جمعية الخروب بزاز: “لا أتمنى إلغاء البطولة واشتقنا لأجواء الملاعب”
في هذا الحوار الذي أجريناه مع المتألق في صفوف جمعية الخروب بزاز عبد الحكيم يروي لنا كيف يقضي يومياته في ظل الفترة التي تعيشها الجزائر وكل بلدان العالم مع انتشار فيروس كورونا، حيث أكد أنه لا يستغني عن التدريبات الفردية وفق البرنامج المقدم من الطاقم الفني بقيادة مستورة ويأمل أن لا يتم إعلان سنة بيضاء كما وجه رسالة توعية بضرورة توقي الحيطة والحذر والبقاء في المنازل والخروج فقط عند الضرورة.
كيف تقضي يومياتك في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا في الجزائر؟
عموما لا نملك أي خيار سوى البقاء في المنزل والالتزام بالإجراءات الوقائية وتوخي الحذر والحيطة ومثلما يعلم الجميع فإن الوضعية تزداد تعقيدا وأتمنى أن يهب الله الجزائر القوة والصبر لتخطي هذا الوباء وندعو الله الرحمة والمغفرة لمن فارقونا وأن يحمي شعبنا والأمة العربية والإسلامية جمعاء.
هل أنت ملتزم بالتدريبات الفردية؟
بالفعل أنا أتدرب بانتظام وأطبق البرنامج المقدم لنا بالحرف الواحد ويجب علينا عدم التهاون والتدرب بكل جدية حتى نحافظ على لياقتنا البدنية ولا نعاني من زيادة الوزن بعد استئناف التدريبات الجماعية بحول الله ورغم كل ذلك تبقى حياة الإنسان وسلامة بلدنا أحسن وقبل كل شيء.
وأين تجريفي هذا الحوار الذي أجريناه مع المتألق في صفوف جمعية الخروب بزاز عبد الحكيم يروي لنا كيف يقضي يومياته في ظل الفترة التي تعيشها الجزائر وكل بلدان العالم مع انتشار فيروس كورونا، حيث أكد أنه لا يستغني عن التدريبات الفردية وفق البرنامج المقدم من الطاقم الفني بقيادة مستورة ويأمل أن لا يتم إعلان سنة بيضاء كما وجه رسالة توعية بضرورة توقي الحيطة والحذر والبقاء في المنازل والخروج فقط عند الضرورة.
كيف تقضي يومياتك في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا في الجزائر؟
عموما لا نملك أي خيار سوى البقاء في المنزل والالتزام بالإجراءات الوقائية وتوخي الحذر والحيطة ومثلما يعلم الجميع فإن الوضعية تزداد تعقيدا وأتمنى أن يهب الله الجزائر القوة والصبر لتخطي هذا الوباء وندعو الله الرحمة والمغفرة لمن فارقونا وأن يحمي شعبنا والأمة العربية والإسلامية جمعاء.
هل أنت ملتزم بالتدريبات الفردية؟
بالفعل أنا أتدرب بانتظام وأطبق البرنامج المقدم لنا بالحرف الواحد ويجب علينا عدم التهاون والتدرب بكل جدية حتى نحافظ على لياقتنا البدنية ولا نعاني من زيادة الوزن بعد استئناف التدريبات الجماعية بحول الله ورغم كل ذلك تبقى حياة الإنسان وسلامة بلدنا أحسن وقبل كل شيء.
وأين تجري تدريباتك؟
هناك أماكن مختلفة، في بعض الأحيان أتدرب بأحد الجبال، وأحيانا في الغابة وأحيانا في قاعة تقوية العضلات، كما أفضل إجراء تمارين داخل المنزل وتكون خفيفة، وبحول الله في حال استئناف البطولة سنكون أكثر جاهزية.
