جمعية الخروب محرزي: “أنا مناصر قبل أن أكون لاعبا للايسكا ولن يهدأ بالي حتى أراها في الرابطة الأولى”
أكد حسام محرزي مدافع الجمعية أنه يحترم قرار الرابطة الوطنية، ويغلب المصلحة العامة، في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد، كما أكد أنه ملتزم بالحجر الصحي ولا يخرج إلا للضرورة من أجل التدرب وقضاء بعض الحاجات.
كيف تعيش يومياتك في ظل الظرف الطارئ التي تمر به البلاد؟
عموما لا نملك أي خيار سوى البقاء في المنزل والالتزام بالإجراءات الوقائية وتوخي الحذر والحيطة ومثلما يعلم الجميع فإن الوضعية تزداد تعقيدا وأتمنى أن يهب الله الجزائر القوة والصبر لتخطي هذا الوباء وندعو الله الرحمة والمغفرة لمن فارقونا وأن يحمي شعبنا والأمة العربية والإسلامية جمعاء.
هل تتبع برنامجا خصا للحفاظ على لياقتك؟
بالفعل أنا أتدرب بانتظام وأطبق البرنامج المقدم لنا بالحرف الواحد ويجب علينا عدم التهاون والتدرب بكل جدية حتى نحافظ على لياقتنا البدنية ولا نعاني من زيادة الوزن بعد استئناف التدريبات الجماعية بحول الله ورغم كل ذلك تبقى حياة الإنسان وسلامة بلدنا أحسن وقبل كل شيء.
وأين تجري تدريباتك؟
هناك أماكن مختلفة، في بعض الأحيان أتدرب بإحدى الملاعب الجوارية، وأحيانا في الغابة وأحيانا في قاعة تقوية العضلات، كما أفضل إجراء تمارين داخل المنزل وتكون خفيفة، وبحول الله في حال استئناف البطولة سنكون أكثر جاهزية.
الوضع الحالي أجبركم على تغيير نمط حياتكم، هل تأقلمت مع هذه المعطيات؟
بطبيعة الحال، لقد اشتقنا كثيرا إلى تلك الأجواء التي نجد فيها متعة حقيقية وبكل صراحة ليس من السهل العيش بدون كرة القدم، لكن في الوقت الحالي وما نعيشه أعتقد أنه من الصعب علينا التفكير في كرة القدم بقدر ما نفكر في أرواح الناس، ونطلب من الله عزوجل أن يرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة من جديد إن شاء الله.
في حال عودة النشاط، كيف ترى حظوظكم في البطولة؟
مثلما يعلم الجميع فإن الأمور لم تحسم بعد في البطولة وفريقنا هو الذي يملك الأفضلية ونحن في موقع قوة لتحقيق الصعود وحظوظنا وفيرة لذلك لكن هذا لا يأتي بالشكل السهل، فإن الأمر يتطلب تضافر الجهود من الجميع ويتطلب وضع اليد في اليد لتحقيق الحلم الذي أعلم أن الأنصار ينتظرونه بفارغ الصبر، نحن بدورنا كلاعبين في حال استئناف البطولة سنعمل على تفجير كامل طاقتنا لإفراح أنصارنا الذين يستحقون كل الخير ويستحقون أن يفرحوا لأنهم رأسمال الفريق، أنا لا أتمنى إلغاء البطولة من أجل إفراح أنصارنا، كما أؤكد أنني قبل أن أكون لاعبا لهذا الفريق فأنا مناصر له، وحلمي الكبير أن أراه في الرابطة الأولى من جديد.
ما سر عودتكم القوية في الجولات الأخيرة؟
لا يوجد أي سر فبكل صراحة ودون مجاملة، نملك تشكيلة ممتازة ومتجانسة فقط بعض المشاكل هي التي جعلتنا نضيع عدة نقاط سهلة وأدخلت الشك لنا، ولو نعود قليلا للوراء، أين انطلقنا بشكل جيد وكنا ضمن ثلاثي المقدمة ولكن كما قلت لك سابقا المشاكل جعلتنا نتراجع، ومنها عدم الاستقرار في العارضة الفنية وهو الشيء الذي كان له الأثر السلبي وعودتنا القوية مؤخرا تعود إلى وعي اللاعبين وتلاحمهم وأثبتنا أننا أولاد فاميليا ومن منبركم أناشد الجميع بضرورة الالتفاف حول الفريق ووضع اليد في اليد من أجل إفراح مدينة بأكملها.
محمد الهادي قيطوني