جمعية الخروب : مغادرة “الكوادر” تتواصل والجمعية ستباشر البطولة بدم جديد
تتواصل الهجرة الجماعية في صفوف فريق جمعية الخروب، فقد دشن كابري سيد علي القائمة، من خلال انتقاله بصفة رسمية إلى فريق أولمبيك أقبو، قبل أن يلتحق به المدافع المحوري سليمان بوثلجة لنفس الفريق، ليأتي بعدها بن الشيخ لفقون الذي فضل هو كذلك الانتقال إلى شباب باتنة، لتتوسع القائمة مؤخرا، حيث غادر مهاجم لايسكا شرارة إلى فريق شباب باتنة، ومتوسط الميدان عبابسة الذي يتواجد في اتصالات متقدمة مع شباب باتنة، ليكون أخر المغادرين هو متوسط الميدان لبكيس الذي انضم إلى رديف اتحاد العاصمة، والأكيد أن الهجرة الحالية لأغلب عناصر تعداد لايسكا لن تتوقف على هذه المجموعة، حيث يوجد عديد اللاعبين ضمن اهتمامات فرق الرابطة الثانية، وفي ظل تواصل غموض الأمور داخل بيت لايسكا، فإن هذه العناصر ستحذو من سبقوها.
بقية العناصر تفضل الرحيل كذلك
في سياق الحديث عن قضية الهجرة الجمعية، فالجميع يعلم أن لاعبي لايسكا أحرار من أي التزام بصفة آلية، لاسيما وأن الجمعية عندما صعدت إلى الرابطة المحترفة الثانية الموسم المنصرم، لم تتحول إلى فريق محترف، وبقيت تنشط بصيغة هاوية، ما جعل عقود اللاعبين تمتد آليا لموسم واحد فقط، ومع هذه المعطيات فإن جميع عناصر الفريق الخروبي في نهاية عقودها مع النادي الأحمر، وبالتالي يحق لأي عنصر أن ينضم لفريق جديد بعد نهاية الموسم المنصرم، ومع هذا الوضع الغامض، فحتى العناصر التي بقيت مترددة في ترك الجمعية تفكر في الرحيل، حيث كان لنا حديث مع عديد اللاعبين، وأكدوا أنهم قرروا رسميا مغادرة الجمعية.
“لايسكا” تتجه لدخول البطولة بتعداد متجدد
مع هذه المعطيات، تتجه لايسكا لدخول البطولة بتعداد متجدد كليا، حيث ستكون الجمعية في وضعية لا تحسد عليها مستقبلا، حيث أن تجديد التعداد سيكون سلاحا ذو حدين، حيث أنه قد يمنح الفريق نفسا جديدا، في حالة نجاح عملية الاستقدامات، في حين أن فشلها وخسارة الفريق لأهم الكوادر سيعيد لايسكا بخطوات كثيرة إلى الخلف، وعلى هذا الأساس سيكون الفريق الخروبي في مفترق طرق حقيقي هذه الصائفة، والظرف الحالي يتطلب إدارة قوية قادرة على الخروج من هذه الوضعية بسلام.
عامل الوقت يقلق الأنصار بسبب موعد رحيل عريبي
الأكيد أن هذا التأخر لن يكون في صالح فريق جمعية الخروب الذي سيجد نفسه يسابق عامل الزمن، فمع عدم اتضاح موعد برمجة الجمعية العامة، يعني أن قضية استقالة عريبي الرسمية ستتأخر أكثر، وهو ما يرتبط أساسا بمستقبل الفريق، إذا ما علمنا أن تشكيل لجنة جمع الترشيحات لن يكون إلا بعد رحيل الرئيس الحالي، وبعدها ستكون هناك مهلة للمترشحين لإيداع ملفات ترشحهم على مستوى لجنة جمع الترشيحات، ثم تليها فترة الطعون، لتحدد بعدها “الديجياس” موعدا جديدا لجمعية عامة انتخابية، سيعرف فيها عشاق الجمعية رئيس لايسكا الجديد والذي سينطلق في إعادة بناء لايسكا طبعة 2023/2024، والأكيد أن هذا المسلسل سيمتد لأسابيع أخرى حسب ما هو معمول به في مثل هذه القضايا.
الأمور ستتضح مبدئيا مطلع شهر أوت
رغم التأخر الحاصل، والذي لم يخدم لايسكا بتاتا وهي التي فقدت أهم ركائزها خلال الموسم الأخير، وفي ظل هذه المعطيات الجديدة وعدم تحديد موعد عقد الجمعية العامة التي سيعلن فيها عن نهاية مهمة عريبي، فالأكيد أن الإسراع في المرور إلى هذا الموعد المفصلي في مستقبل “لايسكا” وتعيين لجنة ترشيحات، من شأنه أن يخدم مصلحة الفريق، الذي عانى كثيرا بسبب الفراغ الإداري الحاصل منذ إعلان عريبي عن استقالته شفهيا، وبقاء الأمور راكدة داخل البيت الخروبي، وحسب مصادر مقربة من عريبي، فإن الوضعية تتجه للانفراج نوعا ما، وستكون خطوة أولى في طريق بناء الجمعية للموسم الجديد مع مطلع شهر أوت من خلال عقد جمعية عامة سيعلن فيها المعني عن رحيله رسميا.