جمعية عين مليلة : نقص الفعالية الهجومية تحرم الجمعية من الفوز أمام “البابية”

استهل نادي أمل جمعية عين مليلة مشوار البطولة بالعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية بعدما فرض التعادل السلبي على مضيفه مولودية العلمة بنتيجة (0/0) بملعب الثامن ماي بسطيف، الجمعية كان بإمكانها تحقيق الأفضل بالنظر إلى الوجه الجيد الذي ظهر به لاعبوها الشبان، إلا أن إنعدام الفعالية الهجومية حرمهم من تحقيق فوز كان محققا وهو ما تأسف له الأنصار كثيرا خاصة وأنهم كانون يمنون النفس أن يتمكن فريقهم الشاب من تحقيق إنطلاقة قوية في البطولة.

التعادل كان بطعم الهزيمة للجمعية

وقد كان التعادل الذي عاد به نادي أمل جمعية عين مليلة من سطيف بعد فرضه التعادل السلبي على مضيفه مولودية العلمة بنتيجة (0/0) بطعم الهزيمة، خاصة وأن اللاعبين ظهروا بشكل رائع وسيطروا على مجمل مجريات اللقاء بشهادة أنصار المنافس، إلا إنعدام الفعالية حرمهم من العودة بالنقاط الثلاث، الأمر الذي تأسف عليه كثيرا الطاقم الفني.

خبرة الخط الأمامي كانت غائبة أمام “البابية”

وقد أكد المباراة الرسمية الأولى لنادي جمعية عين مليلة أمام مولودية العلمة إنعدام الفعالية الهجومية التي سبق وأن ظهر بها الخط الأمامي في اللقاءات الودية الماضية، حيث وبالرغم من العمل الكبير الذي قام به الطاقم الفني قبل المباراة خاصة في التدريبات الماضية، إلا أن لاعبي الخط الأمامي لم يستخلصوا الدرس جيدا، وعجزوا على الوصول إلى شباك منافسهم على الرغم من الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم.

الانتشار الجيد وصناعة اللعب إيجابيات الجمعية أمام “البابية”

وبالرغم من أن الطاقم الفني وأنصار الجمعية وقفوا على بعض من السلبيات لأول مباراة لفريقهم في الموسم أمام مولودية العلمة، إلا أن هذا الأمر لم يمنعهم من تسجيل العديد من الإيجابيات في صفوف فريقهم الشاب الذي أشادوا به كثيرا خاصة من ناحية الإنتشار الجيد فوق أرضية الميدان من جهة وصناعته اللعب بطريقة أقل ما يقال عنها بالرائعة، كاشفين بأنهم يأملون منه الكثير في إنتظار إنتفاضة الخط الأمامي بداية من الجولة القادمة أمام نادي التلاغمة.

الدفاع ظهر بشكل رائع أمام “البابية”

ومن بين إيجابيات المباراة الأولى التي لعبها نادي أمل جمعية عين مليلة أمام مولودية العلمة، وساهم بشكل كبير في عودة الفريق بنقطة التعادل من سطيف هو الدور الرائع الذي ظهر عليه لاعبو الخط الخلفي الذين كانوا صمام الأمان لمرمى حارس الجمعية عبيد حيرش بفضل تدخلاتهم الموفقة أمام مهاجمي المنافس، وهو الأمر الذي سيصب حتما في مصلحة الجمعية في حالة ما واصل المدافعين تقديم عروضهم القوية في اللقاءات القادمة.

بوزيتون أبلى البلاء الحسن واستحق لقب رجل المباراة

لا يختلف اثنان أن جميع لاعبي الجمعية الذين شاركوا في مباراة الجولة الأولى أمام مولودية العلمة ظهروا بشكل مبشر بالخير وساهموا في عودة الفريق بنتيجة إيجابية من سطيف بعد فرضهم التعادل السلبي على مولودية العلمة الذين كان مدعوما بأعداد غفيرة من أنصاره، إلا أن تألق المهاجم الشاب بلال بوزيتون جعله يخطف الأضواء لاسيما وأنه كان السم القاتل في دفاع المنافس، كما كان على وشك الوصول إلى شباك “البابية” في العديد من المرات لولا سوء الحظ من جهة وتألق حارس المحليين من جهة أخرى، وقد كشف من جهة أخرى المهاجم بوزيتون بأنه من بين أبرز اللاعبين الشبان الذين سوف يساهمون في منح الدفع القوي للفريق في المقابلات القادمة من البطولة.

جغبلو تأسف على تضييع الجمعية للفوز

تأسف العضو الإداري فيصل جغبلو بعد تضيع فريقه لفوز كان في متناوله خلال مباراة الجولة الأولى أمام مولودية العلمة خاصة بعد أن أكد أن التشكيلة الشابة “للاصام” أبلت البلاء الحسن أمام المنافس طيلة التسعين دقيقة ولم ينقصها سوى الوصول إلى شباكه على الرغم من صناعتها للعديد من الفرص على مدار التسعين دقيقة، وبالرغم من إبداء حسرته على ذلك، إلا أن العضو الإداري فيصل جغبلو شكر كثيرا اللاعبين والطاقم الفني كل ما قدموه أمام “البابية” وأبدى ثقته في اللاعبين الشبان للظهور بكل قوة خلال المقابلات القادمة للرهان على تسجيل النتائج الإيجابية بداءا من مباراة الجولة الثانية أمام الجار نادي التلاغمة.

الإدارة ستجتمع بالسلطات العمومية بخصوص ملعب دمان

وفي سياق آخر، من المنتظر أن تعقد إدارة نادي أمل جمعية عين مليلة في الساعات القليلة القادمة اجتماعا جديدا بالسلطات العمومية ومن بينها الولائية وهذا من أجل توضيح الرؤية بخصوص قضية الساعة المتمثلة في تأهيل ملعب الإخوة دمان ذبيح من عدم ذلك بما أنها مطالبة من طرف الرابطة الوطنية لتحديد مكان استضافة فريقها منافسيه في البطولة، وتأمل إدارة الجمعية أن تنجح في إقناع السلطات العمومية بالسماح لفريقها بالإستضافة بملعب الإخوة دمان ذبيح بداية من الجولة الثانية مع تعهدها بإزالة كل التحفظات التي سترفعها هذه الأخيرة، ويبقى الجدير بالذكر أن إدارة نادي أمل جمعية عين مليلة وضعت العديد من الخيارات بخصوص الملاعب التي سوف تستضيف فيها منافسيها في حالة ما فشلت في تأهيل ملعب الإخوة دمان ذبيح بعين مليلة.