جمعية الخروب محرزي: “أشعر كأننا في نهاية موسم ولا أتمنى إلغاء البطولة”

يؤكد مدافع جمعية الخروب حسام حرزي في حديث له للمحترف أنه يتابع الوضع الراهن في البلاد باهتمام كبير، موجها رسالة توعية بضرورة الالتزام بالحجر الصحي، كما تحدث عن مشوار فريقه وحظوظه في البطولة وعن طموحاته الشخصية.
بداية، كيف هي أحوالك في ظل الظروف التي تعيشها البلاد؟
حالي كحال كل الجزائريين، أنا في بيتي وبجانب عائلتي وهذا لتفادي انتشار العدوى ومغادرتي للبيت تكون عند الضرورة القصوى، سواء لشراء حاجيات المنزل أو لإجراء التدريبات وتطبيق ما قدم لنا من برنامج تحضيري من الطاقم الفني، نسأل رب العرش العظيم أن يرفع عنا هذا الوباء والبلاء إن شاء الله.
هل أنتم على تواصل مع الطاقم الفني ؟
بطبيعة الحال نحن في تواصل دائم مع الطاقم الفني الذي يحرص على تطبيق البرنامج، وهو مطلوب منا من أجل المحافظة على كامل لياقتنا البدنية رغم أن الحقيقة تقال أن التدريبات الفردية غير كافية على الإطلاق، ونحن نحاول قدر المستطاع أن نكون في الموعد في حال استئناف البطولة، حيث أتدرب دائما في الغابة مع زملائي كبوشوارب وبيوض للبقاء في الفورمة، رغم أنني صراحة أشعر وكأننا في فترة نهاية موسم.
في حالة تم الإعلان عن استئناف النشاط، هل أنتم مستعدون لذلك؟
ملزم علينا أن نكون مستعدين وكما تعلمون ويعلم الجميع حظوظنا تضاعفت أكثر، خاصة وأن فوزنا في أرزيو أعاد لنا أمل الصعود وحظوظنا أوفر مقارنة ببقية الفرق وهي فرصة لنا لقول كلمتنا ولن نفرط في ذلك نملك كل عوامل النجاح ومنها قوة شخصية فريقنا ورغم أن المشوار سيكون صعبا لكننا سنحارب من أجل الصعود ونفرح أنصارنا، ويبقى أملي كبير في أن تعود المياه لمجاريها وأن لا تلغى البطولة، لأن فريقنا يتواجد في أحسن رواق لتحقيق الصعود.
إذن تؤكد على صعوبة المشوار؟
بطبيعة الحال، المنافسة ستشتد وسننطلق بحظوظ متساوية، نظرا لغيابنا عن التدريبات الجماعية والمنافسة الرسمية لفترة طويلة يجعلنا ملزمون بإعادة التحضيرات من جديد، كلها عوامل من شأنها أن تؤثر، لكن هذا لا يمنعنا من التأكيد أننا قادرون على ذلك وسنقول كلمتنا وسأضيف لك أمر آخر..
تفضل؟
نحن نملك تشكيلة متجانسة ولها روح المجموعة وهدف الصعود لا يأتي هكذا فقط وبالكلام يجب على جميع من له صلة بالفريق الالتفاف حوله وتقديم المساعدة ووضع اليد في اليد من أجل تحقيق الهدف المسطر.
كيف تقيم مردودك في الرابطة المحترفة الثانية؟
لا يمكنني الحكم على مردودي الشخصي وأترك ذلك للطاقم الفني والإدارة والأنصار، لكن الشيء الذي أؤكده، أنني أسعى لتقديم الإضافة، وتفكيري منصب على كيفية قيادة لايسكا لصعود ثان بإذن الله.
كلمة أخيرة
نحن جد متشوقين للعودة إلى المنافسة ونرفع أيدينا لله عزوجل بأن يزيل علينا هذا الوباء والبلاء وتعود الحياة إلى طبيعتها، كما أوجه تحية لكل أنصار لايسكا وأطالبهم بالوقوف بجانب النادي وسنعمل جاهدا لإفراحهم مع نهاية الموسم الكروي لأن دعمهم سيزيدنا أكثر قوة.

محمد الهادي قيطوني