يبدو أنكم مشتاقون إلى العودة للمنافسة الرسمية، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، لقد اشتقنا كثيرا إلى تلك الأجواء التي نجد فيها متعة حقيقية وبكل صراحة ليس من السهل العيش بدون كرة القدم لكن في الوقت الحالي وما نعيشه أعتقد أنه من الصعب علينا التفكير في كرة القدم بقدر ما نفكر في أرواح الناس نطلب من الله عزوجل أن يرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة من جديد إن شاء الله.
في حال عودة النشاط كيف ترى حظوظكم في البطولة بعد إحياء أمل الصعود؟
مثلما يعلم الجميع فإن الأمور لم تحسم بعد في البطولة وفريقنا هو الذي يملك الأفضلية ونحن في موقع قوة لتحقيق الصعود وحظوظنا وفيرة لذلك لكن هذا لا يأتي بالشكل السهل فإن الأمر يتطلب تضافر الجهود من الجميع ويتطلب وضع اليد في اليد لتحقيق الحلم الذي أعلم أن الأنصار ينتظرونه بفارغ الصبر، نحن بدورنا كلاعبين في حال استئناف البطولة سنعمل على تفجير كامل طاقتنا لإفراح أنصارنا الذين يستحقون كل الخير ويستحقون أن يفرحوا لأنهم رأسمال الفريق، أنا لا أتمنى إلغاء البطولة من أجل إفراح أنصارنا بتحقيق الصعود أتمنى أن نخرج جميعا من هذه الأزمة ونعود إلى أجواء المنافسة في اقرب الآجال وننهي البطولة مع الصاعدين وهو حلمنا جميعا.
كنت تعاني من إصابة، كيف هي حالتك الصحية حاليا؟
الحمد لله شفيت من الإصابة نهائيا والتي عاودتني قبل لقاء أرزيو من البطولة وكان هذا التوقف الاضطراري فرصة لي، لأخذ قسط من الراحة والقيام بعملية تأهيل خاصة وعلاج مكثف وحاليا أتدرب بشكل عادي وتخلصت من الآلام التي كنت أعاني منها والحمد لله.
لعبت أغلب المباريات كأساسي في أول موسم لك مع جمعية الخروب، كيف حجزت مكانتك؟
بكل صراحة فريق جمعية الخروب سمح لي بالتألق وتفجير كل إمكانياتي رغم أن بدايتي كانت صعبة وكما أكد زملائي سابقا في تصريحات مختلفة، كان ينقصنا من يضع ثقته فينا، والحمد لله مع مرور الوقت تأقلمت جيدا وفي أول فرصة جاءتني فرضت نفسي، وهنا أود أن أوجه تحية خاصة لأنصار لايسكا، أين كان دعمهم المتواصل لي بمثابة قوة إضافية وأنا أشكرهم كثيرا ولن أنسى خيرهم وخير الفريق، كما أشكر الطاقم الفني وزملائي اللاعبين الذين سهلوا عليا الأمور أكثر، والحمد لله لحد الآن شاركت أساسيا في أغلب المباريات منذ بداية الموسم، و”مازال الخير للقدام” بإذن الله العمل والمثابرة وحدهما كفيلان للوصول إلى ما تصبو إليه، وأضيف لك شيئا آخر..
تفضل
كل ما قدمته هو قليل على أنصار لايسكا لأنهم يستحقون أكثر وأعلم أنني في بعض اللقاءات مررت جانبا لعدة ظروف إلا أنهم بقوا يرفعون من معنوياتي ويقدمون لي الدعم وهو ما لا أنساه وسأعمل رفقة بقية زملائي على إفراحهم لأنهم يستحقون ذلك وسأعمل أن أكون عند حسن ظنهم ولدي رغبة كبيرة العودة بقوة في حال العودة للمنافسة.
