جمعية الخروب بولصنام: “أعتبر نفسي ابن لايسكا، وتأشيرة الصعود لن تفلت منا”
أكد حارس جمعية الخروب بلال بولصنام في حديثه للمحترف أن الأهم في الوقت الحالي هو الوقاية وإتباع جميع النصائح لتفادي انتشار فيروس كورونا وبضرورة الالتزام بالحجر المنزلي، مؤكدا أيضا أن الملل تسرب إلى نفوس جميع اللاعبين في ظل الوضعية السائدة إلا أنهم حسبه تأقلموا مع الوضع وينتظرون انفراج الأزمة وعودة الحياة من جديد، كما تحدث عن طموحاته وطموحات فريقه في حال استئناف البطولة .
بداية حدثنا عن يومياتك في الحجر الصحي؟
حاليا أنا أقضي الحجر الصحي بالبقاء لأطول فترة ممكنة في المنزل ولا أغادره إلا لقضاء حاجيات المنزل أو للتدريبات على انفراد من أجل الحفاظ على كامل لياقتي البدنية سواء داخل المنزل أو في إحدى الملاعب القريبة من منزلي وفي مكان معزول من التجمعات.
وماذا عن سير التدريبات؟
في ظل استمرار الغياب عن التدريبات الجماعية فإن التدريبات الفردية غير كافية على الإطلاق خاصة إذا استمر الوضع وتم تمديد الحجر فإن ذلك سيجعلنا مطالبين بإعادة التحضير من الصفر، وسيؤثر كثيرا على جميع اللاعبين، لكن ماعسانا أن نفعل، الكل في نفس المرتبة، وسأطبق كل برنامج الطاقم الفني من أجل الحفاظ على جاهزيتي من جهة ومن جهة حتى لا أتأثر بالابتعاد عن التدريبات الجماعية والمنافسة الرسمية.
إذن ترى أن الابتعاد عن المنافسة لن يخدمكم مستقبلا؟
من الناحية الرياضية يبقى للابتعاد عن المنافسات الرسمية لعدة أسابيع سيكون الأثر السلبي، حيث أن اللاعب سيفتقد إلى ديناميكية المنافسة، كما سيعاني من نقص ملحوظ في المنافسة وكما قلت لك سابقا فلا شيء يمكنه تعويض التدريبات الجماعية لأن اللاعب في حاجة للتدرب برفقة باقي الزملاء وتحت إشراف الطاقم الفني عن قرب لكي يحسن جميع الجوانب، ولكن علينا التعامل مع الوضع السائد وكل ما يحدث خارج نطاقنا ونحن نتقبل الأمر بصدر رحب وعلينا أن نعمل بجد وكل قوة حتى نكون جاهزين ولو نسبيا في حال العودة للمنافسة.
الأكيد أن استبعاد الذهاب لموسم أبيض أراحك كبقية زملائك؟
هو أمر محفز حتى لا نضيع الموسم، فلا تنسى أن حظوظنا كبرت بعد العودة بالزاد كاملا من أرزيو، ما أحيى أمل في الصعود، ونحن نستهدفه، خاصة وأننا نمتلك كل المؤهلات لتحقيقه شريطة تضافر جهود الجميع، وبحول الله سنرفع التحدي جميعا ونحقق الهدف المنشود خاصة وأنني شخصيا أريد تحقيق صعود ثان على التوالي مع فريقي وبإذن الله سنعمل المستحيل من أجل تجسيد ذلك وإفراح الأنصار.
وكيف ترى حظوظكم في الصعود؟
حظوظنا وفيرة خاصة وأننا نتواجد في رواق أحسن من بقية الفرق المنافسة وكما قلت، يجب علينا وضع اليد في اليد لتحقيق الهدف وإفراح المدينة ككل، لدينا تشكيلة متجانسة ومتلاحمة وكما صرح زملائي من قبل سنكافح من أجل الصعود ولن تفلت منا التأشيرة بإذن الله وعلينا تفادي الإشاعات التي كادت أن تعصف بالفريق مع منتصف البطولة لأنها أثرت فينا بشكل كبير ولو كان فريق آخر مكاننا لأصبح يصارع على تفادي السقوط، وهي حقيقة لا يجب الهروب منها.
يبدو أنك مرتاح في لايسكا، هل تفكر في المواصلة لمواسم إضافية؟
هذا موسمي الثالث في جمعية الخروب وأعتبر نفسي “ولد الدار” وابن الفريق ووجدت كل الخير فيه ويبقى تركيزي وتفكيري الحالي هو الصعود مع الفريق وإعادته الرابطة الأولى المحترفة وبعدها يكون لي حديث عن مستقبلي الذي يتحكم فيه المكتوب.
كلمة أخيرة للأنصار؟
أطلب منهم مواصلة دعمهم كالعادة وأؤكد لهم إننا سنعمل المستحيل لإفراحهم لأنهم يستحقون ذلك وعلى الجميع التزام بالحجر الصحي وبحول الله سيرفع عنا الله عزوجل هذا الوباء والبلاء وتعود الحياة إلى طبيعتها.
محمد الهادي قيطوني
