حارس جمعية عين مليلة حيرش: “جددت في الجمعية عن قناعة وأريد مساعدة فريقي على التألق”
اعترف حارس جمعية عين مليلة عبيد حيرش أن مسألة تجديده في فريق مسقط رأسه الجمعية تأخر نوعا ما حيث أرجع ذلك إلى بعض الأمور الخاصة، لكنه أكد بالمقابل بأنه لم يفكر في مغادرة الفريق على الإطلاق، على الرغم من العروض الكثيرة التي وصلته من طرف أندية منتمية إلى الرابطة الثانية وحتى أخرى من الرابطة الأولى، لكنه كشف من جهة أخرى تفضيله اللعب لفائدة الجمعية لموسم آخر استجابة لنداء النادي من جهة والأنصار على حد سواء، مضيفا في هذا الحوار، أن الجمعية لن تلعب دور الضحية في بطولة الموسم الكروي القادم بل هي عازمة على الظهور بكل قوة بالرغم من لعبها بلاعبي من الرديف.
كيف هي أحوالك وما هي آخر أخبارك؟
أحوالي بخير، وآخر أخباري هي المتعلقة بمستقبلي الكروي حيث وبعد تأخر دام أياما قليلة فقط قررت التجديد في الجمعية استجابة لفريق القلب والأنصار معا، حيث وبالرغم من تأخري في التجديد إلا أنني لم أفكر على الإطلاق في مغادرة الجمعية بالرغم من العروض الكثيرة التي وصلتني من طرف أندية منتمية إلى الرابطة الثانية وحتى الأولى، إلا أنه وبالتشاور مع العديد المقربين خاصة من فريقي جمعية عين مليلة قررت البقاء واستئناف التحضيرات بصورة عادية مع زملائي.
هناك بعض الأخبار أكدت بأنك كنت على وشك مغادرة الفريق؟
لقد كان سوء فهم فقط مع المكتب المسير ولكنني لم أساوم على الإطلاق إدارة فريقي أو فرضت عليها أي ضغط، كل فيما الأمر أنني تأخرت في التجديد لأسباب خاصة فقط، ولو كنت أفكر في الرحيل لا قررت ذلك خاصة وأنه وصلتني العديد من العروض وكلها رسمية، إلا أنني فضلت ألا أخوض غمارها وأقرر البقاء لموسم آخر في الجمعية.
ما هي أهدافك بعد أن قررت البقاء في الجمعية؟
لو عدنا قليلا إلى الوراء فقد تمكنا جميعنا من تحقيق هدف كان صعب المنال وهو إبقاء الفريق في الرابطة الثانية، وهو الذي كان مرشحا فوق العادة للسقوط إلى القسم الثالث إلا أن إرادة الجميع في بطولة الموسم الكروي الماضي جعلتنا نرفع التحدي ونبقي الجمعية في الرابطة الثانية، على ما يبدو أن الأمور جد هادئة في الصائفة الحالية على مستوى فريقنا بدليل شروعه في التحضيرات مبكرا وهو الأمر الذي سيصب في مصلحته كثيرا ويجعلنا نتطلع إلى الأفضل ولما لا الرهان على أهداف طموحة وهي ضمان البقاء بأريحية مع العمل تحسين مرتبة فريقنا التي حققها في بطولة الموسم الكروي الماضي.
حسب رأيك، ماذا اختلف في الجمعية هذه السنة؟
في الحقيقة هناك رغبة في وضع الفريق في الطريق الصحيح من طرف الإدارة الحالية بحيث تسعى جاهدة لتوفير كافة الإمكانيات للاعبين والطاقم الفني حتى تضعهم في أحسن ظروف للتحضير الجيد، ما أتمناه بدوري كلاعب وابن الفريق أن تواكب الجهات الوصية الرغبة القوية من طرف الفاعلين في الإدارة حتى تساهم في دفعهم لتسير الجمعية في أحسن الظروف.
هل من إضافة؟
الجمعية ناد كبير وعريق ومن حقه الاستفادة من المساعدات حتى يتخلص من جميع مشاكله ويتمكن من تحقيق أهداف طموحة ولما لا العودة من جديد إلى الرابطة الأولى، ولن يكون هذا إلا بمواكبة السلطات المحلية والولائية العامل الجاد والنية الخالصة من طرف الإدارة الحالية بأن تساعد الفريق من خلالها حتى يتمكن من قول كلمته في بطولة الموسم الكروي القادم.