ما سر عودتكم القوية في الجولات الأخيرة؟
لا يوجد أي سر فبكل صراحة ودون مجاملة نحن نملك تشكيلة ممتازة ومتجانسة فقط المشاكل هي التي جعلتنا نضيع عدة نقاط سهلة وأدخلت الشك لنا وللجميع وكذا كثرة الإشاعات أثرت فينا بشكل كبير، ولو نعود قليلا للوراء، أين انطلقنا بشكل جيد وكنا ضمن ثلاثي المقدمة ولكن كما قلت لك سابقا المشاكل جعلتنا نتراجع ومنها عدم الاستقرار في العارضة الفنية وهو الشيء الذي كان له الأثر السلبي وعودتنا القوية مؤخرا تعود إلى وعي اللاعبين وتلاحمهم وأثبتنا أننا “أولاد فاميليا” ومن منبركم أناشد الجميع بضرورة الالتفاف حول الفريق ووضع اليد في اليد من أجل إفراح مدينة بأكملها.
الموسم القادم ستكون حر من أي التزام، هل تنوي المواصلة مع الجمعية؟
الجمعية لها فضل كبير في بروزي وتملك جمهور يعرف كرة القدم جيدا، والمهم في حال استئناف البطولة يبقى الهدف إنهاء موسمي بقوة والمساهمة في تحقيق الهدف المنشود وهو الصعود وبعدها كل شيء بالمكتوب رغم أنني جد مرتاح في لايسكا و”مايخصني والو”.
ما هي الرسالة التي توجهها لأنصار لايسكا وللشعب الجزائري؟
كل ما يمكنني قوله للشعب الجزائري بشكل عام هو ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وإتباع كل التعليمات التي نتلقاها من طرف المختصين والخبراء في المجال الطبي، كما أتمنى أن نتخلص من هذا البلاء والوباء قريبا وتعود الأمور إلى طبيعتها من جديد، وأقول لأنصار لايسكا في حال عودة البطولة أتمنى أن يواصلوا وقوفهم معنا لأن حلم الصعود للرابطة الأولى المحترفة أصبح قريبا بحول الله.
محمد الهادي قيطوني تدريباتك؟
هناك أماكن مختلفة، في بعض الأحيان أتدرب بأحد الجبال، وأحيانا في الغابة وأحيانا في قاعة تقوية العضلات، كما أفضل إجراء تمارين داخل المنزل وتكون خفيفة، وبحول الله في حال استئناف البطولة سنكون أكثر جاهزية.
يبدو أنكم مشتاقون إلى العودة للمنافسة الرسمية، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، لقد اشتقنا كثيرا إلى تلك الأجواء التي نجد فيها متعة حقيقية وبكل صراحة ليس من السهل العيش بدون كرة القدم لكن في الوقت الحالي وما نعيشه أعتقد أنه من الصعب علينا التفكير في كرة القدم بقدر ما نفكر في أرواح الناس نطلب من الله عزوجل أن يرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة من جديد إن شاء الله.
في حال عودة النشاط كيف ترى حظوظكم في البطولة بعد إحياء أمل الصعود؟
مثلما يعلم الجميع فإن الأمور لم تحسم بعد في البطولة وفريقنا هو الذي يملك الأفضلية ونحن في موقع قوة لتحقيق الصعود وحظوظنا وفيرة لذلك لكن هذا لا يأتي بالشكل السهل فإن الأمر يتطلب تضافر الجهود من الجميع ويتطلب وضع اليد في اليد لتحقيق الحلم الذي أعلم أن الأنصار ينتظرونه بفارغ الصبر، نحن بدورنا كلاعبين في حال استئناف البطولة سنعمل على تفجير كامل طاقتنا لإفراح أنصارنا الذين يستحقون كل الخير ويستحقون أن يفرحوا لأنهم رأسمال الفريق، أنا لا أتمنى إلغاء البطولة من أجل إفراح أنصارنا بتحقيق الصعود أتمنى أن نخرج جميعا من هذه الأزمة ونعود إلى أجواء المنافسة في اقرب الآجال وننهي البطولة مع الصاعدين وهو حلمنا جميعا.
كنت تعاني من إصابة، كيف هي حالتك الصحية حاليا؟
الحمد لله شفيت من الإصابة نهائيا والتي عاودتني قبل لقاء أرزيو من البطولة وكان هذا التوقف الاضطراري فرصة لي، لأخذ قسط من الراحة والقيام بعملية تأهيل خاصة وعلاج مكثف وحاليا أتدرب بشكل عادي وتخلصت من الآلام التي كنت أعاني منها والحمد لله.
