جمعية الخروب بوراس (المير): “لايسكا من رموز المدينة، سنرافقها ولن نسمح بأن تندثر”

كان ليومية المحترف لقاء خاص مع رئيس بلدية الخروب السيد بوبكر بوراس زوال يوم أمس، تطرقنا من خلاله للحديث عن الوضع الراهن الذي تعيشه لايسكا، في وقت وضح دوره كمسؤول أول على رئيس بلدية الخروب مؤكدا أنه لن يترك لايسكا تتخبط وسيحاول إيجاد حلول لإعادة تحريك عجلتها، عندما قال:” أؤكد أنني على علم بالوضعية المعقدة التي تعيشها لايسكا منذ أشهر من الآن، وفي المقابل أحاول دائما أن أجد حلا لهذه الوضعية، وأؤكد لأنصار الفريق أنه لا يمكن أن أمر مرور الكرام على الوضعية التي يعيشها فريق المدينة، وسنحاول أن نجد لها حلا في القريب العاجل”

“الجمعية رمز من رموز المدينة ويجب مرافقتها”

هذا وأكد رئيس بلدية الخروب على قيمة الفريق في المدينة، عندما قال:” لا أحد ينكر أن فريق جمعية الخروب رمز كبير من رموز مدينتنا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتجاهله، وأعرف جيدا قيمة لايسكا عن سكان المدينة، وعلى هذا الأساس أؤكد كمسؤول، أننا سنرافقها وسنحاول أن نجد لها الحلول لكي تخرج من هذه الوضعية الصعبة التي تتخبط فيها منذ مدة، وعلى الجميع أن يلتف على الفريق لإخراجه من هذا النفق، لأن النادي ملك لجميع عشاقه”.

“الفريق يعاني فراغا إداريا كبيرا وهذه القضية وضعت لايسكا في مشكلة قانونية”

أكد رئيس بلدية الخروب بوراس أن الفراغ الإداري هو المشكل الأول للفريق، عندما قال: “الفراغ الحاصل في الفريق منذ مدة هو سبب مشاكل لايسكا وتعطل مصالحها، أؤكد أن الفراغ وفي أي هيئة كانت هو عامل هدام، ومثبط، فما بالك في فريق رياضي مثل لايسكا، فعندما تغيب الإدارة، لا يمكننا حتى منح الدعم المالي وفق ما يمليه القانون، وهو الوضع الذي يعيشه الفريق حاليا، فحتى لجنة الإنقاذ التي عينت مؤخرا، لا تحمل الصبغة القانونية التي تمكّنها من تسيير لايسكا بصفة رسمية”.

“لا يمكن دعم الفريق ماديا وهو في هذه الوضعية”

وعن الدعم المادي للفريق الخروبي في المرحلة المقبلة، أكد رئيس البلدية بصريح العبارة أن الأمور صعبة مادام الفريق لا يمتلك إدارة، عندما قال:” مثلما أكدته من قبل، بخصوص الإعانات المالية، لا يمكنني أن أتحدث عن دعم لايسكا وهي دون إدارة، فحتى لجنة الإنقاذ لا يمكنها القيام بأي عملية قانونية مثلما شرحت من قبل، وهو مشكل عويص وقعت فيه الجمعية، فهذا الفراغ الإداري جعلها تدخل متاهة حقيقية، والخروج منها يتطلب تجاوز هذا المشكل سريعا (الفراغ)”.

“لا بديل عن انتخاب رئيس للايسكا وسأحاول ثني الإدارة السابقة عن قرار الرحيل”

وأكد رئيس بلدية الخروب أن الحل الأوحد لدفع عجلة الفريق هو انتخاب رئيس جديد بمكتب مسير، يحاول دفع لايسكا للخروج من هذه الوضعية، عندما قال:” أعتقد أن لايسكا في الوقت الراهن تحتاج لتحرك سريع من أبنائها من أجل ترسيم رئيس فريق على رأس لايسكا، شخصيا سأحاول أن أثني الإدارة السابقة عن قرار رحيلها، وهذا خدمة للايسكا، ومحاولة إخراجها من حالة الانسداد، في ظل عزوف الأشخاص عن ترؤسها، وأما إذا كان هناك من يريد ترؤسها فمرحبا، لكن يبقى الأهم أن يوضع الفريق في السكة الصحيحة، ويسير تحت لواء إدارة قانونية، وبعدها يمكننا الحديث عن الدعم المادي”.

“سنجد حلا لقضية حقوق الانخراط والانتدابات”

وعن قضية حقوق الانخراط التي انتهت مهلتها عشية أمس، فضلا عن اقتراب انتهاء الميركاتو، والذي سيغلق بعد يومين، فقد صرح رئيس البلدية ليومية المحترف، قائلا:” أعلم أن لايسكا تعاني من عامل الوقت، وعلى هذا الأساس ضربت موعدا للاجتماع مع إدارة لايسكا ( اللقاء تم عشية أمس بعد تصريحه) بغية إيجاد حلول سريعة لحل كل هذه الأمور العالقة، والأكيد أننا سنجد حلا لقضية حقوق الانخراط، وحتى الانتدابات يجب أن تكون مدروسة، فلا يمكن جلب لاعبين قبل تعيين إدارة أو الاستعانة بطاقم فني، لاسيما هذا الأخير هو الذي يتحمل مسؤوليته في مثل هذه الأمور”.

“مواقع التواصل الاجتماعي يجب أن ترافق الفريق، لا أن تهدمه”

وجه رئيس بلدية الخروب رسالة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا فيها: “صحيح أن وسائل التواصل الاجتماعي فيها جانب إيجابي كبير في وقتنا الحالي، وأصبحنا نطلع على أراء الجميع بسرعة، دون برتوكولات، ولكن في المقابل يجب أن تلعب دورا بناء في الجمعية، يجب أن يلتف الجميع حول الفريق وهذا بتفادي التهجم وتثبيط عزيمة كل شخص يريد منح الإضافة للجمعية، ونحن بدورنا سنسير في هذا التيار وسنحاول أن ندفع عجلة لايسكا بكل تقدير لهذا الرمز الكبير في مدينتنا”.

“أطمئن الأنصار بوجود مستجدات إيجابية قريبا”

في الأخير أبى رئيس بلدية الخروب بوبكر بوراس توجيه رسالة للأنصار مؤكدا فيها:” أقول للأنصار أن لايسكا على رأس اهتماماتنا، وبإذن المولى سنرافقها دائما، وهذا الفريق لن يسير بمفرده، كما أطمئنهم بأن مستجدات إيجابية ستتجلى في الأفق قريبا، ولايسكا ستعود إلى وضعها الطبيعي وهذا شريطة وضع اليد في اليد وتفادي الخلافات والأمور التي تهدم لايسكا أكثر من تفيدها”.

 

محمد الهادي قيطوني