جمعية الخروب سبع: “اللاعبون كانوا شجعانا وسنضع اليد في اليد لتحقيق البقاء”
أبدى مدرب فريق جمعية الخروب الجديد مصطفى سبع رضاه عن الوجه المقدم في لقاء شباب أولاد جلال الأخير، حيث تمكن رفقاء الحارس الهادي واضح من تحقيق ثاني فوز لهم في البطولة، عندما أطاحوا بفريق شباب أولاد جلال في لقاء هام جرى بملعب عابد حمداني ونقاطه كانت ضرورية للخروج من النفق المظلم، وعن هذا اللقاء، أكد مدرب الجمعية سبع قائلا:” في الحقيقة خاض الفريق اختبارا حقيقيا أمام فريق شباب أولاد جلال الذي كان يريد العودة بنتيجة إيجابية، حيث حاولت الوقوف أكثر على مدى استعداد اللاعبين لرفع التحدي، حيث دخلت لايسكا الآن مرحلة الجد، وهو ما يتطلب منا التضحية لتحقيق النتائج الايجابية في البطولة، سيما وأن المأمورية لن تكون سهلة بتاتا هذا الموسم واللعب على البقاء متعب معنويا، ويجب أن نجتهد أكثر لتحقيق أحسن النتائج، كما أؤكد أنه يجب علينا أن نضع اليد في اليد من أجل الوصول إلى مبتغانا وهو تحقيق البقاء الذي اتفقت عليه مع الإدارة”.
“اللاعبون أبانوا عن شجاعة كبيرة رغم تأخرهم في النتيجة”
وعن الوجه الذي ظهر به الفريق الخروبي في مواجهة شباب أولا جلال، أكد المدرب مصطفى سبع أنه راض إلى أبعد حد، للأداء الذي أبان عنه الفريق على العموم، حيث قال في هذا الصدد: “رغم أن الفوز أتى بصعوبة بالنظر للوضعية التي يتواجد فيها الفريق والضغوطات الواقعة على اللاعبين، ولكن ما يهمني أكثر هو الروح التي ظهر بها الجميع ورغبتهم في تحدي كل الصعاب من أجل تحقيق النتائج الايجابية، ومثلما أكدته سابقا، هو مدى تجاوب وروح مسؤوليتهم تجاه الفريق، وعلى العموم أعتبر أن الوجه الذي ظهر به في لقاء أولاد جلال مطمئن، وحتى الثقة ستأتي مع الوقت، وسنعمل على تحسين الفريق من كل الجوانب”.
“سنحضر للقاء البوبية في ظروف مناسبة”
أكد المدرب مصطفى سبع أن الفوز جعل الأجواء داخل البيت الخروبي جد رائعة ومشجعة على المضي قدما في هذه الديناميكية، حيث أكد أن عناصر الفريق قادرون على رفع التحدي في قادم الجولات، عندما قال: “الظروف الرائعة داخل بيت الفريق، والفوز أزاح ضغطا كبيرا عن الفريق، وعلى هذا الأساس أنا متفائل بمستقبلنا وبالأخص هدف تحقيق البقاء، وأريد رفع التحدي مع هذا الفريق، وأتمنى أن تسير الأمور وفق ما أخطط له على أرض الواقع، وأؤكد على نقطة، وهي أن نجاح لايسكا مرتبط بتوفر عدة عوامل، أهمها الدعم الكبير الذي سيقدمه محيط الفريق هذا الموسم، وحتى إن لم يكن الأنصار معنا اليوم، فالأكيد أن دورهم يبقى كبيرا في الجمعية وبالمناسبة أشكرهم على الدعم الكبير الذي قدموه لنا من خارج أسوار الملعب والذين أمنوا بهذا الفريق إلى غاية صافرة النهاية، كما أؤكد أن نتيجة أولاد جلال منحتنا الطمأنينة لكي نحضر لمقابلة البوبية في أحسن الظروف”.
“يجب أن نبني مجموعة وكل لاعب يمنح الإضافة سينال فرصته”
وعن تعداد الجمعية الحالي، أكد مدرب الجمعية مصطفى سبع، أنه سيكون في مرحلة اكتشاف أولا ولم يضبطها إلى حد الآن، ويبقى في مرحلة عمل، عندما قال: “بصراحة لا يمكنني الحديث عن ضبط التشكيلة الأساسية، نحن الآن في مرحلة عمل ومعاينة، وسنحاول أن نضبط التشكيلة القادرة على قيادة الفريق لتحقيق النتائج الايجابية شيئا فشيئا، فلا تزال لدينا عدة جولات، ستمنحنا نظرة إضافية عن مستوى جميع اللاعبين، لكي نخرج نتحدث عن التعداد، وكل لاعب حاليا لديه الفرصة لكي يدافع عن حظوظه”.
“ردة فعل الشبان كانت رائعة بعد تلقي الهدف”
وبخصوص الروح القوية التي ظهر بها شبان الجمعية، رغم تخلفهم في النتيجة، فقد أكد سبع ارتياحه من هذا الجانب، لاسيما وأن عناصره كانت حاضرة بقوة وحتى في الصراعات الثنائية التي فاز بها لاعبو لايسكا في أغلبها، وفي هذا الصدد دائما قال مدرب لايسكا سبع:” اللاعبون أبانوا عن روحهم العالية في هذه المواجهة وعودتهم بعد تلقيهم للهدف، يؤكد أن الشبان يمتلكون عزيمة كبيرة، وهو ما سيشجعني على العمل في قادم الأيام، كما أؤكد أنني سأبحث أولا عن معرفة كل ما يتعلق بالتشكيلة، بما أنني وصلت في ظرف خاص، وكما يعلم الجميع فاللاعبون وجدوا صعوبة نوعا ما في المواجهات الأولى، ولكن لدي أمل كبير بأن الجمعية ستعود بقوة، ونحقق أحسن النتائج لكي نضمن البقاء في الرابطة الثانية، كما أؤكد أن هذا الهدف سيأتي بتكاتف مجهودات الجميع فيما هو قادم، وبإذن المولى سنؤدي مشوارا في المستوى”.
محمد الهادي قيطوني