تضاعفت حظوظ نادي أمل جمعية عين مليلة لرفع عنها حظر منعها من الإستقدامات بعد أن قطعت الإدارة أشواطا كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية في عملية تسوية ملف اللاعبين الدائنين في إطار تطبيق برتوكول الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وقد تمكنت إدارة الجمعية من إقناع العديد من اللاعبين الدائنين الذين سبقوا وأن لعبوا تحت ألوانها في المواسم الماضية خاصة في الرابطة الأولى، بإنهاء ملف مستحقاتهم عن طريقة التراضي وتحديد رزنامة لتسوية مستحقاتهم مع قيامهم بتنازل عن قيم مختلفة من قيم المبالغ التي يدينون بها.
الجمعية قامت بتسوية 17 ملف خاص باللاعبين الدائنين
وما يؤكد أن إدارة جمعية عين مليلة قد قطعت أشواطا كبيرة في إنهاء برتوكول الاتحادية الجزائرية مع اللاعبين الدائنين، هو تسويتها لـ 17 ملفا كاملا في ظرف وجيز، فيما ما تزال في مفاوضات جد ماراطونية مع اللاعبين الدائنين التي وحسب آخر الأخبار قد تمكنت من إقناعهم بأن تتفق معهم على تسوية هذا ملف الأموال التي يدينون بها عن طريقة صيغة التراضي ووفق برتوكول الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
بن صيد اليوم في العاصمة لإنهاء ملف “البروتوكول”
وفي حالة ما سارت الأمور على ما يرام مع بقية اللاعبين الدائنين واتفقت معهم الإدارة على تسوية أموال وفق بروتوكول الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فإن ذلك سوف يجعل الرئيس بن صيد شداد يحل اليوم بالعاصمة لإنهاء هذا الملف نهائيا، هذا ويبقى الجدير بالذكر أن بن صيد سبق لها وأن قام بوضع 17 ملف خاص باللاعبين الدائنين في الساعات القليلة الماضية على مستوى لجنة المنازعات، كاشفا بذلك تقدم عملية إنهاء ملف ديون الجمعية وفق البرتكول الخاص بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
لجنة المنازعات ستدرس وضعية “لاصام” قبل أن تقرر
وبعد وضع نادي أمل جمعية عين مليلة معظم الملفات الخاص باللاعبين الدائنين على مستوى، وقد تكتمل هذه العملية اليوم حسب ما أكده رئيس الجمعية بن صيد شداد، ينتظر أن تدرس لجنة المنازعات ملف الجمعية الجيد قبل أن تقرر الفصل النهائي بخصوص نجاح الجمعية في هذه العملية من عدم ذلك، ولو أن الإدارة قد كشفت بأنها قامت بذلك وفق قوانين البرتوكول مما جعلها تؤكد أن قضية إنهائه مسألة وقت فقط.
بن صيد: “أشكر اللاعبين الدائنين على تجاوبهم، وكل من وقف في إنهاء ملف البروتوكول”
هذا وقد تقدم رئيس نادي أمل جمعية عين مليلة بن صيد شداد بجزيل الشكر لكل اللاعبين الدائنين الذين تفهموا وضعية الفريق الصعبة وقاموا بالتنازل وإنهاء ملف أموالهم بصيغة التراضي، كما لم ينس أيضا كل من وقف معه في هذه العملية خاصة مساعد المدرب رابح زياد الذي قام بمجهودات كبيرة في التوصل مع زملائه السابقين إلى اتفاقات نهائية تخص أموالهم التي يدنون بها للفريق وقال: “لقد قمنا بعمل كبير في الساعات القليلة الماضية حتى نتمكن من التوصل إلى إتفاق مع اللاعبين الدائنين ونجحنا في تسوية العديد منها وفق بورتوكول الاتحادية الجزائرية، سننتظر نتائج هذه المجهودات على أمل أن نتمكن من رفع الحظر عن الفريق للقيام بالإستقدامات خلال مرحلة التحويلات الشتوية”.