جمعية الخروب الجمعية العامة ستعقد غدا والأنصار يلحّون على إخراج لايسكا من النفق
ارتاح عشاق الجمعية في ظل المستجدات الأخيرة المتعلقة بموعد عقد الجمعية العامة الانتخابية للنادي الهاوي، فبعد تخوفهم على مستقبل لايسكا بسبب تأجيل عقد الجمعية العامة التي تنهي عهدة ذيب، وتأخر حسم موعد رحيله إلى غاية الأسبوع الفارط، ظهرت بعض المؤشرات الإيجابية، بعد تأكد عقد الجمعية العامة الانتخابية لتعيين رئيس لايسكا الجديد يوم غد الثلاثاء بالمركز الثقافي محمد اليزيد ابتداء من الساعة الرابعة مساء، وهو ما تفاعل معه عشاق الجمعية في معاقلهم بعدما ظهر ضوء في الأفق، واقتراب خروج لايسكا من وضعية الانسداد التي امتدت لأشهر عديدة.
عقدها في هذا التوقيت يخدم مصلحة لايسكا
في ظل هذه المعطيات الجديدة وتحديد موعد عقد الجمعية العامة الانتخابية، فالأكيد أن الإسراع في المرور إلى هذا الموعد المفصلي في مستقبل لايسكا، من شأنه أن يخدم مصلحة الفريق، الذي عانى كثيرا بسبب الفراغ الإداري الحاصل منذ إعلان ذيب عن استقالته شفهيا، وبقاء الأمور راكدة داخل البيت الخروبي، وبعد تحديد موعد عقدها غدا الثلاثاء، فإن الوضعية تتجه للانفراج نوعا ما، وستكون خطوة أولى في طريق بناء الجمعية للموسم الجديد( في حال تقدم مترشحين في آخر ساعات المهلة التي انتهت أمس).
مسؤولية كبيرة أمام أعضاء الجمعية العامة لإنجاحها
نظرا للوضع الصعب الذي يعيشه الفريق الخروبي في الوقت الراهن، ستقع مسؤولية كبيرة على عاتق أعضاء الجمعية العامة المطالبين بضرورة التحرك في الوقت الراهن من أجل إنجاح عقد الجمعية العامة الانتخابية المرتقبة غدا بالمركز الثقافي محمد اليزيد ابتداء من الساعة الرابعة مساء، حيث ستلعب هذه الفئة دورا كبيرا وغاية في الأهمية لإعادة الجمعية إلى السكة الصحيحة، لأن المسؤولية ستكون كبيرة في انتخاب شخص قادر على تحمل مسؤولية الجمعية ابتداء من الموسم المقبل، وهذا في حال تقدم مترشحين في آخر لحظة قبل نهاية المهلة عشية أمس.
ثلثا الأعضاء مطالبون بالحضور لتفادي تأجيلها
هذا ويتعين على أعضاء الجمعية العامة أن يتحلوا بالمسؤولية لإنجاح هذا الموعد، والمرور لخطوة أخرى، حيث سيتوجب على ثلثي أعضاء الجمعية العامة الحضور غدا إلى المركز الثقافي محمد اليزيد من أجل حضور أشغال هذه الجمعية العامة، وهذا لتفادي تأجيلها إلى موعد لاحق، لأن عدم عقدها في أجلها المحدد لن يخدم الفريق، وعلى هذا الأساس ستكون على عاتق أعضاء الجمعية العامة مسؤولية كبيرة في هذه المرحلة لإخراج لايسكا من الوضعية المعقدة التي تتواجد عليها والفراغ الإداري الذي تعاني منه حاليا.
التأجيل سيدخل لايسكا في متاهة
الإصرار على ضرورة حضور أعضاء الجمعية العامة وتحمل مسؤوليتهم تجاه مستقبل الفريق، يأتي بالنظر لخطورة الوضع وحساسيته داخل البيت الخروبي، لأن الجمعية عانت كثيرا من عامل الوقت في الآونة الأخيرة، بعد أن ظلت تتخبط وسط فراغ إداري كبير، عقب إعلان ذيب عن استقالته قبل أكثر من شهر، قبل ترسيم هذه القضية الأسبوع الفارط، والمرور لخطوة إلى الأمام يتطلب حضورا قويا لأعضاء الجمعية العامة، وتفادي تأجيلها إلى موعد لاحق، ما سيدخل لايسكا في متاهة، والخروج منها سيكون صعبا للغاية.
الأنصار تخوفوا من إدارة بـديركتوار بسبب غياب مترشحين
مثلما أشرنا إليه سلفا، تخوف أنصار لايسكا من احتمال تسيير الجمعية في المرحلة المقبلة عن طريق ديريكتوار، سيما مع غياب مترشحين على الأقل إلى غاية يوم أمس قبل نهاية المهلة المخصصة لاستقبال الملفات بساعات، واستحالة تنظيم جمعية عامة انتخابية، لتعيين رئيس قادم للفريق الخروبي، وفي ظل غياب مترشحين، ومع حاجة لايسكا إلى دماء جديدة في أقرب وقت لبناء الفريق قبل دخول غمار المنافسة، يعتقد عشاق لايسكا أن تسيير النادي الخروبي عن طريق الديريكتوار يبقى خيارا غير صائب ولن يخدم النادي خلال الموسم الجديد.
المؤكد أن لايسكا بطبعتها الجديدة ستنطلق من نقطة الصفر
يتجه فريق لايسكا لعملية تجديد كلية، فبعد أن شهد فريق جمعية الخروب هجرة جماعية لأهم عناصره خلال الموسم المنتهي في الأيام الفارطة، وفي ظل الغموض الذي تعيشه لايسكا مؤخرا، حتى اللاعبون المتبقون يفكرون في كيفية تغيير الأجواء، بما أن الأمور غير واضحة في الجمعية، ولا يوجد أي مسير بإمكانه طمأنة اللاعبين بتسديد مستحقاتهم وتجديد عقودهم تحسبا للموسم الجديد قبل عقد الجمعية الانتخابية، ومع كل هذه المعطيات، تتجه الجمعية الخروبية إلى الانطلاق من نقطة الصفر خلال الموسم الجديد، وهذا تحت رئاسة مسؤول جديد (أو حتى ديركتوار)، فضلا عن تعداد متجدد بسبب الهجرة الجماعية لأغلب العناصر التي حملت ألوان الفريق الموسم المنقضي.
رهانات كبيرة تنتظر الإدارة القادمة لإخراج لايسكا من هذا النفق
أسئلة كثيرة ستطرح في الأيام القادمة بخصوص وضعية لايسكا الحالية، وتزامنا مع الحديث عن قضية الديون، وانتهاء عهدة ذيب الأولمبية، سيتعين بالتأكيد على أعضاء الجمعية العامة تحمل مسؤوليتهم، وضرورة انتخاب رئيس لتسيير شؤونها ابتداء من الموسم الجديد( في حالة تقدم أي مترشح قبل نهاية المهلة أمس)، لكن السؤال الذي سيطرح نفسه، هل بإمكان الرئيس القادم أن يبني مشروعا لتحقيق الصعود في ظل هذه الوضعية المعقدة؟ أو أنه سيأتي بخطة وخارطة طريق لتصفية الديون التي قد تغرق سفينة لايسكا المهددة أكثر من أي وقت مضى، بسبب هذه المعطيات الأخيرة، والأكيد أن الأمور ستتضح أكثر يوم غد، والطريق إلى رئاسة الجمعية هذا المرة لن يكون مفروشا بالورود.
محمد الهادي قيطوني