جمعية الخروب : التفكير في الموك انطلق واللاعبون يعتزمون رد جميل الأنصار
طوى المدرب رابح زمامطة صفحة اللقاء الفارط الذي شهد تعثر الجمعية، وباشر التحضير للقاء الجولة المقبلة الذي ستواجه فيه الجمعية مولودية قسنطينة برسم الجولة الثالثة من الرابطة الثانية، حيث انطلق التقني الخروبي في التحضير لهذه المواجهة التي ستكون فرصة للتدارك بعد تعثر الجولة الفارطة.
زمامطة يطالب لاعبيه بطي صفحة العلمة
رغم الحسرة الكبيرة التي خلفها لقاء العلمة والتعثر التي تعرض له الفريق، إلا أن المدرب زمامطة طالب لاعبيه بضرورة اجتياز هذا اللقاء، والتفكير في الخرجة المقبلة وكيفية التعويض والتدارك أمام مولودية قسنطينة، وإعادة البسمة للأنصار الذين حضروا بقوة إلى مدرجات الملعب.
رد فعل الأنصار يرفع معنويات اللاعبين ويضاعف مسؤولياتهم
رغم تعثر لايسكا والتعب الكبير الذي نال من الأنصار جراء تحضيراتهم لتلك اللوحات طيلة الأسبوع وحضورهم للقاء في أجواء جد حارة لمؤازرة رفقاء رميتة في مواجهة “البابية”، إلا أن الشياطين الحمر أبدوا رد فعل حضاري، وغنوا مطولا للاعبين عقب نهاية المواجهة، وصفقوا لهم كثيرا، رغم تضييع الفوز في آخر ثواني اللقاء.
رفقاء صايف عازمون على رد الدين أمام الموك
تضاعفت المسؤولية التي تقع على عاتق اللاعبين بعد ردة الفعل الإيجابية من عشاق الجمعية الذين شجعوهم بعد نهاية المواجهة، حيث صفق الأنصار للاعبين كثيرا، والذين بدورهم فهموا فحوى هذه الرسالة جيدا، وباتوا مطالبين برد الجميل لعشاق لايسكا في الخرجة المقبلة التي ستواجه فيها الجمعية فريق مولودية قسنطينة يوم الجمعة المقبل على أرضية ميدان ملعب بن عبد الملك رمضان.
بولطيف: “لا يجب أن نضيع الفرص ونعتذر لأنصارنا”
ظهر قائد الفريق والحارس بولطيف مستاء من الطريقة التي خسر بها الفريق الخروبي نقطتين في الخرجة الفارطة، أين قال: “مؤسف حقا أن نحقق نتيجة سلبية بعد الوجه الطيب الذي قدمناه في تيزي وزو ثم أمام العلمة، حيث بذلنا جهدا كبيرا من أجل إسعاد أنصارنا الذين وقفوا معنا، ولكن خاب ظننا في الأخير رغم أننا كنا أمام طريق مفتوح للفوز بعد تضييع ضربة جزاء في آخر ثواني اللقاء”.
“تضييع الفوز بهذه الطريقة مؤثر”
تحسر الحارس المخضرم بولطيف على الطريقة التي تعثر بها الفريق الخروبي يوم السبت، حيث قال: “الشيء الذي يحز في نفسي ونفس الشيء بالنسبة لزملائي، هي الطريقة الساذجة التي تعثرنا بها، حيث كنا نسير اللقاء بطريقة جيدة، قبل أن نضيع ركلة الجزاء، ما جعلنا نخسر كل جهودنا التي بذلناها طيلة اللقاء، وعلى هذا الأساس يجب أن نتخذ هذه النتيجة والسيناريو كدرس لنا في قادم المواعيد، ولا يجب أن تتكرر مثل هذه الأمور في المقابلات القادمة”.
“أعتذر لأنصارنا وسنعوض مستقبلا”
وجه القائد بولطيف رسالة للأنصار، وحاول من خلالها الاعتذار لعشاق الجمعية على هذه النتيجة السلبية، إذ قال: “فريقنا لم ينشط اليوم فقط في الرابطة الثانية، وله اسم في هذا القسم و حتى الرابطة الأولى، أوّد أن أعتذر من الأنصار نيابة عن زملائي، لاسيما بعد المجهودات التي بذلوها من أجل دعم الفريق في هذه المواجهة، وسنعمل على التدارك ابتداء من المواجهة المقبلة”.
“لقاء العلمة في طي النسيان وباشرنا التفكير في الموك”
في الأخير أكد ابن باتنة بولطيف أن مواجهة “البابية” باتت من الماضي والتفكير في مواجهة مولودية قسنطينة انطلق، حيث قال: “يجب أن نطوي صفحة لقاء العلمة، ونتعلم منها الدروس، لكي لا نسقط في نفس الهفوات مستقبلا، كما أننا باشرنا التفكير في مواجهة الموك التي تنتظرنا يوم الجمعة المقبل، والتي ستكون فرصة بالنسبة لنا من أجل العودة إلى السكة الصحيحة، وتحقيق نتيجة إيجابية في هذه الخرجة”.