سيكون اليوم الأحد آخر أجل لوضع ملفات الترشيحات، فبعد أن كان ممثل الديجياس قد عين لجنة الترشيحات بمباركة الأعضاء الذين حضروا الجمعية العامة الفارطة يوم الأحد الفارط، فإن مهلة وضع الملفات على مستوى هذه اللجنة ستنتهي رسميا اليوم الأحد ابتداء من الثامنة مساء، وعلى هذا الأساس، يتبقى لدى أي شخص يريد الترشح سوى سويعات قبل نهاية المهلة اليوم، وتنتظر اللجنة التي يترأسها مصطفى عريبي المترشحين على مستوى مكتبها المتواجد بمقر الفريق، يذكر أن هذه اللجنة كانت قد علقت منشورات على جدران المدينة في الأيام الفارطة، تحث فيها الراغبين في الترشح على التقدم في أقرب وقت، كما حددت متطلبات ملف الترشح والشروط، وهذا لتضع الجميع في الصورة.
عزوف تام للمترشحين قبل سويعات من نهاية المهلة
رغم مرور أسبوع على إعلان نهاية عهدة ذب، وإنشاء لجنة الترشيحات، ورغم ما قيل عن رغبة أشخاص في التقدم لقيادة الجمعية بموجب عهدة أولمبية قادمة، إلا أن الأمور تبقى على حالها في البيت الخروبي، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لم يتقدم أي مترشح ليضع ملفه على طاولة اللجنة المكلفة بجمع الترشيحات، وهو ما يثير فعلا الاستغراب، لاسيما أن المعطيات خلال الأيام الفارطة، كانت توحي برغبة أطراف في التقدم إلى قيادة لايسكا، ولكن مع الدخول في مرحلة الرسميات بقيت الأمور مبهمة، في وقت أن الأنصار قلقون بسبب هذا الركود الذي لا يخدم مصلحة الجمعية بتاتا.
ذيب يفضل التريث قبل الفصل في مستقبله
رغم أن ذيب أبدى نيته في المواصلة على رأس النادي الخروبي، إلا أنها تبقى مجرد فكرة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، بما أن مستقبله مع الفريق يبقى مرتبطا بالجمعية العامة الانتخابية، التي ستعقد يوم الثلاثاء، وعلى هذا الأساس، ستتضح إمكانية مواصلة ذيب من عدمها خلال أشغال الجمعية العامة التي ستعقد يوم الثلاثاء المقبل، جدير بالذكر أن رئيس لايسكا معمر ذيب سيتريث قبل وضع ملف ترشحه لدى لجنة جمع الترشيحات التي باشرت مهامها على مستوى مقر الفريق قبل أسبوع من الآن.
وضع ملفه في الوقت بدل الضائع وارد
صحيح أن رئيس لايسكا المنتهية عهدته معمر ذيب إلى حد الآن أبدى ترددا كبيرا حيال قضية الترشح من جديد ومواصلة قيادة الفريق الخروبي، بسبب ما أشرنا إليه، والضغوطات الكبيرة التي واجهته في الساعات الأخيرة، لكن تبقى هناك إمكانية كبيرة لترشحه، لاسيما أننا كنا قد أشرنا سلفا أن أعضاء مكتبه باشروا التفكير في الموسم المقبل، وعلمنا أن عدة لاعبين تلقوا اتصالات من إدارة الجمعية المنتهية عهدتها، ما يؤكد رغبة ذيب في المواصلة، رغم الضغوطات الكبيرة التي يعانيها من جانب عائلته، وفي هذا السياق دائما فإنه من المحتمل أن يضع ذيب ملف ترشحه على مستوى لجنة الترشيحات في الوقت بد الضائع.
كل المؤشرات توحي ببقائه على رأس لايسكا
رغم أن رئيس الفريق المنتهية عهدته معمر ذيب لم يتقدم بعد بملف ترشيحه لجنة المكلفة بجمعها، ولم يؤكد بعد رغبته في المواصلة بصفة رسمية، ولكن جل المعطيات، تضعه كأقرب شخص لقيادة الجمعية من جديد، على الأقل إلى غاية كتابة هذه الأسطر، ومع عدم تقدم أي شخص آخر لتقديم ملف ترشحه للجنة المكلفة بهذه المهمة، في حين أن بعض المعطيات التي بحوزتنا تؤكد أن ذيب يفكر فعليا في البقاء على رأس الجمعية خلال العهدة الأولمبية الجديدة، بالنظر لما استقيناه من محيطه في الساعات الفارطة، حيث توجد تحركات توحي برغبته في مواصلة قيادته الجمعية ابتداء من الموسم المقبل.
“الضغوطات لا تخيفني لكن راحة عائلتي تهمني”
يبقى ربما العامل الذي ينقص من عزيمة ذيب في مواصلة مهامه على رأس الجمعية، هو الضغوطات العائلية التي تواجهه منذ نهاية عهدته، حيث أكد المعني لمقربيه أنه متردد في المواصلة بسبب النداءات المتكررة لأفراد عائلته المطالبين بانسحابه نهائيا من محيط الجمعية، وهو ما جعله يبدي ترددا في مواصلة قيادة سفينة الجمعية بموجب عهدة أولمبية جديدة ويؤخر عملية وضع ملفه إلى حد الآن.
الهادي قيطوني