جمعية الخروب سعدي: “اشتقت لحماس المدرجات ولو نستأنف البطولة سنصعد”
لم يختلف حديث دينامو خط وسط فريق جمعية الخروب محمد سعدي عن بقية زملائه، مؤكدا أن الوقت الحالي غير مناسب للحديث عن كرة القدم، ويرى أيضا أن التدريبات الفردية غير كافية وتحتاج أسابيع أخرى من أجل أن يكون الجميع جاهزا للمنافسة، كما تحدث سعدي عن طموحات فريقه في البطولة والتأكيد أن كل الظروف مهيأة لتحقيق حلم الصعود.
ما هي آخر مستجداتك في هذه الفترة؟
أتواجد حاليا بمنزلي بمدينة سكيكدة، أين أنهيت قبل قليل حصة تدريبية (الحوار أجري أمس) وقمت بتطبيق البرنامج التحضيري المقدم لنا من الطاقم الفني للفريق، كما أحاول كل مرة أن أضاعف مجهوداتي أكثر تزامنا مع التوقف الطويل للبطولة.
كيف تسير يومياتك مع الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد؟
أؤكد دائما أن الاحتياط والحماية واجبان، وعلينا تطبيق كافة التعليمات، لتجنب انتشار هذا الوباء والقضاء عليه في أقرب وقت، وإن شاء الله يزول علينا وتعود الحياة إلى طبيعتها، ولا يخفى عليك أننا اشتقنا فعلا إلى حيوية التدريبات الجماعية ولأجواء المباريات الرسمية والأجواء الكبيرة التي يصنعها الأنصار.
مستقبل البطولة يبقى مجهولا، ما هو تعليقك؟
الحديث عن العودة للمنافسة من عدمها يبقى مؤجلا في ظل هذه الظروف والحديث عن كرة القدم يكون في المقام الثاني بعد حياة الأشخاص، ما علينا إلا أن ندعو الله ليرفع عنا هذا الوباء قريبا وتعود الأمور إلى طبيعتها، ونحن مستعدون للعودة بكل قوة ونسير البطولة وفق ما نستطيع، خاصة وأن كل الفرق تعيش نفس الوضعية.
أين يفضل سعدي التدرب؟
أحاول أن أنوع في الأماكن، وهذا لتفادي الملل، حيث أتوجه للشاطئ تارة، كما أتدرب بالملاعب الجوارية القريبة من منزلي، وتارة أخرى في قاعة تقوية العضلات، وفي بعض الأحيان أفضل الهواء الطلق في الشاطئ مثلما ذكرته، وهذا كله للحفاظ على لياقتي البدنية لكي أكون في الموعد بحول الله في حال استئناف البطولة.
كيف ترى حظوظكم في البطولة لو تستأنف المنافسة؟
نملك تشكيلة مكتملة وعبارة عن مجموعة واحدة وكل الظروف تسمح لنا بالتألق وتحقيق هدف الصعود بعدما عاد لنا الأمل عقب فوزنا بأرزيو، أين أصبحنا نملك حظوظا أحسن من بقية الفرق وبحول الله بتضافر جهود الجميع وتقديم يد المساعدة من السلطات ووقوف الأنصار معنا فالصعود لن يفلت من لايسكا.
متفائل بتحقيق حلم المدينة والأنصار؟
بطبيعة الحال نتفاءل، وكما قلت سابقا، نريد وقفة جماعية وبضرورة وضع اليد في اليد لتحقيق هذا الهدف وسنعمل كل ما بوسعنا لتجسيده لأن الأمور بين أيدينا، فقط على الجميع الالتفاف حول النادي وتقديم المساعدة المطلوبة لأن المرحلة القادمة تتطلب التفاف الجميع على الفريق.
وهل لنا أن نرى سعدي بألوان لايسكا الموسم المقبل؟
بكل صراحة وجدت راحتي في لايسكا وأعتبر نفسي في فريقي ومدينتي، والجميع يكن لي احتراما كبيرا، ولا أمانع البقاء لسنوات أخرى ولكن قبل كل هذا، علينا إكمال موسمنا بكل قوة وتحقيق الهدف المنشود، ألا وهو الصعود وإفراح الأنصار الذين يستحقون ذلك.
كلمة أخيرة توجهها لأنصار الجمعية
أطلب منهم مواصلة الوقوف بجانب الفريق كما عودونا من قبل، ونحن بإذن الله لن نبخل عليهم بجهودنا لإفراجهم.
محمد الهادي قيطوني