جمعية الخروب : التأخر يقلق الأنصار ومسؤولية كبيرة على عاتق أعضاء الجمعية العامة
يعيش محيط فريق جمعية الخروب حالة من القلق إزاء الوضعية التي يتواجد عليها النادي منذ أشهر، حيث تبقى كل الأمور متوقفة بسبب الفراغ الإداري الذي تعانيه الجمعية، تزامنا مع نهاية مسيرة عريبي مع الفريق الخروبي في انتظار عقد الجمعية العامة، وترسيم رحيله، مع العلم أن شريحة كبيرة من أعضاء الجمعية العامة للفريق الخروبي متذمرة بسبب إقصائها من القائمة التي حددتها الإدارة السابقة، وجهز لها عريبي الدعوات لحضور الجمعية العامة التي ستعقد لاحقا، وعلى ضوء هذه المعطيات، أكدت مصادر موثوقة أن أطرافا تحركت في الخفاء من أجل إفشال العملية الأخيرة التي صدرت من رئيس النادي الخروبي السابق.
الرئيس الجديد سيعين في غضون شهر
الأكيد أن هذا التأخر لن يكون في صالح فريق جمعية الخروب الذي سيجد نفسه يسابق عامل الزمن، فمع تأخير عقد الجمعية العامة لرئيس لايسكا الحالي عريبي، يعني أن قضية استقالته الرسمية ستتأخر إلى الأسبوع المقبل (إذا توفر النصاب القانوني)، وهو ما يرتبط أساسا بمستقبل الفريق، إذا ما علمنا أن تشكيل لجنة جمع الترشيحات لن يكون إلا بعد رحيل الرئيس الحالي، وبعدها ستكون هناك مهلة للمترشحين لإيداع ملفات ترشحهم على مستوى لجنة جمع الترشيحات، لتحدد بعدها الديجياس موعدا جديدا لجمعية عامة انتخابية، سيعرف فيها عشاق الجمعية رئيس لايسكا الجديد والذي سينطلق في إعادة بناء لايسكا طبعة 2023/2024، والأكيد أن هذا المسلسل سيمتد لشهر إضافي على أقل تقدير.
تردد عريبي كل مرة عقد الأمور أكثر
هذا ويتخوف أنصار الجمعية من حالة الركود التي يعيشها البيت الخروبي، رغم إعلان رئيس فريق جمعية الخروب عريبي عن رحيله شفهيا قبل مدة، وبالضبط بعد نهاية الموسم بتضييع الصعود، وخسارة الجمعية لهذا الرهان، فضلا عن تضخم قيمة الديون على عاتق خزينة الجمعية، أين أعلن المسؤول الأول على رأس الفريق الخروبي أنه مستقيل من إدارة شؤون النادي ابتداء من الموسم المقبل، حيث أكد أنه أنهى كل الأمور المتعلقة بالتقرير المالي الخاص به، ولكن يبقى كل هذا مرتبط بموعد الجمعية العامة التي ستعقد قريبا، ففي حالة توفر النصاب وترسيم رحيل عريبي فإن أمور لايسكا ستتجه نحو الانفراج، أما في حالة تأجيلها مرة أخرى فالجمعية ستدخل نفقا مظلما يصعب الخروج منه.
الأنصار متخوفون ويترقبون ضوء نهاية النفق
بالنظر للوضع الحالي الذي يعيشه الفريق الخروبي، وغموض الأمور داخل بيت الجمعية، أبدى أنصار لايسكا تخوفهم على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أكدوا أن مطلبهم الحالي هو تحرك أبناء الفريق والسلطات المحلية لإيجاد حل لهذه الوضعية المعقدة التي تعيشها الجمعية، حيث أكدوا أنهم سيصعدون احتجاجهم في قادم الأيام إذا ما تواصلت الأمور بهذا الشكل، يحدث هذا في ظل تحرك بقية منافسي الجمعية لتجهيز فرقهم تحسبا للموسم الجديد، مع تواصل غموض مستقبل الفريق الخروبي الذي لم يجد ضالته إلى حد الآن.
مسؤولية تاريخية أمام أعضاء الجمعية العامة
نظرا للوضع الصعب الذي يعيشه الفريق الخروبي في الوقت الراهن، ستقع مسؤولية كبيرة على عاتق أعضاء الجمعية العامة المطالبين بضرورة التحرك في الوقت الراهن من أجل إنجاح عقد الجمعية العامة المرتقبة قريبا بالمركز الثقافي محمد اليزيد، حيث ستلعب هذه الفئة دورا كبيرا وغاية في الأهمية لإعادة الجمعية إلى السكة الصحيحة، لأن البداية ستكون بترسيم رحيل عريبي والتفكير بعدها في شخص قادر على تحمل مسؤولية قيادة الجمعية ابتداء من الموسم المقبل.