جمعية الخروب ذيب: “قيمة الاشتراك من أقصت الأعضاء ومستعد للتنازل عن ديوني”
أبى رئيس فريق جمعية الخروب توضيح قضية تقليص عدد أعضاء الجمعية العامة، التي أحدثت لغطا كبيرا في الأيام الأخيرة، حيث أكد المسؤول الأول على رأس الجمعية أنه كان قد أعلم جميع أعضاء الجمعية العامة، أنه طبق القرار الذي صدر عن وزارة الشبيبة والرياضة قبل مواسم، بإعادة تنظيم وهيكلة الجمعيات العامة، وحسبه فإنه لم يقم إلا بتطبيق القانون، وأكد أن الوزارة طالبت بضرورة تقليص عدد أعضاء الجمعية العامة.
“أعلمت جميع الأعضاء بأن من لا يدفع الاشتراك سيخرج من القائمة”
في البداية أكد ذيب في حديثه قائلا: “لكي أحيطكم علما، أؤكد أن هذا القرار أتى من السلطات العليا، وفرضته الوزارة يوم كان الفريق ينشط في الرابطة الثانية المحترفة تحت قيادة الشركة بالتعاون مع الديريكتوار، وتأخر تطبيقه إلى غاية هذا الموسم، وكنت ملزما بخفض قيمة الأعضاء وفق ما هو مطلوب في هذا القرار الذي صدر عن الوزارة الوصية قبل سنوات، ومع هذا كنت قد أعلمت الأعضاء أنني سأقوم بإعادة تجديد هذه القائمة وسنحاول أن نبقي فيها الأعضاء النشطين الذين يدفعون الاشتراكات سنويا، ومن دفع اشتراكه بقي في القائمة بصورة عادية”.
“من يريد دفع الاشتراك ليس لدينا أي مشكل”
واصل ذيب حديثه لتوضيح القضية ورفع اللبس عنها قائلا: “أجدد تأكيدي أنني مستقيل وليس لدي أي رغبة في المواصلة، وعلى الأعضاء الذين يرغبون في استعادة عضويتهم مجددا، ما عليهم إلا بتسديد قيمة الاشتراك، التي حددناها بـ1.2 مليون سنتيم للفرد الواحد، والباب يبقى مفتوحا للجميع كما سبق و أن أشرت إليه”.
“المير وعد بتسريح إعانة 5 ملايير سنتيم والرئيس القادم سيجد كل التسهيلات”
في سياق آخر أكد ذيب أنه تحدث مع رئيس البلدية وأكد له هذا الأخير أنه سيمنح مساعدات للايسكا قريبا، وقال: “بخصوصي أؤكد مجددا أنني مستقيل، وأبشر من يرغب في قيادة لايسكا أن السلطات، وعلى رأسها البلدية ستمنح دعما معتبرا للجمعية، حيث تحدثت مع رئيس البلدية بوراس وأكد لي أنه سيسرح إعانة قدرها 5 ملايير قريبا، وعلى من يرغب في قيادة الجمعية أن يتقدم وسيجد كل التسهيلات”.
“إذا كانت قيمة ما أدين به للايسكا مزعجة مستعد للتنازل عنها”
في الأخير أكد ذيب أنه مستعد للتناول عن ما يدين به لصالح لايسكا، حيث قال: “بخصوص قضية الديون التي صنعت الحدث مؤخرا، واعتبرها الجميع ضخمة، رغما أنها ديون لعهدة أولمبية كاملة، إلا أنني مستعد لكي أتنازل عنها، وأغادر دون أخذ سنتيم واحد من لايسكا، والمهم أن يجد من سيخلفني الظروف مهيأة لقيادة الجمعية”.
محمد الهادي قيطوني