جمعية عين مليلة : أسبوع حاسم لمعرفة مستقبل الجمعية والمدرب رداف في المفكرة
سيكون نادي أمل جمعية عين مليلة أمام أسبوع حاسم لمعرفة مستقبله وهذا إن كان سيرى النور أو ستبقى يواصل المعاناة في مشاكله العديدة لاسيما المتعلقة بالجانب الإداري الذي يعيش عليه منذ الصائفة، بفعل الصراع الحاصل بين رئيس شركة العربي بن مهيدي مليك عمراني بنظيره من النادي الهاوي بن صيد شداد، وبالرغم من المحاولات العديدة للمقربين منهما لجمعهما وفك الخلاف الحاصل بينهما، إلا أنه وإلى غاية هذه اللحظة ما تزال دار لقمان على حالها بخصوص نزاعهما، الأمر الذي جعل أمور الجمعية تراوح مكانها بالرغم من أن إدارة النادي الهاوي شرعت ولو بنسب معينة بالشروع في التحضير للموسم الكروي القادم بعد أن إتصلت بالعديد من اللاعبين المستهدفين وضبطت قائمة العناصر المحتفظ بها والمسرحة في آن واحد.
أسبوع في يد عمراني وبن صيد لحل خلافاتهما الإدارية
وقد شددت السلطات العمومية وحتى الولائية على كل من رئيس شركة العربي بن مهيدي مليك عمراني ورئيس النادي الهاوي بن صيد شداد للجلوس على طاولة واحدة خلال الأسبوع الجاري لحل الخلاف الإداري الحاصل بينهما، إدراكا منها بأن ذلك يعد السبيل الوحيد الذي سيجعلهما يتجنبان أي أمور قانونية قد تتخذ في حقهما من جهة ويدفعان من جهة أخرى عجلة الفريق للتحرك والتحضير للموسم الكروي القادم.
العديد من المقربين يجددون رغبتهم في إجلاس الرجلان على طاولة واحدة
كما جدد العديد من المقربين من رئيس شركة العربي بن مهيدي مليك عمراني ورئيس النادي الهاوي بن صيد شداد، رغبتهم الكبيرة في إجلاس الرجلان على طاولة واحد وفي أسرع وقت ممكن وهذا من أجل أن يتمكنا من إنهاء الخلاف الإداري الحاصل بينهما من جهة لكونه سوف يجنبهما العديد من الأمور السلبية والأمور القانونية التي قد تصدر في حقهما إن بقت الأمور على حالها، فيما ستنعكس بالإيجاب من جهة أخرى بالإيجاب على مستقبل الجمعية ويجعل إتفاقهما على إنهاء الخلاف الإداري بشروعها في التحضير للموسم الكروي القادم وسط أجواء هادئة.
نحو عقد لقاء بينهما خلال الأسبوع الجاري
وبالرغم من أنه لا يوجد أي شيء رسمي بخصوص عقد أي لقاء بينهما، إلا أن العديد من الأطراف المحيط برئيس شركة العربي بن مهيدي مليك عمراني ونظيره من النادي الهاوي بن صيد شداد تريد أن تبرمج لقاء رسمي بين الطرفين خلال الأسبوع الجاري، حيث تسعى لضبط ذلك إدراكا منها أن أي تأخر في ذلك لن يصب لا في مصلحتهما الشخصية أو بخصوص مستقبل الجمعية المقبلة على موسم صب للغاية في بطولة الموسم الكروي القادم.
الاتفاق بينهما يعني إنهاء مشاكل الفريق الإدارية
وفي حالة ما عقد كل من رئيس شركة العربي بن مهيدي مليك عمراني بنظيره من النادي الهاوي لقاء لإنهاء الخلاف الحاصل بينهما، فإن ذلك سيتمخض عنه العديد من الأمور الإيجابية ومن بينهما تمكين إدارة النادي الهاوي من عقد الجمعية العادية من جهة، لأن حدوث ذلك على أرض الواقع سيجعل السلطات العمومية تلغي القرار الأول الخاص بإقصاء الجمعية من الإعانات العمومية بسبب عدم تمكنها من عقد الجمعية العامة العادية حتى الآن.
المدرب رداف يدخل اهتمامات الإدارة أيضا
وفي سياق آخر، أضافت إدارة نادي أمل جمعية عين مليلة مدربها السابق للرديف طارق رداف إلى دائرة إهتمامتها بعد أن سبق وكشفت أيضا وضع إسمي المدرب الخروبي لزهر رجيمي والميلي بن عبد الرحمان في مفكرتها، وقد قررت إدارة الجمعية توسيع دائرة إهتماماتها بالمدربين حتى يكون لها التفاوض وفق الإمكانيات التي يمتلكها فريقها الذي يعاني كما هو معلوم من ضائقة مالية كبيرة.
رداف: “لا أعارض الإشراف على العارضة الفنية للجمعية”
هذا وصرح لنا التقني الخروبي رداف طارق بأنه لا يعارض فكرة الإشراف على العارضة الفنية للجمعية في حالة ما قررت الإدارة الإتصال به من منطلق أن المعني يعرف بيت الجمعية جيدا لكونه سبق وأن أشرف على الفريق الرديف ونفس اللاعبين الذين يدافعون عن ألوانها في صنف الأكابر في الوقت الراهن وقال: “الجمعية فريق منطقتي، وفي حالة ما قررت الإدارة الإتصال بي للإشراف على العارضة الفنية سأعتبر ذلك شرف لي، خاصة وأن الجمعية تعد واحدة من الأندية العريقة”.
“اللاعبون الحاليون للجمعية بإمكانهم اللعب حتى على الصعود”
وواصل التقني الخروبي طارق رداف الذي سبق وأن أشرف على لاعبي الجمعية الحاليين الذين يدافعون عن ألوانها في الرابطة الثانية في الفريق الرديف، حيث كشف بخصوصهم بأنه بإمكانهم دفع الفريق للرهان على الصعود بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتعون بها وهذا شريطة أن توفر لهم الإمكانيات وقال: “أعرف جيد اللاعبين الحاليين للجمعية لكوني أشرفت عليهم في صنف الرديف، لقد حققوا إنجازا كبيرا بعد تمكنهم من دفع الفريق لضمان البقاء في الرابطة الثانية، وهم قادرون من جهة أخرى على تحقيق أهداف طموحة والرهان على تحقيق الصعود إلى الرابطة الثانية في حالة ما وفرت لهم الإمكانيات المادية والمعنوية”.