مثلما كان منتظرا، عقدت الجمعية العامة التي كانت من المفروض أن تكون انتخابية، ولكن في ظل غياب مترشحين، أكد ممثل الديجياس، أنه بإمكان الفريق أن يسير تحت قيادة ديريكتوار مؤقت إلى غاية نهاية العهدة الأولمبية، وفي ظل عزوف المترشحين، لم يجد أعضاء الجمعية العامة أي حل سوى قبول هذا المقترح بغية تحريك عجلة الجمعية وعدم الانتظار أكثر.
“الديجياس” أكدت أن الأعضاء من يقررون مستقبل لايسكا
وفي سياق الحديث عن وضعية الجمعية المعقدة، أكد ممثل الديجياس أن أعضاء الجمعية العامة وحدهم من يقررون مستقبل الفريق الأحمر، حيث أن حضورهم بالمركز الثقافي محمد اليزيد كان فرصة لمناقشة الوضع الذي أل إليه الفريق الأحمر، وعلى ضوء هذه الجمعية العامة حاول الجميع الخروج بحل من أجل إعادة النادي الخروبي إلى السكة الصحيحة، وهذا بتعيين ديريكتوار لإيجاد مخرج آخر من هذه الأزمة التي تهدد مستقبل لايسكا.
تفادي التأخر أكثر عجل بتعيين ديريكتوار
ولكي يضع ممثل الديجياس الأنصار في الصورة، فقد أكد أن انطلاق لايسكا هذا الأسبوع مرتبط بحل واحد وفقط، ألا وهو تعيين ديريكتوار يقود الفريق، إلى غاية تعيين رئيس منتخب بعد نهاية العهدة الأولمبية، أو الإبقاء على حالة الركود في الجمعية من دون تعيين ديريكتوار(لايسكا ستبقى دون إدارة) وانتظار مهلة لإنشاء لجنة ترشيحات جديدة تجمع ملفات المترشحين الراغبين في قيادة الجمعية بموجب عهدة أولمبية جديدة.
عزوف المترشحين وضع لايسكا في ورطة حقيقية
مع عقد الجمعية العامة التي جرت أول أمس، والإعلان عن إمكانية تعيين لجنة ترشيحات، أين كان الجميع يظن أن لايسكا بهذه الخطوة ستمر لمرحلة جديدة، وستغادر النفق المظلم الطويل، لكن في الأخير تأزمت الأمور أكثر، لاسيما في ظل عزوف المترشحين عن التقدم لقيادة الفريق، وهذا من بين 61 عضوا كانوا قد نصبوا كأعضاء فاعلين في الجمعية العامة بعد إقصاء شريحة كبيرة من الأعضاء، ومع نهاية المهلة، التي حددتها الديجياس، وموازاة مع غياب مترشحين دخلت الجمعية في وضعية معقدة، جعلت هذه الهيأة تمر لحل اضطراري من خلال تسيير لايسكا بديريكتوار.
لجنة يقودها ميلية لتسيير الجمعية في المرحلة المقبلة
وفي سياق الحديث عن قضية الديريكتوار، فقد أقدم ممثل الديجياس على شرح الخطوة على أعضاء الجمعية، من خلال اختيار أسماء، وبعدها تنطلق عملية دراسة ملفاتهم، حيث وافق أعضاء الجمعية العامة على تشكيل هذه اللجنة، والتي ستقود لايسكا خلال الفترة الحالية، وإلى غاية نهاية العهدة الأولمبية، حيث ستوكل لها مهمة تحريك عجلة الفريق، والخروج به من حالة الركود الحالية، أين سيكون على رأس هذه اللجنة كل من الرئيس السابق حسان ميلية، إضافة إلى هشام دعاس وبوجمعة لعلوي وحسان سعد الله.
أشغال الجمعية العامة شهدت بعض المشاحنات
شهدت الجمعية العامة التي عقدت عشية أول أمس بالمركز الثقافي محمد اليزيد بعض المشاحنات من طرف الأعضاء، حيث أن منهم من رفض هذه المقترحات، في وقت أن البقية حاولت تهدئة الأمور من أجل دفع عجلة الجمعية للسير، ولو تحت لواء لجنة ديريكتوار، قبل إيجاد حل نهائي للفريق بعد نهاية العهدة الأولمبية.
التنصيب الرسمي للجنة تم أمس
بعد أن خرجت الجمعية العامة التي عقدت أول أمس، بهذه المستجدات وصدور قرار تعيين ديريكتوار على رأس الفريق، فقعد أكد ممثل الديجياس، أن الأعضاء سيتنقلون إلى مقر البلدية ثم الديجياس، من أجل استكمال بعض الإجراءات الإدارية، لتنصيبهم رسميا على رأس إدارة الفريق، حيث أن اللجنة المؤقتة التي عينها رئيس البلدية ستباشر مهامها رسميا بعد أن نصبت أمس على مستوى مقر المجلس الشعبي البلدي.