الشيء الذي يضع بيت الجمعية تحت الضغط أكثر، هو أن مهلة الميركاتو ستنتهي بعد أيام من الآن، في وقت أن لايسكا لم تتعرف إلى غاية كتابة هذه الأسطر على رئيس يقودها بموجب عهدة أولمبية جديدة تحسبا لما هو قادم، ويبقى الحل في الوقت الراهن هو تقدم شخص قادر على قيادة لايسكا ليبني الفريق في ظرف قياسي قبل أن ينتخب بعدها في جمعية عامة انتخابية لترسيمه رئيسا للفريق، وهذا لربح الوقت.
الرئيس الجديد سيأخذ وقتا طويلا لتقلد منصبه
صحيح أن ممثل الديجياس أكد أن الحل يبقى في أيدي الأعضاء، وأشار إلى أن مهمة عريبي انتهت رسميا، ولايسكا ملزمة بتشكيل إدارة يقودها رئيس جديد، وعلى هذا الأساس ستتأخر العلمية لمطلع سبتمبر مبدئيا، وهو تاريخ بعيد نوعا ما، في ظل ضيق الوقت، حيث أن انطلاقة البطولة سيكون بعد هذا التاريخ بأيام، أي 22 سبتمبر، وهو ما يضع لايسكا في وضع معقد للغاية، حيث لن يكون هناك وقت لإعادة بناء الفريق بأحسن طريقة.
تأخر انتخاب الرئيس يرهن مستقبل “لايسكا”
تواصل الركود داخل البيت الخروبي منذ عقد الجمعية العامة التي أنهت رسميا مهام رئيس الجمعية السابق عريبي، حيث، ورغم مرور أسبوع إلى حد الآن، إلا أن الأمور تبقى مبهمة داخل البيت الخروبي، في وقت كان يترقب عشاق الجمعية مستجدات، بخصوص لجنة الترشيحات وأسماء المترشحين الذين ينوون التقدم لقيادة الجمعية بموجب عهدة أولمبية جديدة وإخراج لايسكا من هذه الوضعية، ورغم الحديث الكثير الذي قيل عن تقدم مترشحين سابقا، إلا أنه ومع وصول الرسميات ظلت الأمور على ما هي عليه، وإلى حد الساعة تبقى الأمور غير واضحة داخل البيت الخروبي الذي سيكون بحاجة إلى إدارة جديدة في أقرب الآجال بغية تحريك عجلة لايسكا المتوقفة منذ أشهر، يأتي هذا بعد نهاية مهمة ذيب.
غياب لجنة الترشيحات يضع لايسكا في ورطة
مع عقد الجمعية العامة التي عرض فيها عريبي تقريره المالي الخاص بعهدته، والإعلان عن نهاية مهامه، ارتاح عشاق الجمعية لهذه المعطيات، حيث كان الجميع يظن أن لايسكا بهذه الخطوة ستمر لمرحلة جديدة، وستغادر النفق المظلم الطويل، لكن في الأخير عادت لايسكا إلى نقطة الصفر، لاسيما في ظل غياب لجنة ترشيحات وعزوف الأعضاء عن التقدم لقيادة الفريق، وهذا من بين 61 عضوا كان الرئيس السابق قد عينهم كأعضاء فاعلين في الجمعية العامة بعد إقصاء شريحة كبيرة منهم، ومع مرور الوقت، وغياب لجنة جمع الترشيحات، دخلت الجمعية في وضعية معقدة، الخروج يبقى صعبا في ظل هذه المعطيات.