رغم أن الجمعية العامة الانتخابية لم تعقد بعد، أو بالأحرى لم يحدد موعدها إلى غاية الآن، إلا أن المترشح الوحيد لرئاسة الجمعية زبير عريبي يحاول التحرك في الوقت الراهن من أجل ترتيب البيت، وربح الوقت إلى غاية عقد الجمعية العامة الانتخابية، وتزكيته من طرف الأعضاء، حيث أكدت مصادر عليمة بشؤون الفريق الخروبي أن المعني ضبط برنامجه وكل ما يتعلق بالأعضاء الذين سيشكلون مكتبه لكنه لا يريد الإفصاح عن كل هذه الأمور إلى غاية عقد الجمعية العامة وترسيمه رئيسا جديدا للفريق الخروبي خلفا للمنتهية عهدته معمر ذيب.
قائمة أعضاء مكتبه جاهزة
وبخصوص الحديث الذي قيل عن رغبة عريبي في العمل مع مسيرين سابقين أو رؤساء سابقين، فقد أكد المعني أنه لم يفكر بتاتا لكي يكون رئيسا من أجل أن يواصل بنفس سياسة سابقيه، وأكد في هذا الصدد أنه يمتلك سياسة جديدة خاصة به، ولديه برنامجا سيحاول تطبيقه على المدى المتوسط، مؤكدا أنه سيكون سيد نفسه في القرارات التي سيتخذها، ولا ينطوي تحت لواء أي مسير كان، مثلما روجت له عديد الجهات حسبه، والتي استاء منها المترشح الوحيد لرئاسة الجمعية، مؤكدا أنه قادم لرئاسة الجمعية من أجل فرض طريقة عمل جديدة مختلفة عن ما قدمه سابقوه، كما أكد أنه حدد برنامجه وحتى أعضاء مكتبه الجديد.
سيتحدث عن عدة أمور في ندوة صحفية بعد ترسيمه
وفي سياق الحديث عن المترشح الوحيد لرئاسة الجمعية زبير عريبي، فقد أكد المعني أنه وضع إستراتيجية مبدئية سيسير بها الفريق في حالة انتخب كرئيس للنادي الهاوي خلال الجمعية الانتخابية المقبلة، حيث رسم مخططا لكيفية تشكيل مكتبه الجديد، والطريقة التي سيسير بها لايسكا خلال العهدة الأولمبية الجديدة، وكان قد استعرض جانبا من مخططه لعديد أعضاء الجمعية العامة بغية إقناعهم بمشروعه الذي سيطبقه في تجربته الجديدة مع الفريق الأحمر الخروبي، كما أكد أنه سيعقد ندوة صحفية بعد ترسيمه رئيسا للحديث عن مشروعه مع الجمعية.
الأنصار يعيشون “سوسبانس” وينتظرون تحديد موعد الجمعية الانتخابية
يعيش أنصار فريق جمعية الخروب “سوسبانس” كبيرا وهو ينتظرون تحديد موعد الجمعية العامة الانتخابية، سيما في ظل ضيق عامل الوقت، موازاة مع تواصل الشغور الإداري، حيث بات الفريق الخروبي بحاجة إلى ترسيم رئيس للجمعية في أقرب وقت، ويأتي هذا في الوقت الذي باشرت فيه الفرق التي ستنافس لايسكا التحضيرات للموسم الجديد، لكن الفريق الخروبي في المقابل يترقب تحديد موعد الجمعية الانتخابية لانتخاب رئيس جديد.
عريبي أكد أن التأخر الذي حصل لن يؤثر في لايسكا
أكد المترشح الوحيد زبير عريبي أن التأخر الذي حصل في بيت لايسكا هذا الموسم قد خدم الفريق من ناحية أخرى، لاسيما وأن الوزارة كانت قد أكدت أن أندية الرابطة الثانية غير معنية بانطلاق التحضيرات، ما جعل بعض الفرق التي باشرت تحضيراتها تتوقف، إلى غاية إصدار تعليمة جديدة تمنح الضوء الأخضر للأندية، وعلى ضوء هذه المعطيات أكد المترشح عريبي أن المستفيد الأكبر هو فريق جمعية الخروب، حيث ستباشر لايسكا تحضيراتها في موعد لاحق وفي نفس التوقيت مع الفرق الأخرى، يعني أن الفريق الخروبي لن يكون متأخرا من ناحية التحضيرات عندما تنطلق المنافسة، سيما وأن الجمعية ستدخل في تربص تحضيري بعد أيام بعد أن تحصل المدرب خزار على تذكرة السفر للدخول إلى أرض الوطن.
عريبي: “لست مترددا ومستعد لرئاسة لايسكا”
في اتصال هاتفي بالمسير السابق للجمعية عريبي والذي أعلن سابقا عن تقدمه بملف ترشحه لرئاسة لايسكا، كذب ما تداول مؤخرا، حيث تعالت بعض الأصوات التي تتحدث عن نيته في التراجع عن الترشح، حيث قال: “في البداية أؤكد أنني لم أتحدث بتاتا عن قضية تراجعي عن ترشحي مثلما يتداوله البعض، ومثلما أكدته سابقا لقد التقيت عدة أطراف فاعلة في البيت الخروبي، والجميع أصّر على تقديم ملف ترشحي، حيث تلقيت عدة ضمانات والأمور مشجعة للمضي قدما في هذا المسار، حيث أؤكد أنني مستعد لرئاسة الفريق الخروبي، وأنتظر فقط إيجاد صيغة لعقد جمعية عامة انتخابية في أقرب الآجال لترسيم هذه القضية، والحديث عن تخوفي أو انسحابي أو ترددي لا أساس له من الصحة وكل ما يقال مجرد إشاعات فقط”.
“أترقب تحديد موعد الجمعية الانتخابية”
كما أكد عريبي المرشح لرئاسة لايسكا مستقبلا، أنه يمتلك مشروعا مدروسا، عندما قال: “لقد جهزت كل شيء متعلق بقضية رئاسة الجمعية، وضبطت مشروعا محترفا، سأفرج عنه بعد ترسيم الأمور، والأكيد أن لايسكا ستدخل عهدا جديدا، وستسير بطريقة محترفة، أنا ابن هذا الفريق وأعي جيدا ما يعنيه للأنصار، لهذا سأحاول أن أمنح صورة مشرفة للجمعية، وأتمنى فقط أن تسير الأمور الإدارية سريعا لعقد الجمعية العامة الانتخابية في أقرب الآجال”.
محمد الهادي قيطوني