جمعية عين مليلة : بن صيد يشهر سيف الحاج في وجه بعض اللاعبين المحتفظ بهم
ما تزال إدارة نادي أمل جمعية عين مليلة تجري سباق ضد الساعة لضبط تعداد موسم القادم قبل بداية التحضيرات التي سوف تنطلق يوم 10 أو 12 أوت، وعليه فقد كثفت في الساعات القليلة الماضية إتصالاتها باللاعبين الذين تنوي التعاقد معهم من أجل أن تضمن تواجدهم بعين مليلة وأن يوقعوا على عقود التحاقهم بالفريق، لاسيما أن العديد منهم قد منحوا موافقتهم الرسمية على تقمص ألوان الجمعية خلال المفاوضات المبدئية التي جمعتهم بها.
الإدارة تريد تدعيم الفريق بحارس مرمى
تسعى إدارة نادي أمل جمعية عين مليلة تدعيم فريقها في نسخته الجديدة بحارس مرمى، وهو ما جعلها تدرس العديد من السير الذاتية وتطالع بعض الفيديوهات لحارس بعض الأندية الذين ينتمون إلى صنف الرديف، ومن المنتظر أن تستقر الإدارة على إختيار واحد منهم شريطة أن يمتلك المواصفات التي تؤهله للدفاع بكل قوة على عرين الجمعية في بطولة الموسم الكروي القادم.
عقدت اجتماعات ماراثونية في الساعات القليلة الماضية
ومع قرب إعطاء إشارة شروع الفريق في التحضيرات إستعدادا للموسم الكروي القادم، عقدت إدارة الجمعية إجتماعات مراطونية فيما بينها، حيث درست من خلالها العديد من النقاط ومن بينها، فشلها في الوصول إلى إتفاق مع بعض الأسماء المحتفظ بها، بسبب مطالبها المالية وهو الأمر الذي لم تكن تتوقعه مما جعلها تتخذ العديد من القرارات.
بن صيد يرفض مساومة الجمعية
بعد أن أبدت بعض العناصر التي إحتفظت بها إدارة الجمعية رفضها على التوقيع على طلب الإجازة خلال جلسة المفاوضات التي جمعتها بها مما أخلط نوعا ما حسابات الرئيس بن صيد، إلا أن هذا الأخير لم يتأثر بذلك كثيرا لكونه قرر أن لا يخضع لأي مساومة من طرف أي لاعب إدراكا منه أن الجمعية فريق كبير وأن أي لاعب يريد تقمص ألوانه.
بن صيد: “الجمعية أكبر من أي لاعب”
كرد منه على رفض بعض العناصر التوقيع على طلب إجازة بعد إشترط رفع من قيمة أجورها الشهرية، أكد الرئيس بن صيد شداد بأنه يرفض مساومة أي لاعب وأن يضع الفريق أمام الأمر الواقع وقال: “نحن نسير الجمعية وفق إمكانيات محدودة من أجل أن نضمن عدم خروجه من السكة الصحيحة التي قمنا بوضعه فيها، ولا نقبل أي مساومة من طرف اللاعبين خاصة المحتفظ بهم، ومن لا يريد اللعب لفائدة الجمعية فهو حر في قراراه لأننا ندرك مدى قيمة فريقنا الذي يعد واحد من أعرق الأندية الجزائرية وأن أي لاعب يريد تقمص ألوانه”.
“سنواصل العمل بجدية لضبط تعداد الفريق”
أكد من جهة أخرى، الرجل الأول في بيت نادي أمل جمعية عين مليلة بن صيد شداد أنه ومكتبه المسير سوف يواصلون العمل بكل قوة وجدية من أجل أن يضبطوا تعداد الفريق في أقرب وقت ممكن لاسيما وأنه العديد من الأسماء الشابة التي تمتلك إمكانيات في المستوى وأبدت رغبة قوية في تقمص ألوان الفريق في بطولة الموسم الكروي القادم وقال: “لا أنكر أن هناك بعض العوائق بسبب المشاكل المالية ولكننا الأمر الإيجابي أن الإدارة نجحت بنسبة كبيرة في تسير هذه المرحلة، ونجحنا في إنتداب لاعبين شبان بارزين وآخرين في طريقهم للتوقيع”.
“سنجني ثمرة عملنا وسنوفق في قيادة الجمعية إلى بر الأمان”
كما بدا رئيس الجمعية بن صيد شداد واثقا بأنه ومكتبه المسير سوف يوفقون في بناء فريق شاب قادر على الظهور بكل قوة في الرابطة الثانية، مؤكدا أن المشاكل العديدة التي يعاني منها لاسيما منها المالية لم تمنعه من وضع الفريق في السكة الصحيحة خاصة وأنه على مشارف ضبط تعداد الموسم الكروي القادم وقال: “لقد عملنا بنية خالصة وسنجني ثمرة ذلك، صحيح أن الوضع صعب في الفريق بسبب المشاكل المالية ولكننا واثقون بأننا سوف نوفق لقيادة الجمعية إلى بر الأمان في بطولة الموسم الكروي القادم”.
الشروع في ضبط الفئات الشبانية والرديف
ومن بين نتائج الإجتماعات التي عقدتها الإدارة فيما بينها خلال الساعات القليلة الماضية هي تمكنها من ضبط الفئات الشبانية والفريق الرديف خاصة بعد أن عينت بعض المدربين للإشراف عليهم، وتسعى إدارة نادي أمل جمعية عين مليلة إلى بعث مدرسة الجمعية من جديد خاصة وأنهاغ تعتزم توفير كافة الإمكانيات الضرورية للفئات الشبانية إدراكا منها أن ذلك سوف يجعلها تستفيد منهم في صنف الأكابر خلال المواسم القادمة، الأمر الذي يمكنها من جهة أخرى، من تقليص فاتورة النفاقات المالية وتخفف بالمقابل من حجم الأزمات المالية التي أثقلت كاهل الفريق وجعلته لا يقوى على تحقيق أهداف طموحة”.