يؤكد المهاجم بورقعة مصطفى في حديث للمحترف أنه يتابع الوضع الراهن في البلاد باهتمام كبير، متمنيا في نفس الوقت أن تعود الحياة لطبيعتها وتستأنف البطولة من جديد، حيث أعرب عن رغبته في العودة إلى الميادين من جديد بعد توقف دام 3 أشهر.
كيف تعيش يومياتك في ظل توقف البطولة؟
في البداية نحمد الله على كل شيء، كما أنني أنتظر فقط نهاية هذه الأزمة التي نمر بها، وكلي أمل في أن نجتازها سريعا، كما أن مغادرتي للبيت تكون عند الضرورة القصوى، سواء لشراء حاجيات المنزل أو لإجراء التدريبات وتطبيق ما قدم لنا من برنامج تحضيري من الطاقم الفني، نسأل الله أن يرفع عنا هذا الوباء والبلاء إن شاء الله.
هل أنت على تواصل مع الطاقم الفني ؟
بطبيعة الحال أنا في تواصل دائم مع الطاقم الفني الذي يحرص على تطبيق البرنامج، وهو مطلوب منا من أجل المحافظة على كامل لياقتنا البدنية رغم أن الحقيقة تقال أن التدريبات الفردية غير كافية على الإطلاق، ونحن نحاول قدر المستطاع أن نكون في الموعد في حال استئناف البطولة، رغم أننا نعيش “سوسبانس” كبيرا بسبب الحديث كل مرة عن احتمال إلغاء الموسم.
هل أنتم مستعدون للعودة حتى لو تأخر موعد الاستئناف؟
ملزم علينا أن نكون مستعدين وكما تعلمون ويعلم الجميع حظوظنا تضاعفت أكثر، خاصة وأن فوزنا في أرزيو أعاد لنا أمل الصعود وحظوظنا أوفر مقارنة ببقية الفرق وهي فرصة لنا لقول كلمتنا ولن نفرط في ذلك، حيث نملك كل عوامل النجاح ومنها قوة شخصية فريقنا ورغم أن المشوار سيكون صعبا، لكننا سنحارب من أجل الصعود ونفرح أنصارنا، وأؤكد أننا مستعدون للعودة بكل عزيمة ولو في شهر أوت.
وماذا تقول عن المواجهات الصعبة التي تنتظركم؟
صحيح فكل الفرق ستحاول أن تهزمنا، إضافة إلى ذلك أن الفترة الحالية وغيابنا عن التدريبات الجماعية والمنافسة الرسمية لمدة طويلة، يجعلنا ملزمون بإعادة التحضيرات من جديد، كلها عوامل من شأنها أن تؤثر لكن هذا لا يمنعنا من التأكيد أننا قادرون على ذلك وسنقول كلمتنا، حتى لو عادت البطولة في شهر أوت المقبل.
كيف تقيم مردودك هذا الموسم، خاصة مع الإصابات التي لاحقتك؟
لا يمكنني الحكم على مردودي الشخصي وأترك ذلك للطاقم الفني والإدارة والأنصار، لكن الشيء الذي أؤكده، أنني أسعى لتقديم الإضافة وتشريف عقدي، وبخصوص المشاركة المتذبذبة فقد عانيت كثيرا بسبب الإصابة، فضلا عن غياب الاستقرار في العارضة الفنية، ما جعل الفريق في كل مرة يعمل وفق برنامج جديد، ولكن حاليا أشعر أنني في أحسن حال، ولو تعود المنافسة سأمنح كل ما أملك بغية تحقيق الصعود، لأن الإصابة التي عانيت منها أصبحت من الماضي.
كلمة أخيرة
نحن جد متشوقين للعودة إلى المنافسة ونرفع أيدينا لله عزوجل بأن يزيل علينا هذا الوباء والبلاء وتعود الحياة إلى طبيعتها، كما أوجه تحية لكل أنصار لايسكا وأطالبهم بالوقوف بجانب النادي وسنعمل جاهدا لإفراحهم مع نهاية الموسم الكروي لأن دعمهم سيزيدنا أكثر قوة.
محمد الهادي قيطوني