لعبت أغلب المباريات كأساسي في أول موسم لك مع جمعية الخروب، كيف حجزت مكانتك؟
بكل صراحة فريق جمعية الخروب سمح لي بالتألق وتفجير كل إمكانياتي رغم أن بدايتي كانت صعبة وكما أكد زملائي سابقا في تصريحات مختلفة، كان ينقصنا من يضع ثقته فينا، والحمد لله مع مرور الوقت تأقلمت جيدا وفي أول فرصة جاءتني فرضت نفسي، وهنا أود أن أوجه تحية خاصة لأنصار لايسكا، أين كان دعمهم المتواصل لي بمثابة قوة إضافية وأنا أشكرهم كثيرا ولن أنسى خيرهم وخير الفريق، كما أشكر الطاقم الفني وزملائي اللاعبين الذين سهلوا عليا الأمور أكثر، والحمد لله لحد الآن شاركت أساسيا في أغلب المباريات منذ بداية الموسم، و”مازال الخير للقدام” بإذن الله العمل والمثابرة وحدهما كفيلان للوصول إلى ما تصبو إليه، وأضيف لك شيئا آخر..
تفضل
كل ما قدمته هو قليل على أنصار لايسكا لأنهم يستحقون أكثر وأعلم أنني في بعض اللقاءات مررت جانبا لعدة ظروف إلا أنهم بقوا يرفعون من معنوياتي ويقدمون لي الدعم وهو ما لا أنساه وسأعمل رفقة بقية زملائي على إفراحهم لأنهم يستحقون ذلك وسأعمل أن أكون عند حسن ظنهم ولدي رغبة كبيرة العودة بقوة في حال العودة للمنافسة.
ما سر عودتكم القوية في الجولات الأخيرة؟
لا يوجد أي سر فبكل صراحة ودون مجاملة نحن نملك تشكيلة ممتازة ومتجانسة فقط المشاكل هي التي جعلتنا نضيع عدة نقاط سهلة وأدخلت الشك لنا وللجميع وكذا كثرة الإشاعات أثرت فينا بشكل كبير، ولو نعود قليلا للوراء، أين انطلقنا بشكل جيد وكنا ضمن ثلاثي المقدمة ولكن كما قلت لك سابقا المشاكل جعلتنا نتراجع ومنها عدم الاستقرار في العارضة الفنية وهو الشيء الذي كان له الأثر السلبي وعودتنا القوية مؤخرا تعود إلى وعي اللاعبين وتلاحمهم وأثبتنا أننا “أولاد فاميليا” ومن منبركم أناشد الجميع بضرورة الالتفاف حول الفريق ووضع اليد في اليد من أجل إفراح مدينة بأكملها.
الموسم القادم ستكون حر من أي التزام، هل تنوي المواصلة مع الجمعية؟
الجمعية لها فضل كبير في بروزي وتملك جمهور يعرف كرة القدم جيدا، والمهم في حال استئناف البطولة يبقى الهدف إنهاء موسمي بقوة والمساهمة في تحقيق الهدف المنشود وهو الصعود وبعدها كل شيء بالمكتوب رغم أنني جد مرتاح في لايسكا و”مايخصني والو”.
ما هي الرسالة التي توجهها لأنصار لايسكا وللشعب الجزائري؟
كل ما يمكنني قوله للشعب الجزائري بشكل عام هو ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وإتباع كل التعليمات التي نتلقاها من طرف المختصين والخبراء في المجال الطبي، كما أتمنى أن نتخلص من هذا البلاء والوباء قريبا وتعود الأمور إلى طبيعتها من جديد، وأقول لأنصار لايسكا في حال عودة البطولة أتمنى أن يواصلوا وقوفهم معنا لأن حلم الصعود للرابطة الأولى المحترفة أصبح قريبا بحول الله.
محمد الهادي قيطوني