دفاع تاجنانت الإدارة تريد إستئناف التحضيرات قبل يوم السبت القادم
تسعى إدارة دفاع تاجنانت للشروع في التحضيرات مجدّدا قبل نهاية الأسبوع الحالي وهو ما إتّفقت عليه مع المدرب زاوي كريم الذي يتمنى بدوره العودة في أقرب الآجال إلى أجواء العمل الجماعي، ورغم أن التدريبات الفردية متواصلة ورفقاء اللاعب كباري محمد الأمين ملتزمون بتطبيق البرنامج التحضيري عن بعد، إلا أن الطاقم الفني يؤكد على أهمية العودة إلى التحضيرات الجماعية في أقرب وقت خاصة مع بداية تسرب الملل وسط المجموعة.
لم تتّصل باللاعبين وتنتظر الجديد بخصوص الترخيص
رغم أن إدارة الرئيس قرعيش تريد إستئناف التحضيرات قبل نهاية الأسبوع الحالي إلا أنّها لم تتّصل بعد باللاعبين وتنتظر الجديد من وزارة الشباب والرياضة بخصوص الترخيص، ورغم أن العديد من الأندية في القسم الثاني تواصل تحضيراتها منذ أزيد من شهر بصفة عادية وفرق أخرى شرعت مؤخّرا في التدريبات، إلا أن الإدارة التاجنانتية ترفض جملة وتفصيلا العودة إلى أجواء العمل خارج الإطار القانوني.
كافة الأمور التنظيمية مضبوطة والفريق جاهز للعودة
إدارة فريق دفاع تاجنانت وطيلة فترة التوقف الجديد عملت على ترتيب كافة الأمور التنظيمية من خلال إزالة بعض التحفظات التي ميّزت تطبيق البروتوكول الصحي أثناء فترة التدريبات في البداية قبل قرار توقيفها، وكان أعضاء الإدارة قد أكدوا في أكثر من مناسبة أن الفريق جاهز للعودة مجدّدا إلى أجواء التحضيرات الجماعية في ملعب الشهيد لهوى إسماعيل، وينتظر فقط الإشارة من وزارة الشباب والرياضة ورابطة الهواة.
التدريبات الفردية متواصلة إلى غاية نهاية الأسبوع
حسب البرنامج التحضيري عن بعد الجديد الذي قدّمه المحضر البدني خضراوي حمزة للاعبين فإن التدريبات الفردية ستتواصل إلى غاية نهاية الأسبوع الحالي، وينتظر خضراوي الجديد في الفترة المقبلة قبل تسطير برنامج فردي جديد للاعبين أو الشروع في التحضيرات الجماعية في حال الحصول على الترخيص، وكان المحضر البدني للدفاع قد رفع تقريرا إيجابيا للمدرب زاوي حول مدى إلتزام اللاعبين بتطبيق برنامج التدريبات الفردية، وهو الأمر الذي أراح كثيرا التقني العاصمي.
الفريق مطالب بتحمل تكاليف فحوصات كورونا
حسب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها علي مالك رئيس رابطة الهواة، فإن أندية القسم الثاني ومن بينها دفاع تاجنانت وعلى عكس أندية الرابطة المحترفة ستكون ملزمة بدفع تكاليف فحوصات الكشف عن كورونا، وأكد علي مالك أن هيئته غير قادرة على تحمل هذه المصاريف التي تبقى على عاتق الفرق، هذا الأمر أكيد سيشكّل عبئا إضافيا على خزينة “الديارتي”، ويزيد من صعوبة مهمّة الإدارة في تسيير أمور النادي المادية خاصة في ظل الأزمة المالية الخانقة.
عواق وليد