جمعية الخروب : الجمعية تواصل نزيف النقاط وتدخل مرحلة الشك
سقط فريق جمعية الخروب عشية أول أمس بنتيجة ثقيلة، عندما منيت لايسكا بهزيمة أمام مولودية باتنة، ولم يتوقعها أكبر المتشائمين، وحتى أصحاب الأرض، في مباراة تلقت فيها شباك لايسكا ثلاثية كاملة، وهزيمة صدمت الأنصار الذين تواجدوا بملعب أول نوفمبر بباتنة، وعادوا خائبين بعد الخسارة الثالثة هذا الموسم بعد تعثر لقاء “التلاغمة” السابق والذي انتهى بهدفين مقابل واحد.
الخسارة الثالثة تواليا تثير تقلق الأنصار
تبقى الخسارة واردة في كرة القدم، وحتى لما تعادلت لايسكا أمام مولودية العلمة، إلا أن أنصار الجمعية صفقوا مطولا على اللاعبين، ولكن هزيمة البوبية بثلاثية تبقى غير مقبولة تماما، وتحسب على من تسببوا فيها، وأدخلوا الجمعية في دوامة بعد هذه النتيجة التي انتهى عليها اللقاء الهام كما أنها كانت الثالثة على التوالي، وأكثر ما حز في نفوس الأنصار هو أن لايسكا لم تواجه فريقا مرعبا، إن صح التعبير كي تنهزم بهذه النتيجة، التي أسقطت أسهم الفريق الخروبي، حيث عاش الأنصار كابوسا حقيقيا لم يستيقظوا منه إلى حد الساعة، وهم الذين توقعوا رد الجميل بعد تعثر التلاغمة على أرضية ملعب عابد حمداني الأسبوع الفارط، حيث أن الجميع ظن أن المواجهة ستكون فرصة لتحقيق أول فوز في الموسم.
أداء بعض اللاعبين أصاب الأنصار بالصدمة
أصابت الحيرة عشاق الجمعية بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به اللاعبون أمام فريق مولودية باتنة أول أمس بملعب أول نوفمبر، حيث أبان اللاعبون عن أداء كارثي للغاية، وكأن الجمعية غير معنية بالمواجهة، وكأن اللقاء مجرد “بروفة” ودية، حيث بدا اللاعبون دون تركيز ولم يقدروا على رد جميل عشاق الفريق الخروبي الذين كانوا ينتظرون انتفاضة أمام فريق مولودية باتنة وتنقلوا بقوة إلى ملعب أول نوفمبر لدعم الفريق الخروبي في هذا اللقاء الهام.
الأنصار كانوا غاضبين ويحذرون من التهاون
عاشت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الهيجان بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق في ملعب أول نوفمبر أمام فريق مولودية باتنة، حيث انتقد الأنصار الخيارات الفنية للمدرب، واللاعبين الذين زج بهم في هذه المواجهة وطريقة اللعب، بعد الوجه الشاحب الذي ظهروا به، كما لم يسلم اللاعبون كذلك من انتقادات عشاق الجمعية الذين اتهموا الجميع بالتقصير في حق الفريق ما جعله يصل لهذه الحالة.
حصة الاستئناف مبرمجة اليوم
سيعود فريق جمعية الخروب إلى أجواء التحضيرات عشية اليوم ابتداء من الساعة الرابعة مساء بملعب عابد حمداني، وفق البرنامج المعد مسبقا، ولكن بعد الهزة القوية التي تعرض لها الفريق في ملعب أو نوفمبر، ستكون الأمور صعبة نوعا ما من الناحية المعنوية، لاسيما في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه البيت الخروبي بعد الخسارة القاسية التي مني بها الفريق في ملعب أو نوفمبر بباتنة.