جمعية الخروب تحركات في محيط الجمعية لدفع عضو من لجنة الإنقاذ لرئاسة لايسكا
بعد أن تفرغت اللجنة التي تقود لايسكا مؤقتا من عملية الانتدابات، وحتى قضية المدرب، بما أن خزار أكد عبر صفحات يومية المحترف اتفاقه، مع الجانب الخروبي وتبقى ترسيم قدومه عندما يحل بالجزائر، فإن عشاق الجمعية في الوقت الراهن ينتظرون اسم الرئيس القادم الذي سيقود الجمعية الخروبية بموجب عهدة أولمبية جديدة، حيث أكدت مديرية الشباب والرياضة أن الجمعية العامة الانتخابية ستعقد يوم غد 12 نوفمبر، وهو الموعد الذي سيكشف عن الرئيس المقبل للفريق الخروبي، الذي بقي دون قائد أول للربان بعد نهاية عهد الرئيس السابق معمر ذيب.
ذيب خارج الحسابات ولكنه لن يبتعد عن محيط لايسكا
أكد رئيس الفريق المنتهية عهدته معمر ذيب أنه لا ينوي الترشح لقيادة الجمعية خلال العهدة الأولمبية القادمة، ورغم أنه قريب جدا من محيط الفريق الخروبي حاليا، إلا أنه لا ينوي الترشح حسب ما أكدته مصادرنا، وهذا أيام فقط قبل عقد الجمعية العامة التي ستكون يوم 12 نوفمبر، رغم أن رئيس الفريق المنتهية عهدته معمر ذيب لا يفكر في الترشح لرئاسة الجمعية ابتداء من الموسم المقبل، ولكنه بالمقابل يفكر في الضغط على أحد أعضاء لجنة الإنقاذ التي تسير الفريق مؤقتا، من أجل ترؤس لايسكا بموجب عهدة أولمبية جديدة، حيث أن ذيب يعمل حاليا على تسيير الفريق ولو من بعيد، وهذا بإسداء تعليمات للجنة الإنقاذ، التي تحركت في وقت سابق بإيعاز منه.
لن يترشح لكن ستبقى له يد في الجمعية
وحسب ما يدور في أروقة البيت الخروبي، فإن رئيس لايسكا المنتهية عهدته لا يزال مؤثرا في طريقة تسيير الفريق رغم نهاية عهدته قبل أسابيع من الآن، حيث كان يوجه اللجنة التي أشرنا إليها وفق ما يريد، وحسب هذه المعطيات وما أكدته مصادرنا، فإن غاية ذيب من هذه التحركات هو أن يبقى مسيرا في لايسكا ولو بطريقة غير مباشرة، أو بالأحرى عن طريق الوصاية، كما أكدت مصادرنا أن رئيس لايسكا المنتهية عهدته يحاول إغراء أحد أعضاء لجنة الإنقاذ لكي يضع ملف ترشحه في قادم الساعات، وهذا عن طريق ورقة الدعم المادي، والوقوف خلفه طوال الموسم، وهي الخطوة الأقرب للحدوث في قادم الأيام حسب تأكيد مصدر موثوق داخل البيت الخروبي.
أعضاء الجمعية العامة استقروا على وضع الثقة في عضو من لجنة الإنقاذ
وبخصوص قضية الرئيس القادم للفريق الخروبي، فقد أكدت مصادرنا أن عديد أعضاء الجمعية العامة قد تحركوا في الساعات الأخيرة من أجل وضع الثقة في اسم شخص من لجنة الإنقاذ التي تتكون من عديد الأعضاء، وحسب ذات المصادر، فإن خيار الجميع سقط على اسم عضو واحد من هذه اللجنة، حيث يعمل أغلبية أعضاء الجمعية العامة على دعم هذا الاسم الذي سيظهر للعلن بعد أيام من الآن، ويرى فيه أعضاء الجمعية العامة أنه الشخص الأنسب للمرحلة المقبلة، وفي ظل عزوف المترشحين عن التقدم لرئاسة الجمعية بموجب عهدة أولمبية جديدة.
تحركات في آخر الساعات من أجل دفعه لرئاسة لايسكا
وفي محاولة من أعضاء الجمعية العامة، لاختيار شخص قادر على تحمل مسؤولية فريق الجمعية ابتداء من الموسم المقبل، فقد كثفت هذه المجموعة من تحركاتها في اليومين الأخيرين، حيث حركت في كل الاتجاهات من أجل الخروج برأي واحد، ألا وهو الوقوف خلف هذا العضو الذي انتخب سابقا في لجنة الإنقاذ، من أجل منه الثقة كاملة لتسيير الجمعية، لاسيما وأنه له باع طويل في التسيير ويعرف خبايا لايسكا جيدا، وعلى ضوء هذه المعطيات يرشحه غالبية أعضاء الجمعية العامة الحاليين لتقلد منصب رئيس فريق جمعية الخروب خلفا للمنتهية عهدته معمر ذيب.
عضو لجنة الإنقاذ متردد ولكنه يلقى الدعم من بقية الأعضاء
رغم التحركات التي يقودها عدد معتبر من أعضاء الجمعية العامة من أجل دفع هذا الاسم لرئاسة الفريق الخروبي، ولكن إلى حد كتابة هذه الأسطر يبقى هذا العضو من لجنة الإنقاذ مترددا نوعا ما، حيث لم يفصل نهائيا في قضية ترؤسه للفريق في المرحلة المقبلة، في وقت أن أعضاء الجمعية يواصلون الضغط عليه من أجل التقدم ووضع ملف ترشحه لقيادة الجمعية بموجب عهدة أولمبية جديدة.
موعد 12 نوفمبر قد يشهد إعلان نهاية العهدة الأولمبية فقط
صحيح أن مديرية الشباب والرياضة قد حددت موعد 12 نوفمبر لعقد جمعية عامة انتخابية، ولكن حسب مصادرنا فقد تخصص فقط لإعلان نهاية العهدة الأولمبية للرئيس السابق معمر ذيب رسميا، وبعدها ستدخل لايسكا عهدة جديدة ستكون فيها بحاجة إلى رئيس يقودها.
إمكانية إضافة أسبوع آخر قبل عقد الجمعية الانتخابية وارد
وفي ظل هذه المعطيات من الممكن أن تضيف الديجياس أسبوعا آخر للجنة الترشيحات التي تستقبل ملفات الراغبين في رئاسة النادي، ويبقى وارد أيضا الخروج بجديد خلال الجمعية العامة التي ستعقد يوم الغد، سيما وأن الأمر بيد ممثل الديجياس الذي سيوضح كل ما يتعلق بهذه النقاط يوم غد الخميس.
محمد الهادي قيطوني