دخل فريق جمعية الخروب مرحلة جديدة بعد رحيل المدرب الهادي خزار وطاقمه العارضة الفني للنادي الأحمر، حيث تحاول إدارة الفريق الخروبي دفع الجمعية للخروج من الوضعية الصعبة التي تعيشها، بفعل النتائج السلبية المحققة منذ انطلاقة البطولة، وهذا من خلال تعيين مدرب كفء قادر على دفع لايسكا لتحقيق النتائج الايجابية هذا الموسم، لاسيما وأن الأنصار في ثورتهم على اللاعبين كانوا قد أكدوا لهم أن فرق القسم الثاني لديها نفس المستوى، والفارق يحدثه العمل المقدم من طرف الطاقم الفني إضافة إلى إرادة اللاعبين لتحقيق النتائج الايجابية.
“المناجرة” عرضوا أسماء عدة مدربين على الإدارة
وفي سياق الحديث عن قضية المدرب الذي سيقود العارضة الفنية للجمعية ابتداء من المرحلة المقبلة، علمنا أن عديد المناجرة اتصلوا برئيس الفريق عريبي في الساعات الأخيرة، وعرضوا عليه قائمة بأسماء عدة مدربين، ورغم هذا إلا أن مصادرنا أكدت أن عريبي إلى حد الآن لم يفصل في اسم التقني الذي سيقود الجمعية ابتداء من الجولات المقبلة، لاسيما وأن الفريق الخروبي عانى كثيرا من قضية المدربين خلال المواسم المنصرمة، عندما كانوا يعينون دون دراسة وتأني، ما ينعكس سلبا بعدها على مشوار الجمعية.
الإدارة لا تريد التسرع في اختيار اسم المدرب
من جهة أخرى، أكدت إدارة الفريق الخروبي أنها لن تتسرع في تعيين المدرب الجديد الذي سيقود العارضة الفنية مستقبلا، وتفضل التأني قبل الفصل في الاسم الجديد، إذ أن رئيس لايسكا يرفض التسرع وبعدها يخطئ في الخيار، ورغم أنه تلقى في الساعات الأخيرة العديد من السماء التي طرحت على طاولته، إلا أنه لن يفصل فيها في الوقت الراهن، ومن المرتقب أن يعرف أنصار الجمعية المدرب الجديد بعد لقاء الجولة المقبلة الذي ستستقبل فيه لايسكا فريق شباب باتنة برسم الجولة الخامسة من الرابطة الوطنية في قسمها الثاني.
مدرب الرديف لوكية سيقود الفريق ضد الكاب
وفي ظل هذه الوضعية التي يعيشها الفريق الخروبي بعد أن تم الطلاق بالتراضي بين المدرب خزار وإدارة لايسكا، فإن هذه الأخيرة، وبالنظر إلى أنها لا ترغب في التسرع لتعيين مدرب جديد قبل لقاء الكاب فإن مدرب الرديف الذي قاد حصة الاستئناف إضافة إلى الحصة التدريبية التي جرت أمس، سيواصل مهامه مع الفريق الخروبي إلى غاية مواجهة الكاب المقبلة، المبرمجة يوم الخميس القادم، حيث فضلت الإدارة الاستعانة به مؤقتا إلى غاية تعيين مدرب جديد بعد لقاء الجولة المقبلة.
خزار سيكتفي بالأجرة الشهرية التي نالها ولن ينال تعويضا
أكدت إدارة الجمعية أن الاتفاق تم مع المدرب الهادي خزار على الطلاق بالتراضي مثلما أشرنا إليه، ولن يتلقى المدرب القسنطيني أي تعويض نظير انتهاء مهامه في الجمعية، حيث كان قد غاب عن الحصة التدريبية الأولى هذا الأسبوع دون أن يعلم الإدارة، قبل الموعد، وبعدها اتصل به رئيس الفريق متسائلا عن سبب غيابه، ليؤكد له أنه قرر الرحيل ولن يعود لتدريب الجمعية بعد سلسلة النتائج السلبية، في وقت أن الإدارة الخروبية لم ترفض استقالته، بما أن المدرب وطاقمه فضلوا الرحيل دون طلب تعويض واكتفوا بنيل أجرة شهرية واحدة.
عريبي يقرر تخصيص أجرة للاعبين الشبان
بالنظر للأداء المشجع الذي قدمه بعض اللاعبين الشباب في صفوف الجمعية منذ انطلاقة الموسم، قررت إدارة الجمعية تخصيص أجرة شهرية لبعض اللاعبين، الذين تمت ترقيتهم مع بداية الموسم، دون أي أجرة شهرية، وبالنظر لما قدموه في الجولات الأولى من البطولة، مقارنة بلاعبين أمضوا في الجمعية بأجرة مرتفعة، قرر رئيس النادي مكافأة هذه المجموعة من اللاعبين بتخصيص أجرة شهرية على أمل أن تقدم الإضافة وتتطور أكثر مستقبلا، يذكر أن أنصار الجمعية كانوا قد طالبوا أول أمس بضرورة تخصيص أجرة لبعض اللاعبين، ليؤكد لهم عريبي أنه قرر القيام بهذه الخطوة قبل أيام.
أجور بعض اللاعبين ستتقلص
إذا كانت إدارة الجمعية تفكر في تخصيص أجرة لبعض اللاعبين الشبان نظير ما قدموه في الجولات الفارطة، وهذا كخطوة تشجيعية، فإنها في المقابل تفكر في خفض أجور بعض العناصر التي لم تقدم أي إضافة إلى حد الآن، لاسيما التي شاركت بصورة أساسية في الجولات الفارطة وتسببت في هذه النتائج السلبية المحققة.
محمد الهادي قيطوني